بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جريمة القتل
نحن في عصراً انتشرت فيه الجرائم وتعددت أنواعها والتي لم تكن موجودة في عهد أسلافنا وهذه من الفتن التي (قال: عنها النبي صلى الله عليه انه في آخر الزمان تظهر فتن كقطع الليل المظلم) أو كما قال صلى الله عليه وسلم وفي هذا المقال سأتناول جريمة القتل والتي تساهل فيها الكثير وأصبحوا يلجئون لها عند أتفه الأسباب والعياذ بالله فتجد شخصا يقتل آخر من آجل قطعة ارض أو من أجل ميراث أو كلمة بسيطة لا تستدعي الإقدام على القتل والأدهى والأمر انه انتشر القتل فيما بين الأقارب فتجد رجلا يقتل أحد والديه أو احد إخوته أو أخواته وقد يكون القاتل الأب ويرتكب جريمة القتل بأحد أبنائه أو بناته و منهم من قتل زوجته. كما شارك الرجل بارتكاب تلك الجرائم النساء أيضا ومن النساء من قتلت زوجها وغيره سواء من النساء أو الرجال نسأل الله السلامة والعافية ..يا ترى من وراء تلك الجرائم البشعة التي تشيب منها الرؤوس إنه عدو الجميع عدو البشرية إنه الشيطان عليه من الله ما يستحق والمشكلة أن جريمة القتل يتساهل فيها الناس وهي عند الله عظيمة فقد قال (صلى الله عليه وسلم: لأن تهدم الكعبة حجراً حجراً أهون عند الله من قتل مسلم) أو كما قال صلى الله عليه وسلم وقال(أيضا: إن القاتل والمقتول في النار قالوا يا رسول الله القاتل يدخل النار لأنه قتل لاكن ما ذنب المقتول قال إنه لو لم يقتله خصمه لقتله هو لأنه حرص على قتله)
أو كما قال صلى الله عليه وسلم .... كان القدماء تحدث بينهم مشاكل كثيرة وعداوات إلا إنهم لا يلجئون للقتل إلا في ماندر وكانوا لا يلجئون للسلاح أما في وقتنا هذا نسأل الله السلامة والعافية للجميع تجد كل شخص يحمل سلاحه معه ويلجأ له عند أتفه سبب بخلاف الآباء والأجداد فتجدهم يحدث بينهم من المشاكل مالا يعلمه إلا الله إلا إنهم لا يفكرون حتى مجرد تفكير باستخدام السلاح أما هذه الأيام فقد يستخدمه الشخص مع اقرب قريب أو اعز صديق فكم من صديق قتل صديقة وكم من قريب قتل قريبه نسأل الله أن يعافي كل مبتلى وأن يحمينا وجميع المسلمين من الزلل والخطأ وإني أحب ان أبين شيء مهم وهو حمل السلاح فهو من الخطأ لأنه عندما يغضب الإنسان فإن الشيطان يسهل له ارتكاب الجريمة حتى يقع فيها ثم يتخلى عنه بمجرد وقوعه بتلك الجريمة ومن المشاكل التي كثيرا ما يقع فيها الناس عند قيادة السيارات مثلا فتجد هذا يضايق هذا من غير قصد أو هذا يضيء الأنوار العالية فيتضايق منه من يسير أمامه فتجده يخفف من السرعة حتى يتجاوزه ذلك الرجل ثم أضاء الأنوار العالية عليه لينتقم منه ثم بدأ الشيطان يلعب دوره لأنها سنحت له الفرصة فتجدهم كلاً يفكر بمضايقة الآخر حتى يصل الشيطان إلى مبتغاه فيقف احدهم ثم يأشر للأخر ثم تبدأ المشكلة صغيرة ولا كنها قد تزداد حتى تحدث الكارثة التي لم يتوقعها أيا منهم عندها يندم اشد الندم لاكن في ساعة لا ينفع فيها الندم ...هذا والله اسأل أن يحمي المسلمين من وساوس الشيطان وحبائله وغوايته وأن يصلح شأن المسلمين إنه خير مسئول وإن يحمينا ويحرسنا بعينه التي لا تنام وبركنه الذي لايضام من كل شر ومن كل سوء ومن كل مكروه ومن كل مصيبة من مصائب الدنيا والآخرة وفضائحهما إنه جواداً كريم ...
ملاحظة :إخواني وأخواتي كما تعلمون كثرة المشاكل والفتن في زمننا هذا ونلاحظ شيئا من الأخطاء تقع من بعض الناس هداهم الله حيث أنه عندما يسمع بوقوع مصيبة من المصائب على أناس فإنه يشمت بهم والبعض الآخر يسخر منهم ويضحك وينشر خبرها وكأنه خبر سار ويبدأ يؤول أسباب تلك الجريمة وكأنه شاهد عيان وهذه المصائب فتن وابتلاء من الله فعند وقوع شيئا منها على أخيك المسلم فيجب على كل مسلم أن يحمد الله على العافية ويسأله السلامة وأن يحول بينه وبين الوقوع بمثلها فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول( لا تظهر الشماتة لأخيك فيعافيه الله ويبتليك) أو كما قال صلى الله عليه وسلم وقد اخبرنا انه عندما تشاهد مبتلى فيجب عليك أن تحمد الله الذي عافاك مما ابتلاه به ..
هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم...
إخواني وأخواتي انتظروني بقلم جديدا قادمً بإذن الله تعالى ...
