جوجل بليكس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهلا وسهلا بــك في منتدى جوجل بليكس قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً وسروراً ولأجلكم نفرش الأرض زهور أهلا بك وردا ندية تنضم لورود جوجل بليكس ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز فأحللت أهلاا وطئت سهلاا

    قراءة بسيطة في قوة الصفات الفردية لسلالة ال سعود(جواب على كلام دسعد الفقيه)

    avatar
    حنان


    عدد المساهمات : 145
    تاريخ التسجيل : 13/10/2010

    google px 11 قراءة بسيطة في قوة الصفات الفردية لسلالة ال سعود(جواب على كلام دسعد الفقيه)

    مُساهمة من طرف حنان الجمعة نوفمبر 26, 2010 5:10 am

    عن موقع الساحات السعودية الكاتب نبيل العوذلي
    تمحورت الاسس النظرية التي يروج لها الدكتور سعد الفقيه في الصفات الفردية التي ظهرت في سلالة ال سعود كسلالة حكمت ولازالت مساحة شاسعة من جزيرة العرب على انها حالة شاذة في التاريخ العربي وان لم يستدعي كلامه هداه الله القول ان الصفات الفردية ليس لها اصل في التاريخ الانساني ولا المراد الكوني والشرعي سوى كحالة مرضية سرطانية يجب استئصالها وهو ما يلخص خط سير كل كلامه للوصول الى نتيجة مفادها وجوب ازالة اسرة ال سعود من السيطرة على بلاد الحرمين-المملكة العربية السعودية موظفا العديد من الامثلة لتقوية درجة هذه النتيجة كالفردية التي يتميز بها الملك او الامير المعين في كثير من الاشياء اقربها الى الاذهان كما قال ان عرب بلاد الحرمين انما ينتسبون الى اسرة وليس الى الانتماء القبلي او العشائري الذي ينتمون اليه وبجرة قلم يمنح الملك جنسية او تابعية هذا الانتماء –سعودي الجنسية او التابعية-او يمنع ذلك او ايضا يسحبه عن من يشاء من الاعيان القاطنين في بلاد الحرمين-المملكة العربية السعودية –مكرسين-أي ال سعود- ولاء الانتماء للاسرة وملوكها وامراءها كافراد وموظفين المال والارض والبشر لخدمة هذه الاسرة .....الخ

    والكلام برمته يحوي من الصواب ومن التناقض ايضا اشبه يتناقض الشيعة الذي يصورون لك ان الصحابة رضي الله عنهم قد بدلوا وغيروا الغي بالرشد والضلال بالهدى ويتناسون ان لازم كلامهم مع نزول الايات التي نزلت في الاعيان من الصحابة كالصديق رضي الله عنه والعشرة رضي الله عنهم يقتضي ان الله تعالى لايحيط علمه تبارك وتعالى بالماضي والحاضر والمستقبل فلم يعلم الله تعالى انهم سيبدلون وينقلبون على الحق واهله كما يصورونه او انه تبارك وتعالى قد علم ذلك فسكت جلى وعلى ولم يبين لنا الرشد من الغي........................ونحو ذلك من سفسطات الشيعة
    ولازم كلام الدكتور سعد الفقيه عن سلالة ال سعود وسيطرتهم على هذه المساحة الشاسعة بما فيها من البشر –شعوب وقبائل-

    اما ان تكون لهذه السلالة صفات فردية قوية فاقت الصفات الفردية الموجودة في زعماء العشائر والقبائل العربية في جزيرة العرب بحيث سلمت لها هذه القبائل الامر والنهي في السياسة والتدبير

    اما ان تكون القبيلة المنتمية لها سلالة ال سعود فاقت بشكيمتها وشوكتها القبائل العربية الاخرى بحيث تمكنت من تلك السيطرة

    اما ان تكون سلالة ال سعود هزيلة وضعيفة ولكنها تلقت مساندة من الخارج لتتمكن من السيطرة على بلاد الحرمين –المملكة العربية السعودية-فاقت قوة القبائل العربية وقتذاك وحتى اليوم

    اما ان يكون هناك مراد كوني –قدري- ساعد على سيطرة هذه السلالة والقبيلة المنتمية اليها على هذه المساحة الشاسعة والتي هي بنظر الدكتور سعد الفقيه لاتستحقها


