انتباه عابري الطريق؛ باعتباره مشهداً غير مألوف، خصوصاً وأن المواطنين ألفوا مشاهد جيف الحيوانات المفترسة
كالضباع والذئاب التي يصطادها أصحاب المواشي والرعاة في المناطق الجبلية غير المأهولة ويمثلون بجثثها عموماً.
ولم يجد كل من شاهد الغزال معلقاً على اللوحة الإرشادية تفسيراً للحدث، فالمنطقة صحراوية وفيها تلال صغيرة
وخبوت واسعة وتفتقر للمساحات الخضراء، ومن يصطاد غزالا فإنما بهدف الاستفادة من لحمه، ولا يتركه هكذا معلقاً
في العراء، وهناك من يعتقد بين المارة أن الغزال ربما تعرض لهجوم من حيوان مفترس لم يتمكن من التهامه لأسباب
غير معلومة، ربما لقربه من حظائر المواشي والطريق العام الذي يرتاده المارة بشكل مستمر، وبين هذا وذاك تبقى القصة محيرة ودون تفسير