السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعد صــــباح/ مـــــساء
الغاليييييييييين ..احلى تحيه الى اغلى اســــــره
الإيتيكيت وأهميته فى حياة الصم
إن تعليم وتهذيب الصم يعتبر من أكبر التحديات التي تواجه الأسر والمربين لتعطي ثمارها وفق ما تتطلبه قوانين ونواميس المجتمع والعرف، حيث إنهم يتطلبون عناية أكبر وتوجيهات مستمرة للتفاعل الصحيح مع المجتمع.
ومن خلال نشأة أحد الأفراد في أسرة أصم يقول (الأخ الأكبر لي هو أصم) فقد كنت دائمًا ألاحظ توجيهات والدتي المستمرة له لغرس قواعد الإتيكيت وفن التعامل مع المجتمع، واستخدام الأسلوب المؤدب في التعامل مع الآخرين كما وجهنا له معلم البشرية صلى الله عليه وسلم. وقد لاحظت أن تلك التوجيهات آتت ثمارها،حيث إنه أصبح يتعامل مع المجتمع في منتهى الأدب والأخلاق الكريمة، وأصبح لماحًا للنكتة والطرفة، ويحافظ على قواعد وفنون الإتيكيت على أكمل وجه.
مفهوم «الإتيكيت» (Etiquette)
هو مصطلح أوروبي يقصد به الآداب العامة في التعامل مع الأشياء. ومرجعيتها هي الثقافة الإنسانية الشاملة، وقلما تختلف من بلد إلى بلد آخر.
إن كلمة «إتيكيت» يتنوع تفسيرها كما تتنوع في مفهومها العام لدى الناس، إلا أن معانيها تكاد يقترب بعضها من بعض، ومنها: الذوق (العام، الاجتماعي)، قواعد التشريفات، آداب الرسميات، الأصول واللباقة، فن المجاملة، قواعد السلوك وآدابه.
ويمكن تعريفه بأنه مجموعة من الطرق والعادات الشخصية التي تنظم السلوك الملائم في «المجتمع». كما أنه «مجموعة القواعد والمبادئ المكتوبة وغير المكتوبة التي تنظم المجاملات في مختلف المناسبات والمآدب الرسمية والاجتماعية».
و التعامل يختلف من شخص لآخر كل بحسب حاله وطبيعته وشخصيته ومقدار خطئه فالناس يتصفون بطبائع مختلفة ومتفاوتة بعضها مذموم وبعضها محمود، وإن لم تهذب هذه الطبائع المذمومة ستطغى سلوكيات منافية للذوق السليم. كما أن للناس طبائع مختلفة فمنهم من يقبل المزاح ومنهم من يقبله في حدود ضيقة ومنهم من لا يقبله مطلقًا. فمن الضروري معاملة الناس كما يفضلون وليس بما تفضله أنت أو يوافق عاداتك وطباعك.
إن فن «الإتيكيت» في حياتنا اليومية يعتبر واحدًا من عوامل النجاح وسلاحًا نفسيًا دقيقًا لأنه يحمي من الوقوع في أخطاء الحركات والكلمات، وينمي عملية التوازن بين الضعفاء والأقوياء، مما يتيح لوضع القناع على الحقائق غير المرغوب فيها. وبناء على ذلك كان لزامًا أن نبين جوانب التربية الذوقية للصم ونجعلها في مناهجهم الدراسية.
أهمية «الإتيكيت» للصم
- ينمي قدرتهم على الإحساس بالطرف الآخر.
- يغير الكثير من مظاهر سلوكهم التي تنعكس على جميع تصرفاتهم التي تعودوا عليها.
- تقلل من الوصمة التي تلازم الصم.
- تعد الأصم وتؤهله للعمل والتعامل مع الآخرين في بيئة أقرب إلى المجتمع الكبير وأكثر تمثيلًا له.
- يعزز «الإتيكيت» نموهم ووعيهم في فهم وتقدير الاختلافات أو الفروق الفردية بين الناس.
ومما يؤسف له أن بعض المعلمين والأهالي غفلوا عن التركيز على مثل هذه السلوكيات الهامة على اعتبار أن الأصم قد لا يستوعبها، أو أن هناك أمورًا أخرى أهم منها.