    اولا الفردية في الخلق والامر

    لاينكر الفردية واثرها في التغيير الانساني احد فقد جعل الله تعالى التغيير على يد افراد هم الانبياء والرسل الذي كانوا افرادا من البشر فغير الله تعالى بهم مجريات التاريخ الانساني .
    كذلك التغيير الذي جرى وفق مراد الله تعالى الكوني بافراد من الناس سواء اكانوا احادا او سلالات اسرية كالتي ظهرت في اوربا والصين والحميريين-التبابعة-والفراعنه والكنعانيين ..الخ .فالتغيير من خلال سلالات اسرية او حتة احاد من الناس سنة كونية في الخلق والامر
    اما قوة هذه الصفات الفردية بصفاتها الملكوتية والتحكمية كالبسط والقبض والخفض والرفع والاحياء والاماته والعز والذل والتي هي اصلا من مقتضى الربوبية التي جعل الله تعالى للبشر نصيب من القدر المشترك بين الخالق والمخلوق دون تمثيل او تكييف بين الخالق والمخلوق في ذلك القدر المشترك فهي موجودة في قصة سليمان عليه السلام
    قال تعالى
    ((({ وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِي لا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنْ الْغَائِبِينَ * لأعَذِّبَنَّهُ عَذَاباً شَدِيداً أَوْ لأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِي بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ)))
    وقال تعالى
    (((ارْجِعْ إِلَيْهِمْ فَلَنَأْتِيَنَّهُمْ بِجُنُودٍ لا قِبَلَ لَهُمْ بِهَا وَلَنُخْرِجَنَّهُمْ مِنْهَا أَذِلَّةً وَهُمْ صَاغِرُونَ *)))
    وكما في قصة ذي القرنين
    قال تعالى(((أَمَّا مَنْ ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُكْرًا وَأَمَّا مَنْ ءَامَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا)))

    فقوة الصفات الفردية لاحاد من البشر التي تظهر فيهم هي هبة جبلية يودعها الله تعالى في احاد او سلالة من البشر وتظهر بقوة الارادة والعزيمة فيهم بالصلاح او الفساد لايجحد وجودها عاقل بل ان وجودها حقيقة في احاد من سلالة ال سعود هو بنظري من ساهم في هذا النجاح الذي يصح لنا تسميته بالنجاح اذا ما تمت مقارنة الوضع في جزيرة العرب قبل نشوء دولة سلالة ال سعود بقوة الصفات الفردية في مؤسسيها من النهب والسلب وقطع السبيل وانتهاك حرمة الحجاج والقبورية والاقتتال بين القبائل العربية وعشائرها ....وبين الواقع اليوم
    والخلاف بيننا وبين الدكتور هو على مفهوم النجاح لتقديمه نجاح الاستعانة على نجاح العبودية دون الاعتبار لمقام الهداية
    .اما مايريد ان يصوره الدكتور بانه نجاح وذلك لما ذكر ايران ونهضتها الصناعية التي هي عليها اليوم فهو بنظري قياس اعور لانه هداه الله-الدكتور- قدم النجاح في مقتضى الحكمة الكونية على النجاح في مقتضى الحكمة الشرعية ليجعل مقام الاستعانة دون مقام العبودية ناهيك عن ضلالة مقام الهداية التي عليها ايران هو المقام الذي تقاس عليه النجاحات وهذا قياس فاسد لان السعودية وان كان عندها قصور في مقام الاستعانة سوى ان مقام العبودية المتصل بصحة مقام الهداية التي عليها دين المملكة العربية السعودية بالعقيدة الصحيحة والدين الصحيح الذي عليه مدار نجاح الدنيا والاخرة هو ابرز ما تستطيع ان تفاخر به المملكة الدول الاسلامية الاخرى بلاريب

