«يا ليل أبو لمبة» و«خقق» و«نكت مثلاً» و«بطل»..
"مسويها فيها يعني".. قالتها "ندى سالم" -جامعية- وهي تجيبنا عن سؤال طرحناه عليها حول الألفاظ اللغوية الجديدة، والتي لا تندرج تحت أي مسمى، مضيفةً: "لست أدري ولكن الجميل فيها أنها بمثابة "الشفرات"، إذ لا يفهمها الكبار، وأجد فيها تنفيساً عن نفسي" مشيرةً إلى أنه في حال قام أحد ب"طفيشها"، فإنها ترد عليه بعبارة: "تلايط بس".
وتضحك "زهرة الشهري" وتذكر موقفها مع والدتها التي طلبت رأيها في موضوع فقالت لها: "خقه والله"، وعندما طلبت منها تفسير ذلك أجابتها: "يهبل يمه".
بينما ترى "ريم السيف" أن هذه المفردات تمثل لنا نحن فئة الشباب حرية شخصية، وبمجرد البحث عن منشئها أو أسبابها، فإن ذلك يعد "لقافة" كما وصفت، وحول تهديد مثل هذه الألفاظ على اللغة العربية، أجابت ب"يا ليل أبو لمبة"!.
وتؤيدها "وفاء عبدالعزيز" وتؤكد أنه لولا تدخل الكبار المستمر بشؤون الشباب، لما ولدت من الأساس هذه المصطلحات، مضيفةً: "لا ننسى أنّنا في عصر السرعة، فحين أقول "برب" فهذا اختصار "بروح وبرجع"، وأيضاً لفظ "تيت" معناه "طيب أنتظرك"، لافتةً أن الخوض حول بعض الألفاظ التي لم ولن تنسينا اللغة العربية سيزيد من الكبت لدينا.
وتعود "زهرة" لتؤكد أن بعض المصطلحات ليست بالغريبة أو الدخيلة، ولكن التدقيق والتشديد الزائد، هو من يزيد الغضب منها، كأن تُطلق الفتاة كلمة "بطلة" على ما يعجبها، وكذلك كلمة "وش تحسين فيه تكفين" التي توضح الاندهاش من موضوع ما!.
بينما ترى "أثير الغامدي" أن تلك المفردات التي يسمونها بالدخيلة بها تنفيس عن الشباب بعد ضغوط الدراسة، فمن البديهي أن تولد مثل تلك الكلمات ليتداولها الشباب فيما بينهم والتي وصفتها " بالكلام المشفر".
وعند سؤال "رياض علي" -أدب إنجليزي- عن هذا الموضوع قال: "يا ليل النشب"، ذاكراً أن كلمات "تلايط" و"هياط" و"خوقاق" و"نكت مثلاً"، و"عطه من الرخيص"، جميعها ستصبح مألوفة كالكلمات العادية، التي أصبح حتى الأطباء والأساتذة يتحدثون بها وتحت مسمى "اللهجة العامية".
وقالت "لمياء علي": إنه في حال اجتماعها مع صديقاتها فإن أحاديثهم جميعها "مشفرة"، مبينةً أنه بلغتنا هذه نقدر نختصر العديد من الكلمات في كلمة واحدة، ككلمة "مهويه" والتي تعني "ما منها رجا"، مشيرةً إلى أنها تستغرب من الذين يعارضون استخدامها، وأن هذا الأمر خاص بهم معشر الشباب.
من جهته أبدى "يوسف العياضي" -الأخصائي الاجتماعي- أن ولادة مثل تلك المصطلحات ناتجة عن جوع اجتماعي وعاطفي لدى الشباب والمراهقين، كما أنهم من خلالها يستطيعون أن يلفتون انتباه المجتمع لهم، مضيفاً أن ولادة مثل تلك المصطلحات يرجع إلى ثقافة المناطق والبيئة الأسرية المتعلمة من الجاهلة، مشدداً على ضرورة احتواء الوالدين لأبنائهما، ومحاولة الوصول إلى عمق الشباب وملامسة تفكيرهم، لمسح تلك المصطلحات التي لا ترقى بمستوى أسرتهم الاجتماعية، مشيراً إلى أن الشاب والمراهق يسعى لتلك المصطلحات ويحبها؛ لأنه يجد من خلالها متنفس له بعد ضغوطات الدراسة والعمل.
