التمهيد :
النبىُ محمَدُ ـ صلى الله عليه وسلم ـ رجل من البشر ، اصطفاه الله ، وكلَفه بحمل رسالة الإسلام ، وتبليغها الى الناس كافة ،حتى لا يكون لهم حجة قائمة فى ترك عبادة الله الواحد ،ومهام الرسالة الخالدة لم تخرج محمدا ـ صلى الله عليه وسلم ـ من بشريَته ، كما لم تنزع من قبله العوطف ، والأحاسيس،ولم تجرده من وجدان الإنسان،ولم تعصمه إلا فيما يتعلَق بالنبوة،وتبليغ الرسالة.
فهوى كما وصفه القرءان الكريم فى قوله تعالى:(وَمَا أَرسَلنَا من قَبلكَ إلا رجالاً يُحَى إلَيهم فَسئَلوا أَهلَ الذَكرَى إن كُنتُم لاَ تَعلَمُون ).
وهوـ صلى الله عليه وسلم ـ بشرٌ يتزوج النساء،ويحب،ويكره,ويتاْلم ويمرض ويشعر بالعواطف البشرية كما يشعر بها أى إنسان أخر،ويجرى عليه كلُ ما يجرى الأدَمينَ من يتم ،وتعب،وموت،وغير ذالك .
وَفََاؤُهُ وإِخلاَصُهُ:
تزوج رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قبل البعثة من السيدة خديجة بنت خويلد فكان لها نعم الزوج
البارُ المخلص ،وكانت له نعم الزوجة المخلصة العطوفة وقفت إلى جانبه عندما أشدت من أزره عندما
أشدت الأحوال ،وشدت من أزره عندما تخلى عنه الناس ،فكانـ صلى الله عليه وسلم ـ يراعى ذالك لها فى حياتها، فلم يتزوج عليها ،وبعد وفاتها كان لا يذكرها إلا بخير،كما كان يهشُ لصاحباتها،ويصلهن يسعى لبرهنَ .
ولما شاء الله تعالى ـوتعددت زوجاته بعد وفات السيدة خديجة ـ رضى الله عنها ـ كان ـ صلى الله عليه وسلم ـ مثلا أعلى للزوج المخلص، الوفى ،يحسن عشرتهن ويعدل بينهن ،ويلاطفهن ، ولا يدخل على واحدة منهن إلأ مبتسما ، ومسلماً وداعياً ، وكان يقوم على شؤنهنً، ويسلعدهن فى أعمال المنزل ،فقد سئلت السيدة عائشة ـ رضى الله عنها ـ ماذا كان يصنع الرسول فى البيت؟
فقالت:كما يصنع أحدكم : يحمل هذا ويحط هذا، ويخدم فى مهنة أهله .
ولا عجب فهو القائل ـ صلى اله عليه وسلم ـ :((خيركم خيركم لأهله ،وأنا خيركم لأهلى)).
وهكذا رأيتم ، كيف كان رسول الله ـ صلى اله عليه وسلم ـ مربياً حكيماً وقائداً رشيداً،وحاكماً عادلاً ،
وزوجاً وفياً، فما أحوجنا إلى الإقتداءْ به والسير على منهاجه ، والتأدب بأدابه فنربى أبناءَنا على الأخلاق الحسنة ، وإذا ولينا أمراًمن الأمور ناخذ برأى الجماعة ،نبتعد عن الوساطة ، والمحسوبية ونتخلق بخلق الوفاء والأخلاص ، فإن ذالك كلُه يرفع من شأن المجتمع ، وطهروا من مظاهر الفساد ، وحفظ له كيانة ، فيعيش قوياًً .
وأتمنى أن ينال إعجابكم وبالصحة والعافية
النبىُ محمَدُ ـ صلى الله عليه وسلم ـ رجل من البشر ، اصطفاه الله ، وكلَفه بحمل رسالة الإسلام ، وتبليغها الى الناس كافة ،حتى لا يكون لهم حجة قائمة فى ترك عبادة الله الواحد ،ومهام الرسالة الخالدة لم تخرج محمدا ـ صلى الله عليه وسلم ـ من بشريَته ، كما لم تنزع من قبله العوطف ، والأحاسيس،ولم تجرده من وجدان الإنسان،ولم تعصمه إلا فيما يتعلَق بالنبوة،وتبليغ الرسالة.
فهوى كما وصفه القرءان الكريم فى قوله تعالى:(وَمَا أَرسَلنَا من قَبلكَ إلا رجالاً يُحَى إلَيهم فَسئَلوا أَهلَ الذَكرَى إن كُنتُم لاَ تَعلَمُون ).
وهوـ صلى الله عليه وسلم ـ بشرٌ يتزوج النساء،ويحب،ويكره,ويتاْلم ويمرض ويشعر بالعواطف البشرية كما يشعر بها أى إنسان أخر،ويجرى عليه كلُ ما يجرى الأدَمينَ من يتم ،وتعب،وموت،وغير ذالك .
وَفََاؤُهُ وإِخلاَصُهُ:
تزوج رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قبل البعثة من السيدة خديجة بنت خويلد فكان لها نعم الزوج
البارُ المخلص ،وكانت له نعم الزوجة المخلصة العطوفة وقفت إلى جانبه عندما أشدت من أزره عندما
أشدت الأحوال ،وشدت من أزره عندما تخلى عنه الناس ،فكانـ صلى الله عليه وسلم ـ يراعى ذالك لها فى حياتها، فلم يتزوج عليها ،وبعد وفاتها كان لا يذكرها إلا بخير،كما كان يهشُ لصاحباتها،ويصلهن يسعى لبرهنَ .
ولما شاء الله تعالى ـوتعددت زوجاته بعد وفات السيدة خديجة ـ رضى الله عنها ـ كان ـ صلى الله عليه وسلم ـ مثلا أعلى للزوج المخلص، الوفى ،يحسن عشرتهن ويعدل بينهن ،ويلاطفهن ، ولا يدخل على واحدة منهن إلأ مبتسما ، ومسلماً وداعياً ، وكان يقوم على شؤنهنً، ويسلعدهن فى أعمال المنزل ،فقد سئلت السيدة عائشة ـ رضى الله عنها ـ ماذا كان يصنع الرسول فى البيت؟
فقالت:كما يصنع أحدكم : يحمل هذا ويحط هذا، ويخدم فى مهنة أهله .
ولا عجب فهو القائل ـ صلى اله عليه وسلم ـ :((خيركم خيركم لأهله ،وأنا خيركم لأهلى)).
وهكذا رأيتم ، كيف كان رسول الله ـ صلى اله عليه وسلم ـ مربياً حكيماً وقائداً رشيداً،وحاكماً عادلاً ،
وزوجاً وفياً، فما أحوجنا إلى الإقتداءْ به والسير على منهاجه ، والتأدب بأدابه فنربى أبناءَنا على الأخلاق الحسنة ، وإذا ولينا أمراًمن الأمور ناخذ برأى الجماعة ،نبتعد عن الوساطة ، والمحسوبية ونتخلق بخلق الوفاء والأخلاص ، فإن ذالك كلُه يرفع من شأن المجتمع ، وطهروا من مظاهر الفساد ، وحفظ له كيانة ، فيعيش قوياًً .
وأتمنى أن ينال إعجابكم وبالصحة والعافية