    يبقى ان نصل الى
    اولا
    ان الفردية في التغيير لآحاد من البشر او لسلالة من البشر سنة قدرية لاينكرها احد
    وليس كمايريد ان يظهرها الدكتور بمشاريعه الشوروية والجماعية على انها شاذة كونية
    ثانيا
    ان قوة الصفات الفردية لاحاد من البشر او سلالة اسرية هي ايضا سنة قدرية تظهر فيهم كما ظهرت في سليمان عليه السلام وذي القرنين
    وهذه القوة التي ظهرت في بعض من سلالة ال سعود لايمكن ان تكون بمستوى قوة وشدة الصفات التي بانت في الشهيد صدام حسين رحمه الله وليست كما هي في هتلر وستالين بل انها تكاد تكون معتدلة ..سوى اننا قد نقبل عذر الدكتور فيما اذا قال ولكن هل يلزم استمرار بقاء هذه الصفات الفردية القوية في الشخص او السلالة دائما وابدا؟
    وثانيا مامدى سلامة هذه الصفات الفردية وموافقتها للعقل والنقل خصوصا بعد ظهور سلبيات في العديد من الامراء اليوم؟

    لاتظل هذه الصفات الفردية في شخص او سلالة مطلقا ...ولااظن ان الدكتور سيكون مع الرأي الذي يقول بأن هذه الفردية بالنسبة لنا نحن المسلمين محصورة في قريش للاحاديث الصحيحة الخلافة في قريش .......(الاحاديث معروفة) وعند الشيعة في ال البيت فقط وعليه فان ال سعود ليس لهم حق في هذا الملك على بلاد الحرمين –المملكة العربية السعودية-
    وهذا غير صحيح لان هذه الفردية ظهرت في خلافات اسلامية تشبه الخلافة السعودية وفي سلالات غير عربية كالايوبيين والعثمانيين ..ولم ينكر احد من الناس انتساب المسلمين الى مسميات تتصل باسرة او سلالة.ممايوجب التفريق بين خلافة الملك وخلافة الحكم الجبري والخلافة الراشدة المهدية ....مثلما يوجب التفريق بين نبي ملك كسليمان وداود عليهما السلام ونبي عبد كمحمد صلى الله عليه وسلم
    ولذا فاننا قد نجد للدكتور عذرا في نقده بعض السلبيات البارزة في احاد من هذه السلالة السعودية والذين قد يستعبدون الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا وذلك بسرده قصص عديدة واقعية لاننكرها لاتفاق الناس على صحتها سوى انها لاتستوجب نفي المرادات القدرية التي خص الله تعالى بها هذه السلالة بل ووصل هذا النفي مع الدكتور الى تصوير الفردية وقوة الصفات الفردية على انها شاذة كونية يجب استئصالها باستئصال الاسرة التي برجوعنا الى الاحتمالات التي عرضناها في البداية وهي

    اما ان تكون لهذه السلالة صفات فردية قوية فاقت الصفات الفردية الموجودة في زعماء العشائر والقبائل العربية في جزيرة العرب بحيث سلمت لها هذه القبائل الامر والنهي في السياسة والتدبير

    اما ان تكون القبيلة المنتمية لها سلالة ال سعود فاقت بشكيمتها وشوكتها القبائل العربية الاخرى بحيث تمكنت من تلك السيطرة

    اما ان تكون سلالة ال سعود هزيلة وضعيفة ولكنها تلقت مساندة من الخارج لتتمكن من السيطرة على بلاد الحرمين –المملكة العربية السعودية-فاقت قوة القبائل العربية وقتذاك وحتى اليوم

    اما ان يكون هناك مراد كوني –قدري- ساعد على سيطرة هذه السلالة والقبيلة المنتمية اليها على هذه المساحة الشاسعة والتي هي بنظر الدكتور سعد الفقيه لاتستحقها

    تكشف ان هناك سنة قدرية اوجبت تمكين هذه الاسرة على هذه الارض يستطيع ان الدكتور ان يقلل منها حينما يقول ان الاحتجاج بالسنه القدرية على رضى الخالق جل وعلى بسنته الشرعية ليس دائما صحيحا لان الله تعالى اتى بدولة اسرائيل بسنته القدرية فهل هذا يعني انه تبارك وتعالى يريدها بارادته جل وعلى الشرعية فلانقاومها ولاندافعها؟