بقلم أخوكم/قمة الإبداع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جريمة القتل
نحن في عصراً انتشرت فيه الجرائم وتعددت أنواعها والتي لم تكن موجودة في عهد أسلافنا وهذه من الفتن التي (قال: عنها النبي صلى الله عليه انه في آخر الزمان تظهر فتن كقطع الليل المظلم) أو كما قال صلى الله عليه وسلم وفي هذا المقال سأتناول جريمة القتل والتي تساهل فيها الكثير وأصبحوا يلجئون لها عند أتفه الأسباب والعياذ بالله فتجد شخصا يقتل آخر من آجل قطعة ارض أو من أجل ميراث أو كلمة بسيطة لا تستدعي الإقدام على القتل والأدهى والأمر انه انتشر القتل فيما بين الأقارب فتجد رجلا يقتل أحد والديه أو احد إخوته أو أخواته وقد يكون القاتل الأب ويرتكب جريمة القتل بأحد أبنائه أو بناته و منهم من قتل زوجته. كما شارك الرجل بارتكاب تلك الجرائم النساء أيضا ومن النساء من قتلت زوجها وغيره سواء من النساء أو الرجال نسأل الله السلامة والعافية ..يا ترى من وراء تلك الجرائم البشعة التي تشيب منها الرؤوس إنه عدو الجميع عدو البشرية إنه الشيطان عليه من الله ما يستحق والمشكلة أن جريمة القتل يتساهل فيها الناس وهي عند الله عظيمة فقد قال (صلى الله عليه وسلم: لأن تهدم الكعبة حجراً حجراً أهون عند الله من قتل مسلم) أو كما قال صلى الله عليه وسلم وقال(أيضا: إن القاتل والمقتول في النار قالوا يا رسول الله القاتل يدخل النار لأنه قتل لاكن ما ذنب المقتول قال إنه لو لم يقتله خصمه لقتله هو لأنه حرص على قتله)
أو كما قال صلى الله عليه وسلم .... كان القدماء تحدث بينهم مشاكل كثيرة وعداوات إلا إنهم لا يلجئون للقتل إلا في ماندر وكانوا لا يلجئون للسلاح أما في وقتنا هذا نسأل الله السلامة والعافية للجميع تجد كل شخص يحمل سلاحه معه ويلجأ له عند أتفه سبب بخلاف الآباء والأجداد فتجدهم يحدث بينهم من المشاكل مالا يعلمه إلا الله إلا إنهم لا يفكرون حتى مجرد تفكير باستخدام السلاح أما هذه الأيام فقد يستخدمه الشخص مع اقرب قريب أو اعز صديق فكم من صديق قتل صديقة وكم من قريب قتل قريبه نسأل الله أن يعافي كل مبتلى وأن يحمينا وجميع المسلمين من الزلل والخطأ وإني أحب ان أبين شيء مهم وهو حمل السلاح فهو من الخطأ لأنه عندما يغضب الإنسان فإن الشيطان يسهل له ارتكاب الجريمة حتى يقع فيها ثم يتخلى عنه بمجرد وقوعه بتلك الجريمة ومن المشاكل التي كثيرا ما يقع فيها الناس عند قيادة السيارات مثلا فتجد هذا يضايق هذا من غير قصد أو هذا يضيء الأنوار العالية فيتضايق منه من يسير أمامه فتجده يخفف من السرعة حتى يتجاوزه ذلك الرجل ثم أضاء الأنوار العالية عليه لينتقم منه ثم بدأ الشيطان يلعب دوره لأنها سنحت له الفرصة فتجدهم كلاً يفكر بمضايقة الآخر حتى يصل الشيطان إلى مبتغاه فيقف احدهم ثم يأشر للأخر ثم تبدأ المشكلة صغيرة ولا كنها قد تزداد حتى تحدث الكارثة التي لم يتوقعها أيا منهم عندها يندم اشد الندم لاكن في ساعة لا ينفع فيها الندم ...هذا والله اسأل أن يحمي المسلمين من وساوس الشيطان وحبائله وغوايته وأن يصلح شأن المسلمين إنه خير مسئول وإن يحمينا ويحرسنا بعينه التي لا تنام وبركنه الذي لايضام من كل شر ومن كل سوء ومن كل مكروه ومن كل مصيبة من مصائب الدنيا والآخرة وفضائحهما إنه جواداً كريم ...
ملاحظة :إخواني وأخواتي كما تعلمون كثرة المشاكل والفتن في زمننا هذا ونلاحظ شيئا من الأخطاء تقع من بعض الناس هداهم الله حيث أنه عندما يسمع بوقوع مصيبة من المصائب على أناس فإنه يشمت بهم والبعض الآخر يسخر منهم ويضحك وينشر خبرها وكأنه خبر سار ويبدأ يؤول أسباب تلك الجريمة وكأنه شاهد عيان وهذه المصائب فتن وابتلاء من الله فعند وقوع شيئا منها على أخيك المسلم فيجب على كل مسلم أن يحمد الله على العافية ويسأله السلامة وأن يحول بينه وبين الوقوع بمثلها فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول( لا تظهر الشماتة لأخيك فيعافيه الله ويبتليك) أو كما قال صلى الله عليه وسلم وقد اخبرنا انه عندما تشاهد مبتلى فيجب عليك أن تحمد الله الذي عافاك مما ابتلاه به ..
هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم...
إخواني وأخواتي انتظروني بقلم جديدا قادمً بإذن الله تعالى ...
بقلم أخوكم/قمة الإبداع