رباعية تحديد المصير
تطرق الدكتور إبراهيم الفقي في كتابه قوة التحكم بالذات حول رباعية رائعة تقوم على الهندسة النفسية للذات حيث أوضح دورنا نحن تجاه أنفسنا في مسألة التغيير..ومدى تحكمنا في برمجة ذواتنا البرمجة السلبية أو الإيجابية ، دون أن نشعر وذلك من خلال الرسائل التي نغذي بها اللاوعي لدينا وتترسخ هذه الرسائل وتستقر في أعماق العقل الباطن ولا يمكن تغيرها , إلا إذا طمح المرء إلى ذلك وتلمس الثغرات السلبية لديه ، وكان ذا عزم وإصرار حينها يمكنه إستبدال الرسائل السلبية المختزلة في اللاوعي لديه برسائل أخرى سليمة وايجابية من خلال الهندسة النفسية ، ووضح في كتابه ذلك تأثير العقل الباطن في حياتنا ومن ثم تطرق إلى أساليب التحايل عليه وبرمجته لصالحنا حيث وضع قواعد خمس لتلك البرمجة:
1. ضرورة تحديد ووضوح الرسالة الموجهة إلى الذات .
2. مراعاة الصياغة الإيجابية للرسالة الموجهة للذات مثل : أنا أريد ....أنا أقدر..أنا قررت........
3. أن تدل الرسالة على الوقت الراهن (بالإبتعاد عن عبارة سوف مثل (سوف أكون متفائل ....بل نقول : أنا متفائل)
4. الإحساس بمضمون الرسالة إحساساً قوياً بحيث نفرض هذا الإحساس على العقل الباطن ليترجمه سلوكاً إيجابياً.
5. التكرار للرسالة حتى نضمن برمجتها .
ثم يدعونا برباعية رائعة إلى مراقبة النداءات الداخلية والإنتباه إلى حديث النفس فكلها رسائل لانعيرها إهتماماً ولكنها تفعل مفعول السحر بحياتنا دون أن نعيها :
راقب أفكارك لانها ستصبح أفعالا
راقب أفعالك لانها ستصبح عادات .
راقب عادتك لانها ستصبح طباعا ..
راقب طباعك لانها ستحدد مصيرك .
كتاب رائع لمؤلفٍ مبدع .
تطرق الدكتور إبراهيم الفقي في كتابه قوة التحكم بالذات حول رباعية رائعة تقوم على الهندسة النفسية للذات حيث أوضح دورنا نحن تجاه أنفسنا في مسألة التغيير..ومدى تحكمنا في برمجة ذواتنا البرمجة السلبية أو الإيجابية ، دون أن نشعر وذلك من خلال الرسائل التي نغذي بها اللاوعي لدينا وتترسخ هذه الرسائل وتستقر في أعماق العقل الباطن ولا يمكن تغيرها , إلا إذا طمح المرء إلى ذلك وتلمس الثغرات السلبية لديه ، وكان ذا عزم وإصرار حينها يمكنه إستبدال الرسائل السلبية المختزلة في اللاوعي لديه برسائل أخرى سليمة وايجابية من خلال الهندسة النفسية ، ووضح في كتابه ذلك تأثير العقل الباطن في حياتنا ومن ثم تطرق إلى أساليب التحايل عليه وبرمجته لصالحنا حيث وضع قواعد خمس لتلك البرمجة:
1. ضرورة تحديد ووضوح الرسالة الموجهة إلى الذات .
2. مراعاة الصياغة الإيجابية للرسالة الموجهة للذات مثل : أنا أريد ....أنا أقدر..أنا قررت........
3. أن تدل الرسالة على الوقت الراهن (بالإبتعاد عن عبارة سوف مثل (سوف أكون متفائل ....بل نقول : أنا متفائل)
4. الإحساس بمضمون الرسالة إحساساً قوياً بحيث نفرض هذا الإحساس على العقل الباطن ليترجمه سلوكاً إيجابياً.
5. التكرار للرسالة حتى نضمن برمجتها .
ثم يدعونا برباعية رائعة إلى مراقبة النداءات الداخلية والإنتباه إلى حديث النفس فكلها رسائل لانعيرها إهتماماً ولكنها تفعل مفعول السحر بحياتنا دون أن نعيها :
راقب أفكارك لانها ستصبح أفعالا
راقب أفعالك لانها ستصبح عادات .
راقب عادتك لانها ستصبح طباعا ..
راقب طباعك لانها ستحدد مصيرك .
كتاب رائع لمؤلفٍ مبدع .