    والامر هنا يختلف لان استقرار اجتماع قبائل جزيرة العرب اليمنية والشامية والنجدية على الرغم من حجم الاسرة المالكة القليل مقارنة بشوكتهم يعطي انطباعا ان هناك استقرار على احقيتها الراهنة في الملك عليهم واجماعهم بنظري حجة ...لان عكس ذلك سيجعلنا نقول انها قبائل غبية هشة ..وذلك حينما نسفه بحكمة وقوة سلالة ال سعود وهم –أي هذه القبائل- قد اجتمعوا عليهم لفترة تكاد تقترب من المائة العام
    اما ثانيا فموازاة دولة ال سعود بدولة اسرائيل كسنة قدرية ليس لها من المراد الشرعي شيء ففيه تجني وبهتان ينكره العاقل ..فلاتكاد تكون دولة اليوم تجبر المحلات والشركات ...الخ على اغلاق محلاتها للصلاة الا هذه الدولة ..والصلاة مناط بها رضى الله تعالى –ما اقاموا فيكم الصلاة—
    ولاتكاد تكون دولة حققت التلازم بين الدين والسياسة في كثير من قوانينها واجتماعياتها سوى هذه الدولة......(هل هناك مقاسات اخرى عند الدكتور لهذه التوقيفات التي نقيس على اساسها صلاح الحكام والدول مع الله تبارك وتعالى من عدمه؟)

    وبناءا على هذا الكلام تصبح الحاجة حتمية للاستفادة من دعوات الاصلاح التي يقودها احاد من هذه السلالة هي الاصلح والاكمل كتلك التي يقوم بها الملك عبدالله حفظه الله ولايصح لنا ان نقول انه لايمكن ان يوجد من الصالحين والاخيار في هذه السلالة فقد كان هناك مؤمن ال فرعون فلابد ان يكون هناك مؤمني ال سعود والذين هم بنظري يشكلون نسبة كبيرة علينا الاقتراب منهم والشد على ايديهم وتقديم النصح لهم والصبر على اخطاءهم ولديهم من النوايا الحسنة والصادقة في النهوض بالامة وجزيرة العرب بالتؤدة والاناة والحلم ...ولانركن الى دعوات تشق العصا وتمزق الاجماع لمجرد قياسات تجعل من العلاقة بالغرب عامة وامريكا خاصة الاصل الذي يمتحن به عقيدة الحاكم والدولة تاركين التوقفات المحكمة التي عليها مدار صحة عقيدة الناس من ضعفها وليست من عدمها لاننا نحسن الظن بالمسلمين ولله الحمد




    ازاء ذلك لن يكون متاحا للدكتور سعد من احتمالات تصل الى مسلمات سوى ان يقول

    اما ان تكون سلالة ال سعود لم تتميز في يوم ما بصفات فردية فضلا عن ان تتميز بقوة في هذه الصفات الفردية _القيادية والتدبيرية والحكمية ..الخ_
    وهنا سيقع الدكتور في مايشابه تناقضات الشيعة
    اذ كيف لهذه الاسرة وبافتراض وكما يريد –هداه الله- في معارضاته لبعض الاخوة المتصلين به ان يصور ان هذه السلالة بأنها لاتتمتع بمواصفات قيادية وانما مجرد عصابه تسلطت على خيرات واخيار بلاد الحرمين ولاتتميز بحكمة ولا دراية ولامعرفة ولافهم ولافطنة ولاكياسة ولاسياسة....الخ
    فكيف لهذه الاسرة حكمت قبائل اليمن –باعتبار مايمن من الكعبة-وقبائل الشام –باعتبار ماشمل من الكعبة وقبائل الحجاز وقبائل نجد هذه الحقبة التي تمتد لعشرات السنين وتقترب من المائة العام؟؟؟؟

    فاما ان تكون هذه القبائل كلها اقل حكمة وقيادة وانفة بحيث قبلت ان تخضع لسلالة هزيلة كما يريد الدكتور سعد ان يصورها –اي سلالة ال سعود-او ان تكون هذه القبائل على قدر كبير من الجبن والخور ولم تقل كلمة الحق في عدم احقية هذه السلالة
    وهذا هو عين تناقضات الشيعة الذين يقولون ان شرعتهم ومنهاجهم تقدس العقل وتقدمه على النقل فوقعوا في سفه وسخف للعقل حينما صوروا ان خلافة الصديق رضي الله عنه غير صحيحة وان علي رضي الله عنه احق بها من الصديق رضي الله عنه ..فلما نقول لهم كيف وافق المهاجرين والانصار ورضيت على هذه البيعة بل وكيف بايع علي بن ابي طالب رضي الله عنه الصديق ..؟

