تدشين أكبر سفينة في ميناء الملك عبدالعزيز
سبق – الدمام: دشن المهندس عبدالعزيز التويجري، الرئيس العام للموانئ، صباح اليوم (السبت) في ميناء الملك عبدالعزيز في الدمام سفينة "الزامل 63"، التي تعد أكبر سفينة يتم بناؤها في المملكة العربية السعودية، وطبق أعلى المواصفات الفنية العالمية، وشهد توقيع عقد بناء 6 قاطرات وقوارب بحرية جديدة لصالح ميناء رأس الزور، ووضع القرينة لها، مع إنشاء 3 قاطرات لميناء الملك عبدالعزيز في الدمام، إضافة إلى وضع قرنين لسفينة الزامل 64 المماثلة للسفينة التي تم تدشينها, ووضع القرينة لبناء 10 سفن جديدة، خلال العام المقبل في الورشة البحرية.
وقال التويجري بعد التدشين للإعلاميين: "إن هذا الإنجاز يمثل الشراكة الناجحة ما بين القطاعين الحكومي والخاص، وهذا واحد من التجارب الناجحة بين القطاع الخاص والمؤسسة العامة للموانئ في إدارة وتشغيل الموانئ, حيث أصبحت عاملاً رئيساً في نجاح الموانئ؛ فالموانئ لم تعد للتصدير والاستيراد فحسب، لكنها تعد مدناً صناعية وتمثل رافداً اقتصادياً للاقتصاد الوطني، مشيراً إلى أن أي مبادرة يتقدم بها القطاع الخاص تسعى المؤسسة لاستقطابها والاستفادة منها.
من جهته، أكد نعيم بن إبراهيم النعيم، مدير عام ميناء الملك عبدالعزيز في الدمام، أن صناعة السفن الآن تؤدى بالكامل في هذا الميناء، مستدركاً بأن الميناء لم يقتصر العمل على صناعة السفن وحسب، بل تعدى ذلك إلى "صناعة المنصات البحرية" داخل الميناء بمشاركة القطاع الخاص التي تدخل في خدمة الصناعة النفطية، ولم يتأتَ ذلك إلا بفضل دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين - أعاده الله إلينا بالسلامة، لافتاً إلى أن نشوء صناعة السفن فتح أبواب العمل في المملكة وأعطى الشباب السعودي زخماً من الخبرة والتخصص في الأعمال والتجهيزات البحرية، وهذه السفينة التي تم تدشينها اليوم هي الــ 30 من إجمالي السفن التي تم بناؤها في الميناء ودخلت الخدمة في الموانئ السعودية والقوات البحرية الملكية السعودية وشركة أرامكو وحرس الحدود.
ونوه النعيم بأن الميناء أصبح ينافس أعرق الأحواض العالمية من خلال وضع قرائن لعشر سفن بحرية، فيما سيصبح مع نهاية عام 2011م عدد ما تم بناؤه من سفن قرابة الــ 40 قطعة بحرية في الميناء، كاشفاً بموازاة ذلك بأن الميناء يعمل الآن بطاقته الاستيعابية في مجال أنواع معينة من البضائع، وهناك خطة لتوسعة لمحطة الحاويات وزيادة عدد الأرصفة قريباً، وأفصح النعيم في الختام بأن هناك شركة عالمية ستدخل الميناء في مجال تفريغ الحاويات؛ مما سيخفف الضغط الحاصل، وسيتم ذلك خلال الأسبوعين المقبلين.
وأوضح سفيان الزامل، أن السفينة الضخمة التي صنعت في المملكة استغرق بناؤها ستة أشهر، ومن المقرر أن يتم تشغيلها في نطاق أعمال شركة أرامكو السعودية، وتحديداً في خدمة منصات البترول والخدمات الأخرى.
سبق – الدمام: دشن المهندس عبدالعزيز التويجري، الرئيس العام للموانئ، صباح اليوم (السبت) في ميناء الملك عبدالعزيز في الدمام سفينة "الزامل 63"، التي تعد أكبر سفينة يتم بناؤها في المملكة العربية السعودية، وطبق أعلى المواصفات الفنية العالمية، وشهد توقيع عقد بناء 6 قاطرات وقوارب بحرية جديدة لصالح ميناء رأس الزور، ووضع القرينة لها، مع إنشاء 3 قاطرات لميناء الملك عبدالعزيز في الدمام، إضافة إلى وضع قرنين لسفينة الزامل 64 المماثلة للسفينة التي تم تدشينها, ووضع القرينة لبناء 10 سفن جديدة، خلال العام المقبل في الورشة البحرية.
وقال التويجري بعد التدشين للإعلاميين: "إن هذا الإنجاز يمثل الشراكة الناجحة ما بين القطاعين الحكومي والخاص، وهذا واحد من التجارب الناجحة بين القطاع الخاص والمؤسسة العامة للموانئ في إدارة وتشغيل الموانئ, حيث أصبحت عاملاً رئيساً في نجاح الموانئ؛ فالموانئ لم تعد للتصدير والاستيراد فحسب، لكنها تعد مدناً صناعية وتمثل رافداً اقتصادياً للاقتصاد الوطني، مشيراً إلى أن أي مبادرة يتقدم بها القطاع الخاص تسعى المؤسسة لاستقطابها والاستفادة منها.
من جهته، أكد نعيم بن إبراهيم النعيم، مدير عام ميناء الملك عبدالعزيز في الدمام، أن صناعة السفن الآن تؤدى بالكامل في هذا الميناء، مستدركاً بأن الميناء لم يقتصر العمل على صناعة السفن وحسب، بل تعدى ذلك إلى "صناعة المنصات البحرية" داخل الميناء بمشاركة القطاع الخاص التي تدخل في خدمة الصناعة النفطية، ولم يتأتَ ذلك إلا بفضل دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين - أعاده الله إلينا بالسلامة، لافتاً إلى أن نشوء صناعة السفن فتح أبواب العمل في المملكة وأعطى الشباب السعودي زخماً من الخبرة والتخصص في الأعمال والتجهيزات البحرية، وهذه السفينة التي تم تدشينها اليوم هي الــ 30 من إجمالي السفن التي تم بناؤها في الميناء ودخلت الخدمة في الموانئ السعودية والقوات البحرية الملكية السعودية وشركة أرامكو وحرس الحدود.
ونوه النعيم بأن الميناء أصبح ينافس أعرق الأحواض العالمية من خلال وضع قرائن لعشر سفن بحرية، فيما سيصبح مع نهاية عام 2011م عدد ما تم بناؤه من سفن قرابة الــ 40 قطعة بحرية في الميناء، كاشفاً بموازاة ذلك بأن الميناء يعمل الآن بطاقته الاستيعابية في مجال أنواع معينة من البضائع، وهناك خطة لتوسعة لمحطة الحاويات وزيادة عدد الأرصفة قريباً، وأفصح النعيم في الختام بأن هناك شركة عالمية ستدخل الميناء في مجال تفريغ الحاويات؛ مما سيخفف الضغط الحاصل، وسيتم ذلك خلال الأسبوعين المقبلين.
وأوضح سفيان الزامل، أن السفينة الضخمة التي صنعت في المملكة استغرق بناؤها ستة أشهر، ومن المقرر أن يتم تشغيلها في نطاق أعمال شركة أرامكو السعودية، وتحديداً في خدمة منصات البترول والخدمات الأخرى.