لازلت اذكر في صغري ، كيف قرأت رواية شدتني .. وألجمت عيني لتكون أسيرة سطورها .. تتحرك اينما كانت تلك الأسطر ..
أذكر موضوع تلك الرواية التي كتبها د.نبيل فاروق .. كانت تتحدث عن كائن غريب .. ليس له كيان ، يعيش حياته عن طريق احتلال أي جسد يقابله .. يتكلم الكاتب كيف أن ذاك الكائن بدأ باحتلال جسد حيوان واستطاع أن يسكنه بسهولة ثم انتقل إلى حيوان اعلى ذكاء فواجهته مقاومه لكنه استطاع ان يتجاوز تلك المقاومة ويخترقه .. ثم انتقل الى البشر وبعد مقاومة عنيفة استطاع اخيراً ان يسيطر على عقل متشرد جالس على قارعة الطريق … واستمر على ذا المنوال .. والصعوبة تزداد أكثر وأكثر ..
كانت أكبر عقده تواجه البطل كيف هي الطريقة لحماية نفسه ومن حوله من اختراق ذاك الكائن لهم .. وبعدها إيجاد طريقة للقضاء عليه ..
في آخر الفصول اكتشف البطل السبب الذي يمكن الكائن من احتلال اي عقل يريده .. كان ذاك الكائن بالكاد يستطيع اختراق العقول ( المفكرة ) ، وكلما ازداد التفكير ازداد عجزه عن ( الاحتلال ) ..
لا أنسى أن أسعدكم بإخباركم أنه وكالعادة استطاع البطل القضاء على ذاك الكائن في النهاية وجعله عبرة لمن يعتبر ..!
* * *
ثم شيء جعله الكاتب محور لروايته .. حقاً اعجبني .. ذكر الكاتب أن ذاك الكائن البشع ينال مراده حين يتوقف من أمامه عن التفكير لأي سبب كان ..
ماهو التفكير ..؟
باستطاعتنا القول أن التفكير هو مجموعة الحلول التي نخلص اليها بعد أن تواجهنا مشكلة ونبدأ بالبحث عن مخرج لها ..!!
كل تعاريف التفكير تدور حول السطرين العلويين ..
لكن باعتقادي أنا أن هذا ليس بصحيح .. لذا عرفته أنا : بأنه هو الأكسجين الثاني للحياة ..!!
انظر إلى نفسك .. حيرتك هل تسلك ذا الطريق أو الاخر .. البحث عن كلمة تنهي بها مكالمتك .. ضربة يدك للمنبه ( او جرس الفرصة كما يسميه زيجلار ) لتسكته .. كل هذه الأعمال وغيرها داخلة تحت شبكة التفكير ..!!
بل وحتى استنشاقنا للأوكسجين قائم على عملية فكرية اعتيادية ..
جميل أننا نقر بهذا .. لكن مايقبح وجه أفكارنا الجميل ، ويسيء إليه .. حين تقوم نحن – دونما شعور – بالإساءة إلى عقولنا ووصفها بالنقص والغباء .. ليس صراحة بل تلميحا ..!!
في ليلة جميلة كنت في اجتماع مع أفراد مجموعة أنا عضو فيها .. كنا مشاركين في أحد الأنشطة الصيفية .. واجتماعنا هذا كان لنعد برنامجاً نبهر به الحضور .. ونقصي باقي المجموعات عن الصدارة فيه .. على الاقل كذا كنت أفكر أنا ..
جلسنا .. الكل صامت .. كنت متحمساً وأتكلم عما يمكننا عمله ووو .. حينها التفت على رئيس المجموعة وهز رأسه آسياً على أمثالي .. اولاء الأشخاص المتحمسين الذين لايعرفون مايواجهون ..!!
ثم قال : وكيف تريدنا أن نفوز ونتميز .. ومجموعتهم فيها فلان ..!!
لاحاجة أن أخبركم أننا خسرنا ..!
كيف ترون أصحابي .. هل قدروا عقولهم وأحسنوا إليها .. أم انهم رأو أنفسهم أقل بكثير وأن عقولهم ليست بمستوى غيرهم ..؟!
ما أجمل أن نقدر عقولنا .. أن نسقيها ( بنزين ) الثقة لتسير بنا إلى التميز والرقي ..
كيف نجعل عقولنا ترتقي سلم النجاح ..
حاول دوماً أن تبدي رأيك مهما كنت ترى سذاجته .. لأنك بهذه الطريقة ستجعل أسلوبك إلى التميز يصعد ..
اسمع لمن يرتقي بفكرك .. لمن يدفعك الى التفكير كثيراً في أي مجال .. خصوصاً المجال التحفيزي
اسمح لخيالك أن يجول بحرية كيفما شاء .. فكر في أي شيء .. حاول أن تستخرج من خلفه أشياء كثيرة ..
أعلم أنك فريد .. ومهما كان لايمكن أن يحصل أي بشر على عقل مثل عقلك أنت .. عقلك هو الوحيد من نوعه .. فزد جماله باطلاعك .. ومناقشاتك التي تثريك ..
كما تكره أن يصفك شخص ( بالغباء ) و ( البلاهة ) .. لاتصف أنت عقلك بذي الصفات دونما شعور ..
أخيراً ..
فلان وفلان وفلان .. عقولهم بنفس وزن عقلك .. وشكل دماغك وأدمغتهم متشابه .. اما تركيبها الداخلي فلا يختلف بأي شكل ..