    فلا يعقل ان يجتمع الصحابة رضي الله عنهم على ماليس له وجه حق ولايعقل ان يكونوا وعلي بن ابي طالب جبناء بحيث يرضون بذلك
    كذلك ياسيدي الدكتور الفقيه لايعقل ان تتفق هذه القبائل العربية لمايربوا من مائة عام على امامة وولاية سلالة هي دونها

    فلايستطيع الدكتور ان ينكر وجود صفات فردية تميزت بها سلالة ال سعود لانه حينها سيظهر بنفس عقلية الشيعة حينما يريدون ان يقدموا حججهم العقلية المتناقضة
    ولكنه يستطيع ان ينتقل الى الاحتمال الثاني وبعض تفصيلاته وهو

    ان سلالة ال سعود تميزت بصفات فردية .....ولكن –من اجل ان نكون منصفين في ما له من حجج لان اهل السنه يذكرون مالهم وعليهم –نقول
    اما ان تكون هذه الصفات الفردية توفرت فقط في الجيل الاول من ال سعود ثم فقدت في الجيل الثاني –الابناء-
    او

    ان هذه الصفات الفردية موجود في سلالة ال سعود ولكنها وبسبب ركونهم الى الترف ةحب الدنيا وكراهية الموت ضعفت قوة هذه الصفات فيهم

    او

    ان هذه الصفات توفرت في احاد منهم فقط وليست في الكل

    حينها سنكون قد انتقلنا في محاججتنا مع سعادة الدكتور سعد الفقيه الى مرحلة تستوجب القول ان الامر ليس كما يصوره الدكتور سعد في معرض كلامه الذي تنشره احد القنوات على مدار الساعة ويجيب على اسئلة المشاركين ربما احيانا بطريقة غير لائقة وهو ان سلالة ال سعود شر محض لاخير فيه يجب ازالته بثورة شعبية ولو كانت مسلحة لاننا قد انتقلنا الى الاحتمال الثاني وهو وجود صفات فردية متميزة بها هذه الاسرة ولكن هذه الصفات بين مايلي
    ان هذه الصفات الفردية توفرت فقط في الجيل الاول من ال سعود ثم فقدت في الجيل الثاني –الابناء-
    او

    ان هذه الصفات الفردية موجود في سلالة ال سعود ولكنها وبسبب ركونهم الى الترف ةحب الدنيا وكراهية الموت ضعفت قوة هذه الصفات فيهم

    او

    ان هذه الصفات توفرت في احاد منهم فقط وليست في الكل

    وهو مايستوجب بالضرورة ان هناك خير وشر وسنه وبدعة وظلم وعدل وغي ورشد في حكم سلالة ال سعود ..ليس له الا الاستقرار على هذا الرأي والا سيضحك عليه الناس ..؟
    اذا لماذا لانبحث عن الاخيار من ---ال سعود--- لنضعف بهم الاشرار منهم ولماذا لانبحث عن السنيين منهم لنضعف بهم المبتدعين ولماذا لانبحث عن العادلين منهم لنضعف بهم الظالمين منهم ولماذا لانبحث عن الراشدين منهم لنضعف بهم اهل الغي منهم وفق القاعدة الاصلية

    يقول شيخ الاسلام ابن تيميةرحمه الله في (28/209): "وإذا اجتمعفي الرجل الواحد خير وشر، وفجور وطاعة ومعصية، وُسنّة وبدعة، { استحق من الموالاة والثواب بقدر مافيه من الخير، واستحق من المعادات والعقاب بحسب ما فيه من الشر؛ فيجتمع في الشخصالواحد موجبات الإكرام والإهانة فيجتمع له من هذا وهذا}.


    وهو مانقصد به بالتقويم ..الامر الذي يقتضي الحكمة وليس السفاهة ويستوجب من اجل تحقيق ذلك سياسة حكيمة بالتعاون مع الاخيار والصالحين من العلماء والمشايخ والناس بدءا من داخل البيت.. فكيف يمكن ياسيدي الدكتور نجاح مثل هكذا استراتيجية وانت تصف كل عالم لايرى برأيك انه بوق لآل سعود وتهزأ بهم

    لااريد ان اضيف اكثر من ذلك واسأل الله الهداية للجميع

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 10:44 am