الرئيسية
من طرف حنان الجمعة نوفمبر 26, 2010 5:50 amWink العصا السحرية و المارد!!!
العصا السحرية و المارد !!!
http://www.aleqt.com/2009/10/26/article_293410.html
دعاء الدايل*
استيقظ مع طلوع الفجر أصلي وأجهز نفسي لانتظار سيارة الأجرة لتنقلني إلى مدرستي التي تبعد عني مئات الكيلومترات وكل يوم استبدل كلمة إلى اللقاء بعبارة وداعاً!! ...
أتعلمون لماذا؟ لأنني لا اعلم هل أعود إلى منزلي وأسرتي بعد إتمام واجبي التعليمي نحو طالباتي . فحياتنا وأحلامنا على كف عفريت ولكن لدينا أمل قريب بالرغم من كثرة المبررات بعدم الاستطاعة وعدم توفر الإمكانيات المادية للقضاء على هذه المشكلة الخطيرة التي تتعرض لها بناتنا المعلمات ، ولكن كلنا تفاؤل بأن معاناتنا سوف تنتهي عاجلاً وليس أجلاً فنحن بنات هذا الوطن الغالي أرواحنا تحصد بكل هدوء يا سيدي المسئول ؟ فلا احد يقول كلمة كفى أو ما الحل فأعداد حوادث المعلمات بدأت تتزايد والوضع مخيف ومستقبلنا مجهول هل نعيش أم نموت ؟
دعونا نتخيل سيداتي وسادتي أن لدينا عصا سحرية ومارد و بساط الريح ، وآله تأخير الزمن ومن خلال هذه الأدوات السحرية الأربعة ستتحقق أحلامنا المستقبلية بإذن الله. فالعصا السحرية سنستخدمها لبناء مجمعات سكنية خاصة للمعلمات تتوفر بداخلها كافة وسائل الأمن والراحة من متطلبات الحياة الضرورية كي يستقرون معلماتنا العزيزات بداخلها . ويأتي بعد ذلك دور المارد الخارج من الفانوس السحري فلدية القوة و القدرة على تحقيق الأحلام المتأخرة ، و التطلعات المستقبلية فهو سيسرع في تعجيل حركة نقل المعلمات وبشكل عادل كما تعاودنا عليه دائما !! أما بساط الريح فسيلعب دور القطار الذي سيربط بين مدن وقرى مملكتنا الحبيبة فبوجوده ستنخفض أعداد الحوادث المرورية بكافة أشكالها ، و معها ستزدهر أكثر العلاقات الاجتماعية و الثقافية و الحضارية والاقتصادية بين سكان المدن و الريف و القرى ولن يكون هناك فجوة ثقافية و اجتماعية بين سكان مملكتنا و سيزول معها الرهبة و الخوف اثناء المرور على تلك الصحاري الشاسعة رهبه وخوف أثناء المرور على الصحاري الواسعة .
و يأتي بعد ذلك دور آله الزمن التي سنطلب منها طلباً صغيراً فهي آله تقدر الظروف و المسؤوليات الملقاة على ظهر المرأة العاملة فلو نتخيل بان الدوام يبدأ بتلك المدارس البعيدة في تمام الساعة الثامنة صباحاً و ينتهي الساعة الثانية عشرة ظهراً أكان أفضل لمعلماتنا الغاليات؟ ، ولن ننكر أن هناك مديرات و وكيلات مدارس يشكرون لتعاونهم و حسن تقديرهم للوضع الأسري للمعلمات . والآن دعوانا نفيق من أحلامنا و نرجع إلى ارض الواقع فمملكتنا الغالية من اغني الدول العربية من حيث الموارد الطبيعية و البشرية و تعد من الدول الفتية لارتفاع معدل الشباب بالنسبة للإناث و الرجال ولكن رسالتي تركز على بناتنا المعلمات ولأجل إنهاء معاناتهم من خلال أخذ موقف قوي من قبل الجهات المسؤولية عن تلك المعلمات عن طريق وضع خطة محكمة ووضع ميزانية و العمل بشكل جاد لتحقيق أحلامنا التي ذكرناها في بداية حديثنا وذلك لأجل استبدال كلمة وداعاً ... بعبارة ( إلى اللقاء يا أسرتي فأنني سأعود قريباً إليكم ).
