كيف نجد السلام في عالم غاضب؟
مهما كانت الاسباب يبدو أن الغضب هو أول رد فعل يقوم به الناس في كل مكان. سواء كانت أزمة المرور، فاتورة الهاتف أو حتى خسارة فريقك الرياضي المفضل. ولكن كيف نسيطر على غضبنا ونتحكم به في عالم بات شعاره أغضب الآن واعتذر لاحقا. هذه الطرق ستساعدك في التفكير في حلول مبتكرة وبسيطة للسيطرة على غضبك.
أطفأ التلفاز. وفقا لدراسة قامت بها جامعة ميريلند، الناس الذين إختاروا القراءة على مشاهدة التلفاز كانوا على الأرجح أكثر سعادة من أولئك الذين قاموا بالعكس، لذا قلل من فترات مشاهدة التلفاز وركز أكثر على القراءة. (هذه النصيحة تنطبق أيضا على الأطفال.)
عش عصر التقنية بعقلانية. وفر الرسائل البريدية الإلكترونية وإتصالات الهاتف الخلوي الخاصة بالعمل للإجتماعات ومواعيد الدوام، ولا تأخذها بشكل جدي. لا ترتبط كليا برسائل التوتير والفيسبوك واسمح لنفسك بالابتعاد قليلا وتحرر منها.
خذ وقتا للتنفس. قم بتأخير الرد على الرسائل النصية أو البريد إلكتروني الذي يزعجك. خذ خمسة دقائق للتنفس بهدوء؛ وحاول الاتصال لفهم الموضوع ولكن فقط إذا كنت مستعدا للتحدث بشكل هادئ. والأفضل من ذلك كله، خذ على الاقل 24 ساعة قبل الرد، ولا تقم بالرد المتسرع والغاضب.
استمتع بوقت النوم. العصبية هي أحد أعراض الأرق، تقول نانسي موليتور، دكتورة وعالمة نفسانية سريرية في جامعة نورثوسترن، "النوم ليس وظيفة حيوية وحسب بل هو اساسي لتجديد الخلايا والاسترخاء واستعادة السيطرة على جسمك و مشاعرك – وبشكل خاص لسانك."
كن ممتنا. ضع قائمة يومية للأشياء التي تشعر بالامتنان والشكر لهه كطريقة لتبديد الغضب. يقول نوفاك، "ينجم الغضب عن شعورنا بعدم الامتنان."
الحركة. يقول ريتش فايفر، عالم نفساني مقره أريزونا، "المواد الكيمياوية التي يفرزها الجسم أثناء حالة الغضب يمكن أن تترجم كحالة توتر عضلي، وفي هذه الحالة فأنت بحاجة الى إطلاق هذه الشحنات من التوتر والتلخص منها، وأفضل طريقة هي بممارسة التمارين الرياضية المختلفة."
ترجم غضبك لمجهود. مهما كان سبب الغضب الذي تشعر به حاول أن توجهه إلى طريق جيد، اشترك في جمعية خيرية، أو قم بإرسال رسالة للمعنين إذا كان سبب الغضب أزمة مرورية، اعمال طرق وإنشاءات، ضجيج أو حتى إزعاج زميل في العمل.