جوجل بليكس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهلا وسهلا بــك في منتدى جوجل بليكس قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً وسروراً ولأجلكم نفرش الأرض زهور أهلا بك وردا ندية تنضم لورود جوجل بليكس ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز فأحللت أهلاا وطئت سهلاا

    طرق فاعلة للتحرّر من المخاوف الداخليّة ,.

    OmerAtef
    OmerAtef
    Admin


    ذكر عدد المساهمات : 291
    تاريخ التسجيل : 25/08/2010
    العمر : 28
    الموقع : www.googlepx.com

    google px 4 طرق فاعلة للتحرّر من المخاوف الداخليّة ,.

    مُساهمة من طرف OmerAtef الخميس نوفمبر 04, 2010 11:24 am


    الضغط النفسي، الصدمات النفسية، القلق، الرعب، الهلع... مشاعر تصبّ في الخانة نفسها: الخوف. الخوف من التكلّم في مناسبات عامة، الخوف من التغيير، الخوف من المستقبل... الخوف موجود في صلب حياتنا، بغض النظر عن نوعه.






    يشكّل الخوف نظام حماية طبيعياً ويؤدي دوراً مهماً في إيقاظ الجسم لتجهيزه للتحرك. لكن حين تتبدل وظيفته، قد يؤدي إلى حالة شلل خطيرة. هل يعني ذلك أننا محكومون بعيش خوف دائم؟ طبعاً لا! إليك بعض العوامل التي تساعد في التحرّر بسهولة من المخاوف الداخلية.
    1 - تغيير المصطلحات المستعملة
    تؤثر المصطلحات التي نستعملها في عواطفنا وسلوكنا، لذا يجب أن نتعلّم استعمال المناسبة منها. في هذا المجال، يمكن التكلم عن {تأثير الكلمات}. تساهم الكلمات التي نستعملها في إيقاظ عواطفنا التي تحكم تصرفاتنا. بالتالي، يساهم تنميق اللغة المستعملة في تخفيف حدة مشاعر الخوف.
    2 - تغيير طريقة تفسير الأحداث
    الخوف هو نوع من شعور الترقّب، أي أنه يتعلق بالمستقبل القريب أو البعيد. هكذا، يولد هذا الشعور من خلال تفسيرنا الخاص للأحداث الحياتية اليومية. يُعتبر هذا التفسير مفتاحاً لمشاعرنا الكامنة، لذا يجب أن نواجهه باعتباره تحدياً جديداً لا حاجزاً يستحيل عبوره. تختلف النتيجة التي نتوصل إليها بحسب السلوك الذي نعتمده.
    3 - تعزيز حسّ الإبداع


    على عكس الأفكار السائدة، ليس الإبداع حكراً على الفنانين، بل هو يفيد رجال الأعمال الذين يبحثون عن حلول مبتكرة. الإبداع ميزة تسمح لنا بتخطّي جميع تحديات الحياة من خلال إنتاج أفكار جديدة تغذّي التفاؤل في نفوسنا وتُبعدنا عن الأفكار السوداوية. إذاً، يجب تحفيز المخيّلة وإيقاظ القدرات الإبداعية!
    4 - إعادة التركيز على الحاضر
    يجب التركيز على المهمات الحاضرة بهدف تصفية الفكر المسؤول عن توليد مشاعر الخوف. كذلك، يساهم عيش الحاضر في إسكات القلق. ماذا يحصل في الحاضر؟ بما أن الخوف غير موجود حاضراً، يعني ذلك أننا نعيش حالة مريحة من الوعي والسكينة. ببساطة، تعلّم كيفية التمتع باللحظة الراهنة.
    5 - زيادة الثقة بالنفس
    يجب مواجهة الخوف بالشجاعة. في حال لم تكن الشجاعة ميزة فطرية لدى البعض، لا داعي للقلق، إذ يمكن اكتسابها بالتدريب. كلما شعرت بالعجز عن القيام بأمر معين، أخرج من {منطقة الراحة الداخلية} وواجه المشكلة. ستتفاجأ حين تكتشف أنّ مخاوفك لا أساس لها. يجب تطوير القدرة على تقليص الخوف واكتساب الشجاعة.
    6 - انتقال إلى مرحلة الفعل
    قد يؤدي أي استحقاق مهم في العمل إلى بث شعور بالقلق والخوف في نفسك. بعد لحظات الهلع الأولى، لا بدّ من إبداء ردة فعل مناسبة. يجب التركيز على النقاط التي تستطيع التحكم بها بدل توقع سيناريو كارثي. كلما اطّلعتَ على طريقة تطوّر الوضع، ستنجح في السيطرة على قلقك ومواجهته. سيساهم الشعور بالسيطرة في تبريد أعصابك والتحضّر للوضع المستجدّ.
    7 - عدم المبالغة في التأثّر
    أفضل ما يمكن تعلّمه في هذا العالم هو عدم التأثر بكلّ ما يحصل من حولنا. يحثّنا الخوف على إيجاد ضمانات من جميع الأنواع. لكن لا وجود لأي ضمانة من شأنها حمايتنا من الشعور بالعجز والخيبة. حين نحدّ من حجم تأثرنا بالأحداث، نصبح أكثر مرونة في التعاطي مع الأمور وتنمو قدرتنا على التكيف مع المواقف المستجدة وتقبّلها. يساهم تقبّل الأمور من جهته في إرساء شعور بالهدوء الداخلي والطمأنينة.
    8 - تنفّس سليم
    حين يرصد الدماغ خطراً محتملاً، يصبح الجسم في حالة ترقب ويواجه عوارض عدة، منها ارتفاع ضغط الدم، انقباض الشرايين، تسارع نبضات القلب، وانقطاع النفس. يجب تعلم طريقة التنفس الصحيحة والاستفادة من منافعها الكثيرة. جسدياً، تساهم عملية التنفس في تنظيم الدورة الدموية ووظيفة التنفس، وفك تشنجات الجسم. على المستوى النفسي، يساهم التنفس في حلّ المشاكل وتصفية الذهن وتطوير شعور بالسلام الداخلي.
    9 - منافع القهقهة
    منذ متى لم تقهقه عالياً؟ يدرك الأشخاص المقتنعون بأهمية التفكير الإيجابي أنّ الضحك يساهم في تخفيف حدة المواقف المزعجة باعتباره مصدر إلهاء فاعل. يشكّل الضحك علاجاً حقيقياً ويعطي شعوراً بالنشوة من خلال إطلاق الأندورفين. هكذا تتخذ المشكلة منحىً مختلفاً ويصبح المرء في حالة نفسية أفضل. تساهم الضحكات في تحرير النفس لأنها تخفف من وطأة المصاعب وتحررنا من القلق.
    10 - التأمّل
    قد يبدو ادعاء أنّ التأمل يساعد في محاربة الخوف متناقضاً بما أنّ الجمود يتعارض مع قوة الحركة. غير أنّ التأمل المنتظم يتيح تطوير شعور بالاكتفاء والسلام الداخلي، ما يزيد قدرة الجسم على مقاومة الضغط النفسي. بهذه الطريقة، تتحكّم بالمواقف الصعبة وترى الجانب الإيجابي من الحياة.



      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 16, 2024 3:43 pm