جوجل بليكس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهلا وسهلا بــك في منتدى جوجل بليكس قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً وسروراً ولأجلكم نفرش الأرض زهور أهلا بك وردا ندية تنضم لورود جوجل بليكس ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز فأحللت أهلاا وطئت سهلاا

    اذاعه مدرسيه للمصلى عن ترشيد الماء

    avatar
    khaledsunoon


    ذكر عدد المساهمات : 87
    تاريخ التسجيل : 14/12/2010
    العمر : 58
    العمل/الترفيه : موظف
    المزاج : عادي

    google px 322 اذاعه مدرسيه للمصلى عن ترشيد الماء

    مُساهمة من طرف khaledsunoon الأربعاء مارس 23, 2011 12:44 pm


    قال تعالى:


    (هُوَ الَّذِي أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء لَّكُم مِّنْه شَرَابٌوَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ {10} يُنبِتُ لَكُم بِهِ الزَّرْعَوَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالأَعْنَابَ وَمِن كُل الثَّمَرَاتِ إِنَّ فِيذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ {11} ِّ سورةالنحل


    الماء هو عصب الحياة وهو السر الأكبر في إستمراريتها وبدونه تقف عجلةالحياة تأملوا كتاب الله تجدون ثلاث وستين آية كريمة تبصر الإنسان بمدى أهمية الماءفي جميع نواحي الحياة ، ترى لم كل هذا إنه لبيان عظمة نعمة الله والتحذير من الكفربها ، والكفر بالنعمة هو عدم صيانتهاوحفظها.....


    من هذا المنطلق اقدم لكم برنامج ترشيد استهلاكالمياه...

    خطوات تنفيدالبرنامج:

    1- اذاعة متكاملة عن ترشيد استهلاك المياه،
    ( ارتدت الطالبة المعدات للبرنامج والمرشدة الطلابية تي شرتات مدون عليها عبارات للمحافظة علىالمياه).




    كلمة الصباح


    (1)
    الماء هو الحياة إن من النعم التي من الله بها علينا رغد العيش ووفرة الماء ولله الحمد والنعم كالطير إن شكرت قرت وإن كفرت فرت وربنا تبارك وتعالى وعد الشاكرين بالمزيد ووعد من كفر بها بالعذاب الشديد قال تعالى " وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد "
    أعزائي : الماء هو عصب الحياة وهو السر الأكبر في إستمراريتها وبدونه تقف عجلة الحياة تأمل كتاب الله تجد ثلاث وستين آية كريمة تبصر الإنسان بمدى أهمية الماء في جميع نواحي الحياة ، ترى لم كل هذا إنه لبيان عظمة نعمة الله والتحذير من الكفر بها ، والكفر بالنعمة هو عدم صيانتها وحفظها ، تصور حياة بلا ماء بل تصور حياة بماء شحيح أتهنأ بالحياة
    أحبائي : أخاطب فيكم حسكم الديني الذي نهى عن الإسراف وحذر منه وأخاطب فيكم حسكم الوطني الذي يدعوكم للحفاظ على الثروة الغالية فبلادنا لا أنهار فيها والماء يكلف مبالغ باهرة وحكومتنا أعزها الله همها رفاهية شعبها فلنضع أيدينا بأيديهم ولنحافظ على الحياة قال تعالى : " إنه لا يحب المسرفين"
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته




    (2)
    قال تعالى(أفـَـرَأيــْـتـــُم المــَــــاءَ الَــذي تــــشــربـُـون )
    الماء نعمة تحتاج إلىترشيدالحمد لله القائل في كتابه " وجعلنامن الماء كل شيء حي " .فالماء من اعظم ما امتن الله به على عباده ، حيثقال في كتابه "أفرأيتم الماء الذي تشربون أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلونلو نشاء جعلناه أجاجا فلولا تشكرون" .
    فإن هذاالماء المبارك هو أغلى ما تملكه البشرية لاستمرار حياتها بإذن الله ويدرك ذلك الناسكلهم كبيرهم، وصغيرهم ، فالماء نعمة يجب شكر الله عليها .فالماء لا يستطيع أنيستغني عنه الإنسان أو الحيوان أو النبات ، فلا شراب إلا بالماء ولا طعام إلابالماء ولا نظافة إلا بالماء ولا دواء إلا بالماء ولا زراعة إلا بالماء ولا صناعةإلا بالماء .فالماء لم تنقص قيمته سواء بتقدم البشرية أو بتأخرها بل قد زادت حتىصار الحديث متكررا عن الأمن المائي والصراع على موارده .فالماء هو عماد اقتصادالدولة ومصدر رخائها ، فبتوافره تتقدم وتزدهر البشرية وبنضوبه وشح موارده تحلالكوارث والنكبات ، فلهذا يجب علينا أن نتكاتف ونقف وقفة واحدة ضد هدرالمياه ..
    فالإنسان المعاصر وصل في استهلاكه للماء أرقاما قياسية من الإسراف وبخاصةما يصرف في الاستحمام والمراحيض والسباحة وسقي الحدائق ....الخفعلينا أن نوقفالهدر وان نحميه ونحمي مصادره من العبث فيه لان الإسراف يفضي إلى الفاقة والفقر .
    والمسرف همه الأول والأخير الوصول إلى متعته ولذته ولا يبالي بمصيره أوبمصير الأخريين.وليكن قدوتنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، حيث كانت حياتهالشريفة تطبيقا عمليا لأكرم صور الاعتدال والقصد ونموذجا كريما لترشيد الاستهلاك فيكل شيء والعيش على الكفاف.ان حكومتنا الرشيدة بذلت الغالي والنفيس من اجلتوفير هذه المياه بعد الله سبحانه وتعالى.لذلك فإننا جميعا مسؤولون عن ترشيداستهلاك المياه ، والمواطن الصالح حقا هو الذي يضع ذلك الهاجس في اعتباره لانالرسول صلى الله عليه وسلم قال " لا تسرفوا في الماء قالوا: أفي الماء إسراف ؟ قالصلى الله عليه وسلم :" ولو كنت على نهر جار " او كما قال صلى الله عليه وسلم ، فمنهذا المنطلق يجب علينا عدم الإسراف في الماء والمحافظة عليه ، وذلك باستبدالالصنابير التالفة وكذلك يجب علينا استخدام وسائل الري الحديثة في مزارعنا وحدائقنا ..الخ من اجل منع هذا الهدر الهائل من الماء وان نكون من الشاكرين كما قال تعالى فيكتابه " وكلوا واشربوا ولا تسرفوا انه لا يحب المسرفين "




