يقضي ملايين الناس وقتا مع زملائهم في العمل يطول بكثير مما يقضونه مع أفراد عائلاتهم، وهذا ما يجعل العمل من أجل خلق مناخ طيب ومريح أمرا ضروريا. لكن الالتزام ببعض قواعد الاتيكيت يكفي غالبا للتواصل الطيب وتحسين مناخ العمل
تعج مكاتب الشركات العملاقة والصغيرة بملايين الموظفين والمستخدمين الذي يقضون وقتا مع زملائهم في العمل اكثر مما يقضونه مع افراد عائلاتهم يوميا. وهذه الحقيقة تدفع بالكثير منهم الى العمل من أجل خلق مناخ ايجابي وطيب في مكاتبهم وأماكن عملهم.
فهناك الكثير من المخاطر التي تهدد بتوتر العلاقات بين الزملاء سواء أكان أثناء العمل أو في الاستراحات أو أثناء الجولات الميدانية، منها الحسد او التأثر بالاقاويل التي يطلق البعض ضد البعض الآخر أو محاولات التودد الزائد مع الرؤساء او المبالغة في ارتداء ملابس تثير الانتباه والرغبات الغريزية. ظواهر تساهم في توتر الاجواء وتمنح اصحابها سمعة مريبة في العمل.
ولمواجهة هذه الظواهر والعمل من أجل خلق أجواء طيبة ومحفزة للعمل والابداع وقضاء وقت ممتع أثناء العمل يكفي على الغالب مراعاة بعض قواعد " الاتيكيت" من أجل التواصل الايجابي وتجنب ما لا يحمد عقباه. ويكون من المفيد على المرء أن يراقب تصرفاته الشخصية إجمالا كي لا يكون هو المسبب في تعكير الاجواء كما يمكن الالتزام بعدة قواعد منها:
الدقة في المواعيد
كن دقيقا في مواعيدك بشكل يمكن الاعتماد عليك: في هذا السياق تقول سوزان هيلباخ غروسر، معلمة " الاتيكيت" في المانيا: " إن معظم الناس يشعرون بالضيق عندما يضيع أحد من الزملاء وقتهم". وتضيف انه يجب على الموظفين أن يطلبوا المساعدة مبكرا عندما لا يستطيعون التعامل مع المهمات المكلفين بها. كما ينبغي ان يدركوا ايضا انهم إذا اشتكوا بإستمرار من ضغط العمل فإن ذلك يمكن ان ينعكس سلبا على أعصاب زملائهم، حسب تعبير غروسر.
تناول الطعام في المكتب
تقول اغنيس غاروش وهي تعمل في مؤسسة المانية متخصصة بإستشارات " الاتيكيت" إنه عندما يتناول شخص ما تفاحة على مكتبه فهذا أمر مقبول. وتضيف " ولكن إذا جلس موظف ما على مكتبه وفتح شطيرة لحم ساخنة مع أنواع التوابل وتنتشر رائحتها في انحاء المكتب، فإن هذا غير مناسب تجاه الزملاء". وتنصح غاروش بتناول هكذا وجبات في المطبخ أو في المطعم.
فتح النوافذ
فتح نوافذ المكتب أثناء فصل الصيف بسبب ارتفاع الحرارة من الخلافات التقليدية بين زملاء العمل. عن ذلك تقول سوزان هيلباخ غروسر" يكون هناك في الغالب خلاف عندما يقوم زميل ما بفتح نافذة على مصراعيها أو يخفض درجة حرارة التكييف دون أن يسال أولا". و لاتطرح غروسر حلا لهذه المشكلة لكنها تعتبر الحديث مع الزملاء حول الموضوع يشكل مفتاحا للحل.
زي العمل
عتبر رينت سييربر مشكلة ملابس الرجال باأها بسيطة مقارنة بالنساء. فلهم أن يلبسوا مايشاءون دون اثارة مشكلة. لكنها تشير الى ان ارتداء قميص بولو افضل من ارتداء " تي شيرت بسيط. كما لا ينبغي على الرجل ان يرتدي بدلة عمل متكاملة.
وتنصح سييربر النساء بضرورة الالتزام بزي العمل " بصدق"، حسب تعبيرها. وتؤكد أن ارتداء النساء للملابس المثيرة أمر "محظور". كما ان المكياج المعقول أمر ضروري بشكل " مطلق" حسب تعبيرها. كما ينصح الخبراء في هذا الشأن بضرورة اخيتار نغمات تتناسب مع أجواء العمل. ويؤكدون ضرورة التعاون في العمل بين الزملاء لتحسين أجواء العمل. ولا يقتصر التعاون مع النساء فقط بل بين الجمبع رجالا ونساءا، كما تقول سوزان هيلباخ غروسر.