أهداف «الإتيكيت» للصم:
- إكساب الأصم السلوكيات التربوية التي تعمل على ترسيخ الاتجاهات الاجتماعية السليمة لديه، وتعريفه بالعادات والتقاليد الموافقة للشرع، والتي عليه اتباعها.
- تزويده بالثقافة والخبرة التي تعينه على التكيف عن طريق الأدب.
- تعريفه بألوان متعددة من الثقافة بمفهومها العام الشامل.
- مساعدته على ضبط انفعالاته واتزانها.
- إكسابه طرائق التعامل مع غيره من الناس وحسن التصرف في المواقف المختلفة.
دور الأسرة
بما أن فلسفة الدمج بشكل عام تعتبر فلسفة ذات نزعة إنسانية أخلاقية واجتماعية والذي يقصد به (الدمج الاجتماعي والتعليمي للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة مع أقرانهم العاديين)، فهناك تطبيقات ولمسات ينبغي أن نضيفها إلى تربية وتعليم الصم، لكن ليس الهدف منها أن الأصم يتعامل فقط مع عالمه،بل مع الآخرين من السامعين.
لذا تعتبر الحفلات والزيارات من مظاهر هذه الحياة الاجتماعية، وتختلف طبيعتها وفقًا لمناسبتها وموعدها، كما أن لها أهميه كبرى في تكوين العلاقات وإقامة الصداقات الشخصية والأسرية. وهذا كله يتطلب قليلاً من «الإتيكيت».
إن الأشخاص الذين عملوا مباشرة مع الصم يؤمنون بأن هناك بعض الأمور التي ينقصهم فيها «الإتيكيت» وخاصة لأنهم يستخدمون الإشارات المرتبطة بشخصيتهم وجزء لا يتجزأ منهم وهي انعكاس لحياتهم وتواصلهم مع الآخرين.
وبما أن المسؤولية الكبرى في تهذيب السلوكيات تقع على عاتق الأسرة فإن أسرة الأصم مطالبة بأن تكون لماحة لأي تطور إيجابي في سلوكياته ومعاملاته مع الآخرين، وأن تشجعه بشكل فوري على ذلك وتشعره بالفخر لما قام به (أي تركز على سلوكه الإيجابي) وتسلط عليه الضوء بالقدر الذي تسلطه على الخطأ عندما يقع.
ولتسهيل ذلك على الأسرة فإن تدريب الأصم على فنون «الإتيكيت» يمكن تقسيمه حسب الشخصية المواجهة له في الموقف الاجتماعي، وذلك على النحو التالي:
مع الوالدين :
- التحدث مع الوالدين بلطف وأدب وعدم مقاطعتهما.
- القيام لهما واستقبالهما بابتسامة مع تقبيل أيديهما.
- الاستئذان عند الدخول عليهما.
- تلبية ندائهما بسرعة.
مع الضيف:
- استقباله بالبشاشة والتبسم.
- تقديم الضيافة اللائقة.
- الأكل معه وعدم القيام قبله.
- عدم النظر إلى الساعة أثناء جلوس الضيف.
- التوديع باستخدام تقاسيم الفرح على المحيا.
مع المريض:
- عدم الجلوس عنده لفترة طويلة.
- عدم التحدث في القضايا والمسائل المشابهة لمرضه والمصائب التي تحل على الناس.
- تبشيره بقرب الشفاء.
- ليس من المستحب الطلب من المريض الكشف عن مكان العملية الجراحية.
- عدم الجلوس على حافة سرير المريض.
مع الجار:
- التعرف على الجيران.
- كف الأذى عنه وتحمل أذاه.
- مساعدته إن كان محتاجًا.
- مشاركته والوقوف معه في الأفراح والأحزان.
تهنئته في المواسم والمناسبات.
مع الآخرين
- لا تُشر بالعلامات الفارقة سلبًا. (أسود، سمين، أعرج، أعور، أصلع، تجسيم وتضخيم الشيء....).
- عدم الربت بقوة على أكتاف الآخرين.
- لا تُشر إلى الجلوس أثناء الحديث حتى لا يظن الشخص الذي أشرت إليه بمنقصة أو تهمة.
- الابتعاد عن سوء الظن.
- الكلام بالحركة مطلوب، لكن كثرتها تذهب بهيبة الشخص وتجعله مهرجًا.