لكن الفرق الوحيد .. في طريقة التشغيل والاستخدام ..
م/ن
أذكر موضوع تلك الرواية التي كتبها د.نبيل فاروق .. كانت تتحدث عن كائن غريب .. ليس له كيان ، يعيش حياته عن طريق احتلال أي جسد يقابله .. يتكلم الكاتب كيف أن ذاك الكائن بدأ باحتلال جسد حيوان واستطاع أن يسكنه بسهولة ثم انتقل إلى حيوان اعلى ذكاء فواجهته مقاومه لكنه استطاع ان يتجاوز تلك المقاومة ويخترقه .. ثم انتقل الى البشر وبعد مقاومة عنيفة استطاع اخيراً ان يسيطر على عقل متشرد جالس على قارعة الطريق … واستمر على ذا المنوال .. والصعوبة تزداد أكثر وأكثر ..
كانت أكبر عقده تواجه البطل كيف هي الطريقة لحماية نفسه ومن حوله من اختراق ذاك الكائن لهم .. وبعدها إيجاد طريقة للقضاء عليه ..
في آخر الفصول اكتشف البطل السبب الذي يمكن الكائن من احتلال اي عقل يريده .. كان ذاك الكائن بالكاد يستطيع اختراق العقول ( المفكرة ) ، وكلما ازداد التفكير ازداد عجزه عن ( الاحتلال ) ..
لا أنسى أن أسعدكم بإخباركم أنه وكالعادة استطاع البطل القضاء على ذاك الكائن في النهاية وجعله عبرة لمن يعتبر ..!
* * *
ثم شيء جعله الكاتب محور لروايته .. حقاً اعجبني .. ذكر الكاتب أن ذاك الكائن البشع ينال مراده حين يتوقف من أمامه عن التفكير لأي سبب كان ..
ماهو التفكير ..؟
باستطاعتنا القول أن التفكير هو مجموعة الحلول التي نخلص اليها بعد أن تواجهنا مشكلة ونبدأ بالبحث عن مخرج لها ..!!
كل تعاريف التفكير تدور حول السطرين العلويين ..
لكن باعتقادي أنا أن هذا ليس بصحيح .. لذا عرفته أنا : بأنه هو الأكسجين الثاني للحياة ..!!
انظر إلى نفسك .. حيرتك هل تسلك ذا الطريق أو الاخر .. البحث عن كلمة تنهي بها مكالمتك .. ضربة يدك للمنبه ( او جرس الفرصة كما يسميه زيجلار ) لتسكته .. كل هذه الأعمال وغيرها داخلة تحت شبكة التفكير ..!!
بل وحتى استنشاقنا للأوكسجين قائم على عملية فكرية اعتيادية ..
جميل أننا نقر بهذا .. لكن مايقبح وجه أفكارنا الجميل ، ويسيء إليه .. حين تقوم نحن – دونما شعور – بالإساءة إلى عقولنا ووصفها بالنقص والغباء .. ليس صراحة بل تلميحا ..!!
في ليلة جميلة كنت في اجتماع مع أفراد مجموعة أنا عضو فيها .. كنا مشاركين في أحد الأنشطة الصيفية .. واجتماعنا هذا كان لنعد برنامجاً نبهر به الحضور .. ونقصي باقي المجموعات عن الصدارة فيه .. على الاقل كذا كنت أفكر أنا ..
جلسنا .. الكل صامت .. كنت متحمساً وأتكلم عما يمكننا عمله ووو .. حينها التفت على رئيس المجموعة وهز رأسه آسياً على أمثالي .. اولاء الأشخاص المتحمسين الذين لايعرفون مايواجهون ..!!
ثم قال : وكيف تريدنا أن نفوز ونتميز .. ومجموعتهم فيها فلان ..!!
لاحاجة أن أخبركم أننا خسرنا ..!
كيف ترون أصحابي .. هل قدروا عقولهم وأحسنوا إليها .. أم انهم رأو أنفسهم أقل بكثير وأن عقولهم ليست بمستوى غيرهم ..؟!
ما أجمل أن نقدر عقولنا .. أن نسقيها ( بنزين ) الثقة لتسير بنا إلى التميز والرقي ..
كيف نجعل عقولنا ترتقي سلم النجاح ..
حاول دوماً أن تبدي رأيك مهما كنت ترى سذاجته .. لأنك بهذه الطريقة ستجعل أسلوبك إلى التميز يصعد ..
اسمع لمن يرتقي بفكرك .. لمن يدفعك الى التفكير كثيراً في أي مجال .. خصوصاً المجال التحفيزي
اسمح لخيالك أن يجول بحرية كيفما شاء .. فكر في أي شيء .. حاول أن تستخرج من خلفه أشياء كثيرة ..
أعلم أنك فريد .. ومهما كان لايمكن أن يحصل أي بشر على عقل مثل عقلك أنت .. عقلك هو الوحيد من نوعه .. فزد جماله باطلاعك .. ومناقشاتك التي تثريك ..
كما تكره أن يصفك شخص ( بالغباء ) و ( البلاهة ) .. لاتصف أنت عقلك بذي الصفات دونما شعور ..
أخيراً ..
فلان وفلان وفلان .. عقولهم بنفس وزن عقلك .. وشكل دماغك وأدمغتهم متشابه .. اما تركيبها الداخلي فلا يختلف بأي شكل ..
لكن الفرق الوحيد .. في طريقة التشغيل والاستخدام ..
م/ن