تعج مكاتب الشركات العملاقة والصغيرة بملايين الموظفين والمستخدمين الذي يقضون وقتا مع زملائهم في العمل اكثر مما يقضونه مع افراد عائلاتهم يوميا. وهذه الحقيقة تدفع بالكثير منهم الى العمل من أجل خلق مناخ ايجابي وطيب في مكاتبهم وأماكن عملهم.
فهناك الكثير من المخاطر التي تهدد بتوتر العلاقات بين الزملاء سواء أكان أثناء العمل أو في الاستراحات أو أثناء الجولات الميدانية، منها الحسد او التأثر بالاقاويل التي يطلق البعض ضد البعض الآخر أو محاولات التودد الزائد مع الرؤساء او المبالغة في ارتداء ملابس تثير الانتباه والرغبات الغريزية. ظواهر تساهم في توتر الاجواء وتمنح اصحابها سمعة مريبة في العمل.
ولمواجهة هذه الظواهر والعمل من أجل خلق أجواء طيبة ومحفزة للعمل والابداع وقضاء وقت ممتع أثناء العمل يكفي على الغالب مراعاة بعض قواعد " الاتيكيت" من أجل التواصل الايجابي وتجنب ما لا يحمد عقباه. ويكون من المفيد على المرء أن يراقب تصرفاته الشخصية إجمالا كي لا يكون هو المسبب في تعكير الاجواء كما يمكن الالتزام بعدة قواعد منها:
الدقة في المواعيد
كن دقيقا في مواعيدك بشكل يمكن الاعتماد عليك: في هذا السياق تقول سوزان هيلباخ غروسر، معلمة " الاتيكيت" في المانيا: " إن معظم الناس يشعرون بالضيق عندما يضيع أحد من الزملاء وقتهم". وتضيف انه يجب على الموظفين أن يطلبوا المساعدة مبكرا عندما لا يستطيعون التعامل مع المهمات المكلفين بها. كما ينبغي ان يدركوا ايضا انهم إذا اشتكوا بإستمرار من ضغط العمل فإن ذلك يمكن ان ينعكس سلبا على أعصاب زملائهم، حسب تعبير غروسر.
تناول الطعام في المكتب
تقول اغنيس غاروش وهي تعمل في مؤسسة المانية متخصصة بإستشارات " الاتيكيت" إنه عندما يتناول شخص ما تفاحة على مكتبه فهذا أمر مقبول. وتضيف " ولكن إذا جلس موظف ما على مكتبه وفتح شطيرة لحم ساخنة مع أنواع التوابل وتنتشر رائحتها في انحاء المكتب، فإن هذا غير مناسب تجاه الزملاء". وتنصح غاروش بتناول هكذا وجبات في المطبخ أو في المطعم.
فتح النوافذ
فتح نوافذ المكتب أثناء فصل الصيف بسبب ارتفاع الحرارة من الخلافات التقليدية بين زملاء العمل. عن ذلك تقول سوزان هيلباخ غروسر" يكون هناك في الغالب خلاف عندما يقوم زميل ما بفتح نافذة على مصراعيها أو يخفض درجة حرارة التكييف دون أن يسال أولا". و لاتطرح غروسر حلا لهذه المشكلة لكنها تعتبر الحديث مع الزملاء حول الموضوع يشكل مفتاحا للحل.
زي العمل
عتبر رينت سييربر مشكلة ملابس الرجال باأها بسيطة مقارنة بالنساء. فلهم أن يلبسوا مايشاءون دون اثارة مشكلة. لكنها تشير الى ان ارتداء قميص بولو افضل من ارتداء " تي شيرت بسيط. كما لا ينبغي على الرجل ان يرتدي بدلة عمل متكاملة.
وتنصح سييربر النساء بضرورة الالتزام بزي العمل " بصدق"، حسب تعبيرها. وتؤكد أن ارتداء النساء للملابس المثيرة أمر "محظور". كما ان المكياج المعقول أمر ضروري بشكل " مطلق" حسب تعبيرها. كما ينصح الخبراء في هذا الشأن بضرورة اخيتار نغمات تتناسب مع أجواء العمل. ويؤكدون ضرورة التعاون في العمل بين الزملاء لتحسين أجواء العمل. ولا يقتصر التعاون مع النساء فقط بل بين الجمبع رجالا ونساءا، كما تقول سوزان هيلباخ غروسر.