حتما لم تمض حياة أي منا إلا وهو
يعاني من صدمة مرت به في حياته،
الصدمة أمر معهود في حياة الانسان،
فما منا واحد إلا وأصيب بصدمة
كان لها أثر عميق في حياته،
إما أنها غيرت مسار حياته من خير
إلى شر أو شر إلى خير أو سيء إلى أسوأ،
حتى أنك تستطيع أن ترى بعض الناس
تتغير مجريات حياته كاملة بعد هذه
الصدمة التي أصيب بها،
وقد نكون نحن من يسبب الصدمات
للآخرين خاصة إذا اشتكت قلوبنا من القسوة.
المصدوم إنسان بحاجة لمد يد العون،
لكنك تجده لا يتكلم ولا يطلب عونا
في صدمته، إذا كان الواحد منا يأنف
أن يمد يده طلبا للعون المالي
في حالة الصدمة المالية، فحتما في الصدمات
الاجتماعية يكون أشد أنفة، لذلك
لن يطلب الإنسان مساعدة أخيه الإنسان،
بل يجب أن نهب لمساعدته لكي
يقف على قدميه لمقاومة آثار هذه الصدمة،
فالمصدوم تتوقف آلية التفكير لديه،
يتوقف عقله عن الانتاجية لأنه يبقى
يدور في فلك الصدمة ولا يحاول أبدا
أن يتجاوزها إلا في حالات نادرة،
ووقوف الإنسان في مثل هذه المواقف
مع أخيه الإنسان أمره عظيم عند الله
تبارك وتعالى، قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم
(صنائع المعروف تقي مصارع السوء)
الراوي: أبو أمامة المحدث: المنذري -
المصدر: الترغيب والترهيب -
الصفحة أو الرقم: 2/69
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن
بل يقيض الله تبارك وتعالى لهذا الإنسان
الذي وقف مع أخيه في محنته م
ن يقف معه، قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم
( من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا
نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة
ومن يسر على معسر يسر الله عليه
في الدنيا والآخرة ومن ستر مسلما ستره
الله في الدنيا والآخرة والله في عون
العبد ما كان العبد في عون أخيه).
الراوي: أبو هريرة المحدث:
مسلم - المصدر: صحيح مسلم -
الصفحة أو الرقم: 2699
خلاصة حكم المحدث: صحيح
أتمنى من لديه حادثة صدمة عاشها
واستطاع تجاوزها أن يطرحها هنا للفائدة،
ومن كانت لديه قصة لأخ عاش
صدمة في حياته وعاونه ووقف معه
وقت الشدة وساعد أخاه في تجاوز
المحنة فليسردها علينا
محتاجة ردكم وأرائكم
يعاني من صدمة مرت به في حياته،
الصدمة أمر معهود في حياة الانسان،
فما منا واحد إلا وأصيب بصدمة
كان لها أثر عميق في حياته،
إما أنها غيرت مسار حياته من خير
إلى شر أو شر إلى خير أو سيء إلى أسوأ،
حتى أنك تستطيع أن ترى بعض الناس
تتغير مجريات حياته كاملة بعد هذه
الصدمة التي أصيب بها،
وقد نكون نحن من يسبب الصدمات
للآخرين خاصة إذا اشتكت قلوبنا من القسوة.
المصدوم إنسان بحاجة لمد يد العون،
لكنك تجده لا يتكلم ولا يطلب عونا
في صدمته، إذا كان الواحد منا يأنف
أن يمد يده طلبا للعون المالي
في حالة الصدمة المالية، فحتما في الصدمات
الاجتماعية يكون أشد أنفة، لذلك
لن يطلب الإنسان مساعدة أخيه الإنسان،
بل يجب أن نهب لمساعدته لكي
يقف على قدميه لمقاومة آثار هذه الصدمة،
فالمصدوم تتوقف آلية التفكير لديه،
يتوقف عقله عن الانتاجية لأنه يبقى
يدور في فلك الصدمة ولا يحاول أبدا
أن يتجاوزها إلا في حالات نادرة،
ووقوف الإنسان في مثل هذه المواقف
مع أخيه الإنسان أمره عظيم عند الله
تبارك وتعالى، قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم
(صنائع المعروف تقي مصارع السوء)
الراوي: أبو أمامة المحدث: المنذري -
المصدر: الترغيب والترهيب -
الصفحة أو الرقم: 2/69
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن
بل يقيض الله تبارك وتعالى لهذا الإنسان
الذي وقف مع أخيه في محنته م
ن يقف معه، قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم
( من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا
نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة
ومن يسر على معسر يسر الله عليه
في الدنيا والآخرة ومن ستر مسلما ستره
الله في الدنيا والآخرة والله في عون
العبد ما كان العبد في عون أخيه).
الراوي: أبو هريرة المحدث:
مسلم - المصدر: صحيح مسلم -
الصفحة أو الرقم: 2699
خلاصة حكم المحدث: صحيح
أتمنى من لديه حادثة صدمة عاشها
واستطاع تجاوزها أن يطرحها هنا للفائدة،
ومن كانت لديه قصة لأخ عاش
صدمة في حياته وعاونه ووقف معه
وقت الشدة وساعد أخاه في تجاوز
المحنة فليسردها علينا
محتاجة ردكم وأرائكم