- تعلم المجاملات مع الآخرين وهي مطلوبة وخاصة أثناء التحدث معهم كأن يسأل ما رأيك في شعري؟ فلا يصح الرد بقول: شعرك ليس جميلًا. حيث إن من أهم ما يميز الصم الصراحة الزائدة. كما لا يصح التطرق للأمور المادية كأن يقول الأصم: ما أجمل فستانك كم ثمنه؟
- تقديم الشخص للآخرين باللقب العلمي أو بصلة القرابة مع الاسم.
- عدم الضحك من الآخرين أو السخرية منهم.
- تجنب السخرية والاستهزاء من ملابس أحد من الناس.
- لا تعد الهدية لأصحابها إذا لم تعجبك.
في الطعام والشراب:
- عدم التجشؤ والبصاق والتثاؤب.
- عدم الشرب أو الأكل بصوت مرتفع.
- عدم السرعة في الأكل فهذا من سوء الأدب.
- عدم التنفس في الكأس.
إشارات وصفية ينبغي تهذيبها في «القاموس الإشاري الوصفي للصم»:
- ما ورد في فصل الأسرة: ولادة، توأم.
- ما ورد في فصل صفات وحالات: سمين.
- ما ورد في فصل الصحة:إعاقة، إعاقة ذهنية، إعاقة جسدية، إعاقة بصرية، منغولي.
- ما ورد في فصل القارات والدول الأجنبية والبحار والمحيطات: إفريقيا.
استيعاب الطرائف
من أهم الأمور التي ينبغي تعليمها للصم هي عملية استيعاب النكات والطرائف وفهمها والتجاوب معها لأنها من أهم الأمور التي نجدها تنقص الصم وهي قدرتهم على الاستجابة للنكتة، حيث تنقصهم القدرة على التخيل واستيعاب الخيال والتفاعل معه، بينما يميلون للنكت من التي يغلب عليها الواقع الفعلي للأحداث والمواقف التي تمر عليهم في حياتهم أكثر من الاستجابة للنكت الخيالية.
م/ن
توااااصلكم اعزاائي يسعدني
يسعد صــــباح/ مـــــساء
الغاليييييييييين ..احلى تحيه الى اغلى اســــــره
الإيتيكيت وأهميته فى حياة الصم
إن تعليم وتهذيب الصم يعتبر من أكبر التحديات التي تواجه الأسر والمربين لتعطي ثمارها وفق ما تتطلبه قوانين ونواميس المجتمع والعرف، حيث إنهم يتطلبون عناية أكبر وتوجيهات مستمرة للتفاعل الصحيح مع المجتمع.
ومن خلال نشأة أحد الأفراد في أسرة أصم يقول (الأخ الأكبر لي هو أصم) فقد كنت دائمًا ألاحظ توجيهات والدتي المستمرة له لغرس قواعد الإتيكيت وفن التعامل مع المجتمع، واستخدام الأسلوب المؤدب في التعامل مع الآخرين كما وجهنا له معلم البشرية صلى الله عليه وسلم. وقد لاحظت أن تلك التوجيهات آتت ثمارها،حيث إنه أصبح يتعامل مع المجتمع في منتهى الأدب والأخلاق الكريمة، وأصبح لماحًا للنكتة والطرفة، ويحافظ على قواعد وفنون الإتيكيت على أكمل وجه.
مفهوم «الإتيكيت» (Etiquette)
هو مصطلح أوروبي يقصد به الآداب العامة في التعامل مع الأشياء. ومرجعيتها هي الثقافة الإنسانية الشاملة، وقلما تختلف من بلد إلى بلد آخر.
إن كلمة «إتيكيت» يتنوع تفسيرها كما تتنوع في مفهومها العام لدى الناس، إلا أن معانيها تكاد يقترب بعضها من بعض، ومنها: الذوق (العام، الاجتماعي)، قواعد التشريفات، آداب الرسميات، الأصول واللباقة، فن المجاملة، قواعد السلوك وآدابه.
ويمكن تعريفه بأنه مجموعة من الطرق والعادات الشخصية التي تنظم السلوك الملائم في «المجتمع». كما أنه «مجموعة القواعد والمبادئ المكتوبة وغير المكتوبة التي تنظم المجاملات في مختلف المناسبات والمآدب الرسمية والاجتماعية».
