تهافت على النفط بالشرق الأوسط 25/10/2010
ذكرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأميركية أن أربع دول في الشرق الأوسط تتسابق فيما بينها للظفر بالذهب الأسود، مما ينذر بزعزعة استقرار المنطقة.
وقالت الصحيفة إن السباق المحتدم بين إسرائيل ولبنان وتركيا وقبرص في شرقي البحر الأبيض المتوسط أبعد ما يكون عن الودي، لأن اثنتين من تلك الدول تعيشان حالة حرب، بينما ترفض الدولة الثالثة الاعتراف بالرابعة.
فهل من سبيل أمام الدول الأربع للخروج من هذا المأزق؟ تجيب الصحيفة نقلا عن مراقبين أن من غير المرجح حدوث ذلك، فاحتمال نشوب حرب بين إسرائيل ولبنان أرجح من اندلاع عنف بين تركيا وقبرص.
وقد أفصحت تركيا هذا الأسبوع عن نيتها البدء في التنقيب عن النفط في الساحل الشمالي لقبرص قرب الشطر التركي للجزيرة، معربة في الوقت نفسه عن امتعاضها من قرار حكومة الجزء اليوناني من قبرص التفاوض مع لبنان على استكشاف النفط.
وتقول الصحيفة الأميركية إن احتياطيات النفط والغاز المحتمل وجودها في المنطقة مثار الخلاف تقع خارج المياه الإقليمية لأي دولة، مشيرة إلى أن العادة جرت على تسوية المزاعم بشأنها بين الأطراف المتنافسين أنفسهم، حيث لكل منهم مصلحة في الإسراع بترسيم الحدود بأسرع وقت حتى يتسنى له الشروع في التنقيب.
وبمجرد الانتهاء من رسم الحدود، يمكن لأي دولتين منح تراخيص للشركات بالمجيء والتنقيب في نطاق المنطقة الاقتصادية للدولة المعنية.
لكن عندما تعجز الدولتان عن التفاهم في ما بينهما يكون الاتفاق ضربا من المستحيل، وتصبح القوة الباطشة هي الفيصل، على حد تعبير لوس أنجلوس تايمز.
لوس أنجلوس تايمز
ذكرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأميركية أن أربع دول في الشرق الأوسط تتسابق فيما بينها للظفر بالذهب الأسود، مما ينذر بزعزعة استقرار المنطقة.
وقالت الصحيفة إن السباق المحتدم بين إسرائيل ولبنان وتركيا وقبرص في شرقي البحر الأبيض المتوسط أبعد ما يكون عن الودي، لأن اثنتين من تلك الدول تعيشان حالة حرب، بينما ترفض الدولة الثالثة الاعتراف بالرابعة.
فهل من سبيل أمام الدول الأربع للخروج من هذا المأزق؟ تجيب الصحيفة نقلا عن مراقبين أن من غير المرجح حدوث ذلك، فاحتمال نشوب حرب بين إسرائيل ولبنان أرجح من اندلاع عنف بين تركيا وقبرص.
وقد أفصحت تركيا هذا الأسبوع عن نيتها البدء في التنقيب عن النفط في الساحل الشمالي لقبرص قرب الشطر التركي للجزيرة، معربة في الوقت نفسه عن امتعاضها من قرار حكومة الجزء اليوناني من قبرص التفاوض مع لبنان على استكشاف النفط.
وتقول الصحيفة الأميركية إن احتياطيات النفط والغاز المحتمل وجودها في المنطقة مثار الخلاف تقع خارج المياه الإقليمية لأي دولة، مشيرة إلى أن العادة جرت على تسوية المزاعم بشأنها بين الأطراف المتنافسين أنفسهم، حيث لكل منهم مصلحة في الإسراع بترسيم الحدود بأسرع وقت حتى يتسنى له الشروع في التنقيب.
وبمجرد الانتهاء من رسم الحدود، يمكن لأي دولتين منح تراخيص للشركات بالمجيء والتنقيب في نطاق المنطقة الاقتصادية للدولة المعنية.
لكن عندما تعجز الدولتان عن التفاهم في ما بينهما يكون الاتفاق ضربا من المستحيل، وتصبح القوة الباطشة هي الفيصل، على حد تعبير لوس أنجلوس تايمز.
لوس أنجلوس تايمز