بيروت / يعتبر منظر "خليج جونيه" في شمال لبنان والمنطقة المحيطة به من أجمل ما تشاهده العين بخاصة في وقت الغروب، إذ ينتهز السائح فرصة وجوده في لبنان لزيارة مدينة جونيه، التي تبعد عن العاصمة بيروت نحو 20 كيلومترا واستقلال "التلفريك" الشهير، إلى قمم الجبال حرصا على مشاهدة خليج جونيه.
وقال رئيس بلدية جونيه، فؤاد البواري، إن المدينة التي يقطنها نحو مئة ألف شخص تعد مدينة فريدة من نوعها في العالم نظرا للمعالم التراثية والبيئية والسياحية الموجودة فيها.
وأوضح أنها تمتاز بموقع متميز على شاطئ البحر الأبيض المتوسط يتيح للسائح ممارسة رياضة السباحة والصعود إلى منطقة فاريا، لممارسة هواية التزلج في غضون نصف ساعة.
وردا على سؤال حول خطة البلدية الجديدة لجذب المزيد من السياح العرب والأجانب إلى جونيه، أشار البواري إلى إقامة مشاريع تنموية عدة في المدينة ومنها إنشاء حدائق عامة والحفاظ على محمية "حرش حريصا" الطبيعية وإنشاء مرفأ سياحي جديد لاستقبال السفن السياحية القادمة من أوروبا واسيا.
ومن أبرز ما يلفت نظر السائح في تلك المنطقة أسواق جونيه القديمة الفريدة بهندستها المعمارية التي تعبر عن التراث اللبناني العريق.