برلين ـ د ب أ: قال مكتب الإحصاء الاتحادي الألماني امس الاثنين إن الصادرات قفزت بأكثر من المتوقع بنسبة بلغت 3' في أيلول/سبتمبر، وذلك بفضل الطلب القوي من الاقتصادات الصاعدة في العالم.
هذه الزيادة تعادل ضعف النسبة التي كان يتوقعها خبراء الاقتصاد، كما تأتي بعد هبوط على مدار شهرين متتالين. وفي آب/اغسطس، تراجعت الصادرات بنسبة 0.2'.
لكن الواردات تراجعت بنسبة 1.5' في أيلول، الأمر الذي أدى وفقا لمكتب الإحصاء إلى ازدياد الفائض التجاري بعد أخذ العوامل الموسمية في الاعتبار إلى 15.6 مليار يورو (22 مليار دولار) مقابل 12 مليار يورو في آب.
كان اقتصاديون يتوقعون أن يتسبب في نهاية الأمر تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي واتجاه حكومات الدول حول العالم إلى خفض الإنفاق الحكومي خصوصا بين شركاء ألمانيا في منطقة اليورو المؤلفة من 16 دولة إلى الإضرار بالاقتصاد الألماني الذي تقوده الصادرات.
لكن الخبيرة الاقتصادية كارستين برتسيسكي بمصرف آي.إن.جي.بنك قالت إنه 'على الرغم من الترشيد المالي في دول أخرى بمنطقة اليورو وتباطؤ الطلب العالمي، ظلت المنتجات التي تحمل (صنع في ألمانيا) الأكثر مبيعا'.
وارتفعت صادرات أكبر اقتصاد في أوروبا بنسبة 22.5' لتصل قيمتها إلى 86.9 مليار يورو في أيلول/سبتمبر مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، فيما ارتفعت الواردات بمعدل سنوي نسبته 18' لتصل إلى 70.1 مليار يورو.
وقال المكتب إن الصادرات إلى الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، التي تشمل الاقتصادات الصاعدة القوية كالصين والهند والبرازيل، قفزت بنسبة 37.7'، بينما زادت الواردات بنسبة 18.3'.
وقفزت الصادرات إلى شركاء ألمانيا في الاتحاد الأوروبي بمعدل سنوي نسبته 14.1'، وارتفعت الواردات من دول التكتل الأوروبي بنسبة 17.8'.
هذه الزيادة تعادل ضعف النسبة التي كان يتوقعها خبراء الاقتصاد، كما تأتي بعد هبوط على مدار شهرين متتالين. وفي آب/اغسطس، تراجعت الصادرات بنسبة 0.2'.
لكن الواردات تراجعت بنسبة 1.5' في أيلول، الأمر الذي أدى وفقا لمكتب الإحصاء إلى ازدياد الفائض التجاري بعد أخذ العوامل الموسمية في الاعتبار إلى 15.6 مليار يورو (22 مليار دولار) مقابل 12 مليار يورو في آب.
كان اقتصاديون يتوقعون أن يتسبب في نهاية الأمر تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي واتجاه حكومات الدول حول العالم إلى خفض الإنفاق الحكومي خصوصا بين شركاء ألمانيا في منطقة اليورو المؤلفة من 16 دولة إلى الإضرار بالاقتصاد الألماني الذي تقوده الصادرات.
لكن الخبيرة الاقتصادية كارستين برتسيسكي بمصرف آي.إن.جي.بنك قالت إنه 'على الرغم من الترشيد المالي في دول أخرى بمنطقة اليورو وتباطؤ الطلب العالمي، ظلت المنتجات التي تحمل (صنع في ألمانيا) الأكثر مبيعا'.
وارتفعت صادرات أكبر اقتصاد في أوروبا بنسبة 22.5' لتصل قيمتها إلى 86.9 مليار يورو في أيلول/سبتمبر مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، فيما ارتفعت الواردات بمعدل سنوي نسبته 18' لتصل إلى 70.1 مليار يورو.
وقال المكتب إن الصادرات إلى الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، التي تشمل الاقتصادات الصاعدة القوية كالصين والهند والبرازيل، قفزت بنسبة 37.7'، بينما زادت الواردات بنسبة 18.3'.
وقفزت الصادرات إلى شركاء ألمانيا في الاتحاد الأوروبي بمعدل سنوي نسبته 14.1'، وارتفعت الواردات من دول التكتل الأوروبي بنسبة 17.8'.