__________________
فجر العيد ... دعــــــــــاء الدايل
رد مع اقتباس
العصا السحرية و المارد !!!
http://www.aleqt.com/2009/10/26/article_293410.html
دعاء الدايل*
استيقظ مع طلوع الفجر أصلي وأجهز نفسي لانتظار سيارة الأجرة لتنقلني إلى مدرستي التي تبعد عني مئات الكيلومترات وكل يوم استبدل كلمة إلى اللقاء بعبارة وداعاً!! ...
أتعلمون لماذا؟ لأنني لا اعلم هل أعود إلى منزلي وأسرتي بعد إتمام واجبي التعليمي نحو طالباتي . فحياتنا وأحلامنا على كف عفريت ولكن لدينا أمل قريب بالرغم من كثرة المبررات بعدم الاستطاعة وعدم توفر الإمكانيات المادية للقضاء على هذه المشكلة الخطيرة التي تتعرض لها بناتنا المعلمات ، ولكن كلنا تفاؤل بأن معاناتنا سوف تنتهي عاجلاً وليس أجلاً فنحن بنات هذا الوطن الغالي أرواحنا تحصد بكل هدوء يا سيدي المسئول ؟ فلا احد يقول كلمة كفى أو ما الحل فأعداد حوادث المعلمات بدأت تتزايد والوضع مخيف ومستقبلنا مجهول هل نعيش أم نموت ؟
دعونا نتخيل سيداتي وسادتي أن لدينا عصا سحرية ومارد و بساط الريح ، وآله تأخير الزمن ومن خلال هذه الأدوات السحرية الأربعة ستتحقق أحلامنا المستقبلية بإذن الله. فالعصا السحرية سنستخدمها لبناء مجمعات سكنية خاصة للمعلمات تتوفر بداخلها كافة وسائل الأمن والراحة من متطلبات الحياة الضرورية كي يستقرون معلماتنا العزيزات بداخلها . ويأتي بعد ذلك دور المارد الخارج من الفانوس السحري فلدية القوة و القدرة على تحقيق الأحلام المتأخرة ، و التطلعات المستقبلية فهو سيسرع في تعجيل حركة نقل المعلمات وبشكل عادل كما تعاودنا عليه دائما !! أما بساط الريح فسيلعب دور القطار الذي سيربط بين مدن وقرى مملكتنا الحبيبة فبوجوده ستنخفض أعداد الحوادث المرورية بكافة أشكالها ، و معها ستزدهر أكثر العلاقات الاجتماعية و الثقافية و الحضارية والاقتصادية بين سكان المدن و الريف و القرى ولن يكون هناك فجوة ثقافية و اجتماعية بين سكان مملكتنا و سيزول معها الرهبة و الخوف اثناء المرور على تلك الصحاري الشاسعة رهبه وخوف أثناء المرور على الصحاري الواسعة .
و يأتي بعد ذلك دور آله الزمن التي سنطلب منها طلباً صغيراً فهي آله تقدر الظروف و المسؤوليات الملقاة على ظهر المرأة العاملة فلو نتخيل بان الدوام يبدأ بتلك المدارس البعيدة في تمام الساعة الثامنة صباحاً و ينتهي الساعة الثانية عشرة ظهراً أكان أفضل لمعلماتنا الغاليات؟ ، ولن ننكر أن هناك مديرات و وكيلات مدارس يشكرون لتعاونهم و حسن تقديرهم للوضع الأسري للمعلمات . والآن دعوانا نفيق من أحلامنا و نرجع إلى ارض الواقع فمملكتنا الغالية من اغني الدول العربية من حيث الموارد الطبيعية و البشرية و تعد من الدول الفتية لارتفاع معدل الشباب بالنسبة للإناث و الرجال ولكن رسالتي تركز على بناتنا المعلمات ولأجل إنهاء معاناتهم من خلال أخذ موقف قوي من قبل الجهات المسؤولية عن تلك المعلمات عن طريق وضع خطة محكمة ووضع ميزانية و العمل بشكل جاد لتحقيق أحلامنا التي ذكرناها في بداية حديثنا وذلك لأجل استبدال كلمة وداعاً ... بعبارة ( إلى اللقاء يا أسرتي فأنني سأعود قريباً إليكم ).
__________________
فجر العيد ... دعــــــــــاء الدايل
رد مع اقتباس
