باچر العيد ونذبح بقرة وانادي نجوم كبير الخنفرة

باچر العيد ونذبح بقرة وانادي نجوم كبير الخنفرة
هذه الاهزوجة التي ترددها اهات أول دوما قبل يوم العيد بيوم واحد حيث يلقونها اطفالهم لكي يرددونها فيما بينهم
ومن اهازيچ العيد
حدارجة مدارجة
من كل عين سارجة
يا رايحين الحاضرة خذوا معاكم بقرة
تحلب وتسقيني
صيني على صيني والرب يعطيني

وبعد :
بكره العيد ونعيد
ونذبح بقرة السيد

وغيرها من الاهازيج التي اندثرت ولم تيبقى منها الا الذكريات

ويبقى الترقب لذلك اليوم والسعادة تملىء قلوب الاطفال وبدأ الاباء بجلب الملابس التي ضلت عند الخياط ما يقارب 25 يوم لكثرة الطلبات
تلك الملابس البيضاء والملونة والمنقوشة بعضها والتي تعطي جمالا لأهل الفريچ فوق بهجة العيد التي يدق اجراسه بهلاله البهي وصلاته النيرة وفطوره المتواضع بفردة تمرة وفنجان أو أكثر من القهوة وفتح المجالس ويبدأ الاولاد بمعايدة الآباء والامهات والأخوان والاقارب ، واهالي الفريچ يصنعون جسر المحبة بقوة والرابطة الاجتماعية بتبادل الزياة في هذه المناسبة وهم يرددون عبارات الفرح والسرور :
عيدك مبارك
كل عام وانت بخير
عساكم من عوادة
من العيادين والفايزين

واللي ما يعيد وهو متمكن من المعايدة في تلك المناسبة يعيرون عليه ويعبون
ما عيد امسيچين
ما عيد امسيچين
عطاه الله اسچيچن

ومن العادات التي لازالت موجودة في حاضرنا هو اهداء الاطفال فرحة العيد وهي عبارة عن تزويع الفلوس ( ابو ريال وريالين وخمسة وعلى حسب المكانة والقرب ... )
وين عيديتي

ليبدأ في يوم ثاني العيد حيث تجهز قديما الرحلات و الالعاب العيدية وهي عبارة عن مرجحانة مربوطة بحبل مابين نخلتين وغيرها من الالعاب التراثية القديمة للتحول في وقتنا الحاضر للمنتزهات
باچر العيد ونذبح بقرة وانادي نجوم كبير الخنفرة
نجمة التراث is offline الرد مع إقتباس