و التعامل يختلف من شخص لآخر كل بحسب حاله وطبيعته وشخصيته ومقدار خطئه فالناس يتصفون بطبائع مختلفة ومتفاوتة بعضها مذموم وبعضها محمود، وإن لم تهذب هذه الطبائع المذمومة ستطغى سلوكيات منافية للذوق السليم. كما أن للناس طبائع مختلفة فمنهم من يقبل المزاح ومنهم من يقبله في حدود ضيقة ومنهم من لا يقبله مطلقًا. فمن الضروري معاملة الناس كما يفضلون وليس بما تفضله أنت أو يوافق عاداتك وطباعك.
إن فن «الإتيكيت» في حياتنا اليومية يعتبر واحدًا من عوامل النجاح وسلاحًا نفسيًا دقيقًا لأنه يحمي من الوقوع في أخطاء الحركات والكلمات، وينمي عملية التوازن بين الضعفاء والأقوياء، مما يتيح لوضع القناع على الحقائق غير المرغوب فيها. وبناء على ذلك كان لزامًا أن نبين جوانب التربية الذوقية للصم ونجعلها في مناهجهم الدراسية.
أهمية «الإتيكيت» للصم
- ينمي قدرتهم على الإحساس بالطرف الآخر.
- يغير الكثير من مظاهر سلوكهم التي تنعكس على جميع تصرفاتهم التي تعودوا عليها.
- تقلل من الوصمة التي تلازم الصم.
- تعد الأصم وتؤهله للعمل والتعامل مع الآخرين في بيئة أقرب إلى المجتمع الكبير وأكثر تمثيلًا له.
- يعزز «الإتيكيت» نموهم ووعيهم في فهم وتقدير الاختلافات أو الفروق الفردية بين الناس.
ومما يؤسف له أن بعض المعلمين والأهالي غفلوا عن التركيز على مثل هذه السلوكيات الهامة على اعتبار أن الأصم قد لا يستوعبها، أو أن هناك أمورًا أخرى أهم منها.
أهداف «الإتيكيت» للصم:
- إكساب الأصم السلوكيات التربوية التي تعمل على ترسيخ الاتجاهات الاجتماعية السليمة لديه، وتعريفه بالعادات والتقاليد الموافقة للشرع، والتي عليه اتباعها.
- تزويده بالثقافة والخبرة التي تعينه على التكيف عن طريق الأدب.
- تعريفه بألوان متعددة من الثقافة بمفهومها العام الشامل.
- مساعدته على ضبط انفعالاته واتزانها.
- إكسابه طرائق التعامل مع غيره من الناس وحسن التصرف في المواقف المختلفة.
دور الأسرة
بما أن فلسفة الدمج بشكل عام تعتبر فلسفة ذات نزعة إنسانية أخلاقية واجتماعية والذي يقصد به (الدمج الاجتماعي والتعليمي للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة مع أقرانهم العاديين)، فهناك تطبيقات ولمسات ينبغي أن نضيفها إلى تربية وتعليم الصم، لكن ليس الهدف منها أن الأصم يتعامل فقط مع عالمه،بل مع الآخرين من السامعين.
لذا تعتبر الحفلات والزيارات من مظاهر هذه الحياة الاجتماعية، وتختلف طبيعتها وفقًا لمناسبتها وموعدها، كما أن لها أهميه كبرى في تكوين العلاقات وإقامة الصداقات الشخصية والأسرية. وهذا كله يتطلب قليلاً من «الإتيكيت».
إن الأشخاص الذين عملوا مباشرة مع الصم يؤمنون بأن هناك بعض الأمور التي ينقصهم فيها «الإتيكيت» وخاصة لأنهم يستخدمون الإشارات المرتبطة بشخصيتهم وجزء لا يتجزأ منهم وهي انعكاس لحياتهم وتواصلهم مع الآخرين.
وبما أن المسؤولية الكبرى في تهذيب السلوكيات تقع على عاتق الأسرة فإن أسرة الأصم مطالبة بأن تكون لماحة لأي تطور إيجابي في سلوكياته ومعاملاته مع الآخرين، وأن تشجعه بشكل فوري على ذلك وتشعره بالفخر لما قام به (أي تركز على سلوكه الإيجابي) وتسلط عليه الضوء بالقدر الذي تسلطه على الخطأ عندما يقع.
