البارحة والجوع مس الذيب يوم انه يعوي
على سنام طويق والقمرا وراه بليتها
آخايله، واقول واعزي لحالك يالقوي
ياللي تنقا في سمان الفطح لا من جيتها
وياللي باساميك ايتقلدها الخوي امع الخوي
والعرب تبديك التحايا وانت ما حييتها
واسمك على النخوه يعد وكل روس تنشوي
والوجبه الحية تعشاها وتترك ميتها
الجوع لو يدفعك للموت الذحاح المستوي
حشمة نفسك عن عظام الحرجه وخليتها
ودامك طليق ما قهرك المعتدي والمهتوي
واخطاك من دون المغازي ما بعد سجيتها
يالذيب يا ذيب الخلا اللي ليلك يروح سروي
ما بين مرحان الشواويه ليا عسيتها
يا موجل قلب حضري يا موجل قلب بدوي
ياللي تحشم خوة الرجليه ان خاويتها
عامر خوي الذيب في عصر الفوات المنطوي
قصته فأذهان العرب واليا طرت لبيتها
نحر ذلول من وصايفها شحمها مرتوي
لعيون خوتك الفريده والبقاء في صيتها
ياذيب يكويني قنيبك لا توحيته كوي
على غشاش الكبد والخطوه عمد رديتها
مدري غباء مدري ذكاء مدري تسرع فوضوي
لكن خطواتي على الهيبه ما قد ضريتها
ياذيب عزك في زمان السيف من قبل يهوي
وقبل زمان العولمة للناس واتيكيتها
وقبل يغيب المنطق الحسى ويبقا المعنوي
والغيره توزع تجمعها على تشتيتها
وقبل النوايا المستقيمة ما تلف وتلتوي
والناس تمشي في تعاملها حسب توقيتها
ياذيب مدري كيف ابا اوصف حالتك يالمنزوي
والهاشميه في طرف عيني ولا دنيتها
لا جيت ابرثي حالتك ضاع الكلام اللغوي
والمفردات اللي تجملني ليا عديتها
والهاجس اللي كل ما فليت حويه ينحوي
وافكاري اللي تتعب الخافق ليا هليتها
واخاف لا تكمل ويلحاك النزيف الدموي
وابقى على قول المثل خميتها واخطيتها
ياذيب واقنب خل صوتك يدوي العالم دوي
ما دام خانتك الظروف الله يخرب بيتها