لكآتبتهاا / أسمهـآن الغآمدى ..
"مسويها فيها يعني".. قالتها "ندى سالم" -جامعية- وهي تجيبنا عن سؤال طرحناه عليها حول الألفاظ اللغوية الجديدة، والتي لا تندرج تحت أي مسمى، مضيفةً: "لست أدري ولكن الجميل فيها أنها بمثابة "الشفرات"، إذ لا يفهمها الكبار، وأجد فيها تنفيساً عن نفسي" مشيرةً إلى أنه في حال قام أحد ب"طفيشها"، فإنها ترد عليه بعبارة: "تلايط بس".
وتضحك "زهرة الشهري" وتذكر موقفها مع والدتها التي طلبت رأيها في موضوع فقالت لها: "خقه والله"، وعندما طلبت منها تفسير ذلك أجابتها: "يهبل يمه".
بينما ترى "ريم السيف" أن هذه المفردات تمثل لنا نحن فئة الشباب حرية شخصية، وبمجرد البحث عن منشئها أو أسبابها، فإن ذلك يعد "لقافة" كما وصفت، وحول تهديد مثل هذه الألفاظ على اللغة العربية، أجابت ب"يا ليل أبو لمبة"!.
وتؤيدها "وفاء عبدالعزيز" وتؤكد أنه لولا تدخل الكبار المستمر بشؤون الشباب، لما ولدت من الأساس هذه المصطلحات، مضيفةً: "لا ننسى أنّنا في عصر السرعة، فحين أقول "برب" فهذا اختصار "بروح وبرجع"، وأيضاً لفظ "تيت" معناه "طيب أنتظرك"، لافتةً أن الخوض حول بعض الألفاظ التي لم ولن تنسينا اللغة العربية سيزيد من الكبت لدينا.
وتعود "زهرة" لتؤكد أن بعض المصطلحات ليست بالغريبة أو الدخيلة، ولكن التدقيق والتشديد الزائد، هو من يزيد الغضب منها، كأن تُطلق الفتاة كلمة "بطلة" على ما يعجبها، وكذلك كلمة "وش تحسين فيه تكفين" التي توضح الاندهاش من موضوع ما!.
بينما ترى "أثير الغامدي" أن تلك المفردات التي يسمونها بالدخيلة بها تنفيس عن الشباب بعد ضغوط الدراسة، فمن البديهي أن تولد مثل تلك الكلمات ليتداولها الشباب فيما بينهم والتي وصفتها " بالكلام المشفر".
وعند سؤال "رياض علي" -أدب إنجليزي- عن هذا الموضوع قال: "يا ليل النشب"، ذاكراً أن كلمات "تلايط" و"هياط" و"خوقاق" و"نكت مثلاً"، و"عطه من الرخيص"، جميعها ستصبح مألوفة كالكلمات العادية، التي أصبح حتى الأطباء والأساتذة يتحدثون بها وتحت مسمى "اللهجة العامية".
وقالت "لمياء علي": إنه في حال اجتماعها مع صديقاتها فإن أحاديثهم جميعها "مشفرة"، مبينةً أنه بلغتنا هذه نقدر نختصر العديد من الكلمات في كلمة واحدة، ككلمة "مهويه" والتي تعني "ما منها رجا"، مشيرةً إلى أنها تستغرب من الذين يعارضون استخدامها، وأن هذا الأمر خاص بهم معشر الشباب.
من جهته أبدى "يوسف العياضي" -الأخصائي الاجتماعي- أن ولادة مثل تلك المصطلحات ناتجة عن جوع اجتماعي وعاطفي لدى الشباب والمراهقين، كما أنهم من خلالها يستطيعون أن يلفتون انتباه المجتمع لهم، مضيفاً أن ولادة مثل تلك المصطلحات يرجع إلى ثقافة المناطق والبيئة الأسرية المتعلمة من الجاهلة، مشدداً على ضرورة احتواء الوالدين لأبنائهما، ومحاولة الوصول إلى عمق الشباب وملامسة تفكيرهم، لمسح تلك المصطلحات التي لا ترقى بمستوى أسرتهم الاجتماعية، مشيراً إلى أن الشاب والمراهق يسعى لتلك المصطلحات ويحبها؛ لأنه يجد من خلالها متنفس له بعد ضغوطات الدراسة والعمل.
لكآتبتهاا / أسمهـآن الغآمدى ..