ولتسهيل ذلك على الأسرة فإن تدريب الأصم على فنون «الإتيكيت» يمكن تقسيمه حسب الشخصية المواجهة له في الموقف الاجتماعي، وذلك على النحو التالي:
مع الوالدين :
- التحدث مع الوالدين بلطف وأدب وعدم مقاطعتهما.
- القيام لهما واستقبالهما بابتسامة مع تقبيل أيديهما.
- الاستئذان عند الدخول عليهما.
- تلبية ندائهما بسرعة.
مع الضيف:
- استقباله بالبشاشة والتبسم.
- تقديم الضيافة اللائقة.
- الأكل معه وعدم القيام قبله.
- عدم النظر إلى الساعة أثناء جلوس الضيف.
- التوديع باستخدام تقاسيم الفرح على المحيا.
مع المريض:
- عدم الجلوس عنده لفترة طويلة.
- عدم التحدث في القضايا والمسائل المشابهة لمرضه والمصائب التي تحل على الناس.
- تبشيره بقرب الشفاء.
- ليس من المستحب الطلب من المريض الكشف عن مكان العملية الجراحية.
- عدم الجلوس على حافة سرير المريض.
مع الجار:
- التعرف على الجيران.
- كف الأذى عنه وتحمل أذاه.
- مساعدته إن كان محتاجًا.
- مشاركته والوقوف معه في الأفراح والأحزان.
تهنئته في المواسم والمناسبات.
مع الآخرين
- لا تُشر بالعلامات الفارقة سلبًا. (أسود، سمين، أعرج، أعور، أصلع، تجسيم وتضخيم الشيء....).
- عدم الربت بقوة على أكتاف الآخرين.
- لا تُشر إلى الجلوس أثناء الحديث حتى لا يظن الشخص الذي أشرت إليه بمنقصة أو تهمة.
- الابتعاد عن سوء الظن.
- الكلام بالحركة مطلوب، لكن كثرتها تذهب بهيبة الشخص وتجعله مهرجًا.
- تعلم المجاملات مع الآخرين وهي مطلوبة وخاصة أثناء التحدث معهم كأن يسأل ما رأيك في شعري؟ فلا يصح الرد بقول: شعرك ليس جميلًا. حيث إن من أهم ما يميز الصم الصراحة الزائدة. كما لا يصح التطرق للأمور المادية كأن يقول الأصم: ما أجمل فستانك كم ثمنه؟
- تقديم الشخص للآخرين باللقب العلمي أو بصلة القرابة مع الاسم.
- عدم الضحك من الآخرين أو السخرية منهم.
- تجنب السخرية والاستهزاء من ملابس أحد من الناس.
- لا تعد الهدية لأصحابها إذا لم تعجبك.
في الطعام والشراب:
- عدم التجشؤ والبصاق والتثاؤب.
- عدم الشرب أو الأكل بصوت مرتفع.
- عدم السرعة في الأكل فهذا من سوء الأدب.
- عدم التنفس في الكأس.
إشارات وصفية ينبغي تهذيبها في «القاموس الإشاري الوصفي للصم»:
- ما ورد في فصل الأسرة: ولادة، توأم.
- ما ورد في فصل صفات وحالات: سمين.
- ما ورد في فصل الصحة:إعاقة، إعاقة ذهنية، إعاقة جسدية، إعاقة بصرية، منغولي.
- ما ورد في فصل القارات والدول الأجنبية والبحار والمحيطات: إفريقيا.
استيعاب الطرائف
من أهم الأمور التي ينبغي تعليمها للصم هي عملية استيعاب النكات والطرائف وفهمها والتجاوب معها لأنها من أهم الأمور التي نجدها تنقص الصم وهي قدرتهم على الاستجابة للنكتة، حيث تنقصهم القدرة على التخيل واستيعاب الخيال والتفاعل معه، بينما يميلون للنكت من التي يغلب عليها الواقع الفعلي للأحداث والمواقف التي تمر عليهم في حياتهم أكثر من الاستجابة للنكت الخيالية.
م/ن
توااااصلكم اعزاائي يسعدني