الإشراف التربوي الإبداعي :
هذا النوع من الإشراف يعتمد على النشاط الجمعي وهو نادر التنفيذ، حيث لا يقتصر على إنتاج الأحسن، بل
يتطلب من المشرف أن يشحذ الهمة، ويحرك ما عنده من قدرات خلاقه لإخراج أحسن ما يمكن إخراجه في
مجال العلاقات الإنسانية بينه وبين المعلمين، وبينهم وبين الأقران معاً.
* ـ الأشراف الإبداعي يعمل على تحرير العمر والإرادة وإطلاق الطاقة عند المعلمين لاستثمار قدراتهم
ومواهبهم إلى أقصى مدى ممكن في تحقيق الأهداف التربوية .
* ـ المشرف التربوي المبدع هو الذي يعمل على اكتشاف قدرات المعلمين واستخراج جهودهم ومساعدتهم
على تحقيق الأهداف المنشودة، ويعمل على ترقية أعمالهم ويعد نفسه واحداً منهم لا متصدرا لهم دائماً ،
كما أن المشرف المبدع يغذي في المعلمين نشاطهم الإبداعي والقدرة على قيادة أنفسهم بأنفسهم، ويأخذ
بأيديهم للاعتماد (بعد الله) على قدراتهم وإمكاناتهم الذاتية، ويساعدهم على النمو المهني والشخصي.
* ـ ولكي يكون المشرف التربوي مبدعاً عليه أن يتصف بعدة صفات ، أهمها :
1 ـ مرونة التفكير .
2 ـ الصبر واللياقة .
3 ـ الثقة بقدرته المهنية .
4 ـ التواضع والبعد عن الفوقية والاستعلاء .
5 ـ الرغبة في التعلم من الآخرين والاستفادة من تجاربهم وخبراتهم .
6 ـ فهم الناس والإيمان بقدراتهم .
7 ـ الإطلاع المستمر في تخصصه، وفي المجالات التربوية عامة وطرق التدريس خاصة .