تفهم الأسباب والوقايه شي مهم
وتبقى
مشيئة الله فوق كل شيئ
الإعاقة لدى الأطفال ..
إن تفهم أسباب الإعاقة يساعد على الوقاية منها،
وبالتالي تجنب أعداد كبيرة من حالات الإعاقة والتي قد تترك عبئاً ثقيلاً على الفرد والأسرة والمجتمع لما تحتاجه من إمكانات مادية وبشرية كبيرة
.يمكن تقسيم أسباب الإعاقة إلى مراحل،
تشكل كل مرحلة خطراً يمكن أن يأتي بإعاقات،
ويمكن العمل إبان هذه الفترة للتقليل من خطورتها.
أولاً: فترة ما قبل الولادة
(أي قبل وأثناء الحمل):
من أخطارها الأمراض الوراثية، تنافر الزمر الدموية بين الأبوين،
بعض أمراض الزوجين. وهنا ينبغي زيادة التوعية بهذه الحالات،
وطلب الاستشارات الطبية، والحرص على فعالية الشهادة الطبية المتبعة
لسلامة الزوجين.
يمكن إضافة حالات أخرى مثل مرض السكري عند الحامل،
سوء التغذية،
تناول الحامل بعض الأدوية الضارة بالجنين،
التعرض للأشعة، بعض الأمراض الفيروسية كالحصبة الألمانية
وبشكل خاص في الأشهر الثلاث الأولى من الحمل.
ومن هنا تتضح أهمية مراقبة الأم الحامل
من خلال برنامج رعاية الأمومة الذي تقدمه مراكزنا الصحية.
ثانياً: فترة الولادة:
وهي تشمل الحالات المختلفة
التي تلحق الضرر بالوليد والأم مثل عسرات الولادة
ورضوض الوليد أثنائها، حالات نقص الأكسجين،
وحالات اصفرار الوليد الشديدة (اليرقان)، وغيرها.
ومن هنا تتضح أهمية فترة الولادة وضرورة قيام الأم والمجتمع بتأمين ولادة آمنة سليمة تحت الإشراف الطبي لتجنب العديد من حالات الإعاقة.
ثالثاً: فترة ما بعد الولادة:
وهي أيضاً فترة حرجة، خاصة في السنوات الأولى،
وذلك لإمكانية إصابة الطفل بالعديد من أمراض الطفولة كالحصبة
وشلل الأطفال والدفتريا وغيرها بالإضافة إلى أمراض سوء التغذية.
وهذا يؤكد أهمية برامج رعاية الطفولة
والذي يشمل برنامج التلقيح والتغذية والمراقبة بالإضافة إلى التثقيف الصحي
للأهل.ومع التطور الاقتصادي والاجتماعي زادت حوادث المنزل والطريق والعمل
وأضحت سبباً مهماً لحدوث الإعاقة.
نعم نستطيع جميعا أن نتجنب الكثير من حالات الإعاقة
التي قد تصيب أطفالنا، ونسهم في بناء مستقبل أفضل للجميع.
وتبقى
مشيئة الله فوق كل شيئ
الإعاقة لدى الأطفال ..
إن تفهم أسباب الإعاقة يساعد على الوقاية منها،
وبالتالي تجنب أعداد كبيرة من حالات الإعاقة والتي قد تترك عبئاً ثقيلاً على الفرد والأسرة والمجتمع لما تحتاجه من إمكانات مادية وبشرية كبيرة
.يمكن تقسيم أسباب الإعاقة إلى مراحل،
تشكل كل مرحلة خطراً يمكن أن يأتي بإعاقات،
ويمكن العمل إبان هذه الفترة للتقليل من خطورتها.
أولاً: فترة ما قبل الولادة
(أي قبل وأثناء الحمل):
من أخطارها الأمراض الوراثية، تنافر الزمر الدموية بين الأبوين،
بعض أمراض الزوجين. وهنا ينبغي زيادة التوعية بهذه الحالات،
وطلب الاستشارات الطبية، والحرص على فعالية الشهادة الطبية المتبعة
لسلامة الزوجين.
يمكن إضافة حالات أخرى مثل مرض السكري عند الحامل،
سوء التغذية،
تناول الحامل بعض الأدوية الضارة بالجنين،
التعرض للأشعة، بعض الأمراض الفيروسية كالحصبة الألمانية
وبشكل خاص في الأشهر الثلاث الأولى من الحمل.
ومن هنا تتضح أهمية مراقبة الأم الحامل
من خلال برنامج رعاية الأمومة الذي تقدمه مراكزنا الصحية.
ثانياً: فترة الولادة:
وهي تشمل الحالات المختلفة
التي تلحق الضرر بالوليد والأم مثل عسرات الولادة
ورضوض الوليد أثنائها، حالات نقص الأكسجين،
وحالات اصفرار الوليد الشديدة (اليرقان)، وغيرها.
ومن هنا تتضح أهمية فترة الولادة وضرورة قيام الأم والمجتمع بتأمين ولادة آمنة سليمة تحت الإشراف الطبي لتجنب العديد من حالات الإعاقة.
ثالثاً: فترة ما بعد الولادة:
وهي أيضاً فترة حرجة، خاصة في السنوات الأولى،
وذلك لإمكانية إصابة الطفل بالعديد من أمراض الطفولة كالحصبة
وشلل الأطفال والدفتريا وغيرها بالإضافة إلى أمراض سوء التغذية.
وهذا يؤكد أهمية برامج رعاية الطفولة
والذي يشمل برنامج التلقيح والتغذية والمراقبة بالإضافة إلى التثقيف الصحي
للأهل.ومع التطور الاقتصادي والاجتماعي زادت حوادث المنزل والطريق والعمل
وأضحت سبباً مهماً لحدوث الإعاقة.
نعم نستطيع جميعا أن نتجنب الكثير من حالات الإعاقة
التي قد تصيب أطفالنا، ونسهم في بناء مستقبل أفضل للجميع.