الرئيسية
من طرف المسافر الجمعة يناير 14, 2011 7:15 amالإعاقة البصرية لم تمنعه من الإبداع.. أو حتى المخاطرة
أسطورة الأوبرا أندريا بوتشيللي.. مايسترو في قيادة الدراجة أيضاً
بوتشيللي يمتطي دراجته بينما خطيبته توجهه بيدها على كتفه
روما - الرياض
يعتبر المايسترو الأعمى اندريا بوتشيللي واحدا من أشهر نجوم الأوبرا في العالم ويعرف عنه انه لا يسمح قط لإعاقته أن تحد من قدراته. وتثبت هذه الصور أن حرمانه من نعمة البصر لن يمنعه من ركوب الدراجة.
وكانت فيرونيكا بيرتي ( 28 عاما) تقود خطيبها بوتشيللي ( 52 عاما) من خلال وضع يدها على كتفه بينما كانا يمتطيان دراجتيهما في جولة حول بلدة فورت دي مارمي الساحلية في توسكاني بايطاليا.
اندريا بوتشيللي
وعلى الرغم من إعاقته، إلا أن بوتشيللي لم يشعر بالحاجة إلى خوذة خلال الجولة التي استغرقت 20 دقيقة.
وكان قد تم تشخيص إصابة بوتشيللي بالغلوكوما لدى مولده ثم فقد بصره تماما في سن 12 عاما عندما أصيب بنزف دماغي اثر تعرضه لإصابة في رأسه خلال مباراة في كرة القدم. غير أنه تفوق على إعاقته ليصبح اشهر علم في مجال الموسيقى الكلاسيكية.
وقال بوتشيللي ذات مرة:" إنني جريء إلى حد التهور. إنني اعشق المخاطر وأقوم بأشياء جنونية. وحتى عندما فقدت بصري كنت أقود الدراجات وامتطي صهوات الجياد."
وكانت حياة بوتشيللي قد تغيرت إلى الأبد في عام 1992 عندما انتبه لوشيانو بافاروتي إلى صوته ومن ثم ضمه إلى جناحه. ثم بدأ بوتشيللي في تسجيل اسطواناته الخاصة وبلغت مبيعاته 70 مليون ألبوم على نطاق العالم.
أسطورة الأوبرا أندريا بوتشيللي.. مايسترو في قيادة الدراجة أيضاً
بوتشيللي يمتطي دراجته بينما خطيبته توجهه بيدها على كتفه
روما - الرياض
يعتبر المايسترو الأعمى اندريا بوتشيللي واحدا من أشهر نجوم الأوبرا في العالم ويعرف عنه انه لا يسمح قط لإعاقته أن تحد من قدراته. وتثبت هذه الصور أن حرمانه من نعمة البصر لن يمنعه من ركوب الدراجة.
وكانت فيرونيكا بيرتي ( 28 عاما) تقود خطيبها بوتشيللي ( 52 عاما) من خلال وضع يدها على كتفه بينما كانا يمتطيان دراجتيهما في جولة حول بلدة فورت دي مارمي الساحلية في توسكاني بايطاليا.
اندريا بوتشيللي
وعلى الرغم من إعاقته، إلا أن بوتشيللي لم يشعر بالحاجة إلى خوذة خلال الجولة التي استغرقت 20 دقيقة.
وكان قد تم تشخيص إصابة بوتشيللي بالغلوكوما لدى مولده ثم فقد بصره تماما في سن 12 عاما عندما أصيب بنزف دماغي اثر تعرضه لإصابة في رأسه خلال مباراة في كرة القدم. غير أنه تفوق على إعاقته ليصبح اشهر علم في مجال الموسيقى الكلاسيكية.
وقال بوتشيللي ذات مرة:" إنني جريء إلى حد التهور. إنني اعشق المخاطر وأقوم بأشياء جنونية. وحتى عندما فقدت بصري كنت أقود الدراجات وامتطي صهوات الجياد."
وكانت حياة بوتشيللي قد تغيرت إلى الأبد في عام 1992 عندما انتبه لوشيانو بافاروتي إلى صوته ومن ثم ضمه إلى جناحه. ثم بدأ بوتشيللي في تسجيل اسطواناته الخاصة وبلغت مبيعاته 70 مليون ألبوم على نطاق العالم.