    (3)
    الماء نعمة من نعم الله العظيمة، التي وهبها الله لعباده ، أنزله من السماء ، فسالت أودية بقدرها، وأودعه الأرض وجعل منه ينابيع وأنهاراً، وجعله شراباً سائغاً ، وجعل أمر الحياة عليه قائما، قال تعالى: { وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون } (الانبياء:30)، وإذا كان نبع الماء من الأرض آية ، ونبعه من الحجر الأصم آية أعظم ، فما ظنك إذا كان نبعه من بين الأصابع ، فذلك معجزة وكرامة .
    ومعجزة نبع الماء من بين أصابعه صلى الله عليه وسلم كانت من المعجزات التي أكرم الله بها نبيه صلى الله عليه وسلم ، وقد تكرر حصول تلك المعجزة عدة مراتٍ ، وفي مناسبات مختلفة، رأى ذلك الصحابة الكرام، ونقلوه إلينا نقلاً واضحاً بينا .
    فمن ذلك ما حدث يوم الحديبية، فيما رواه الصحابي الجليل جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: ( عطش الناس يوم الحديبية والنبي صلى الله عليه وسلم بين يديه ركوة- إناء من جلد-، فتوضأ، فجهش-أسرع- الناس نحوه، فقال: ما لكم؟ قالوا: ليس عندنا ماء نتوضأ ولا نشرب إلا ما بين يديك، فوضع يده في الركوة، فجعل الماء يثور بين أصابعه كأمثال العيون، فشربنا، وتوضأنا، قلت: كم كنتم؟ قال: لو كنا مائة ألف لكفانا، كنا خمس عشرة مائة ) متفق عليه، واللفظ للبخاري .
    ومن ذلك ما حصل بالزوراء - وهو مكان قرب السوق في المدينة - مما نقله الصحابي الجليل أنس رضي الله عنه، قال: ( أُتي النبي صلى الله عليه وسلم بإناءٍ وهو بالزوراء، فوضع يده في الإناء، فجعل الماء ينبع من بين أصابعه، فتوضأ القوم، قال قتادة : قلت لأنس: كم كنتم؟ قال: ثلاثمائة، أو زهاء ثلاثمائة ) متفق عليه، واللفظ للبخاري .
    ومن ذلك أيضاً ما حدث عندما قلّ الماء، ورسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه على سفر، يحدثنا عن ذلك الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قال: ( كنا نعد الآيات بركة، وأنتم تعدونها تخويفاً، كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفرٍ، فقل الماء، فقال: اطلبوا فضلة من ماء، فجاءوا بإناءٍ فيه ماء قليل، فأدخل يده في الإناء، ثم قال: حي على الطهور المبارك، والبركة من الله، فلقد رأيت الماء ينبع من بين أصابع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولقد كنا نسمع تسبيح الطعام وهو يؤكل ) رواه مسلم .
    وفي هذه المعجزة النبوية إشارة واضحة بينّة، ودلالة عظيمة شاهدة على تأييد الله سبحانه لرسوله صلى الله عليه وسلم ، إذ كان لهذه المعجزة وأمثالها من المعجزات النبوية الأثر البالغ في زيادة الإيمان، وقوة التعلق بالواحد الديان من قبل الصحابة الكرام رضي الله عنهم أجمعين، وخاصة أنهم كانوا في ظروف صعبة، نتيجة صراعهم مع أهل الباطل من المشركين واليهود والمنافقين، فكانت مثل هذه الحوادث عوناً لهم ، وزاداً إيمانياً قوياً ، إضافة إلى ما تتركه مثل هذه المعجزات من أثرٍ في نفوس الكافرين والمعاندين، وتلفت الانتباه إلى أن الله هو القوي القادر، الذي لا يعجزه شئ في الأرض ولا في السماء .

    نصائح ارشادية للحد من استهلاك المياة

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 23, 2024 3:14 pm