- سعيد بن المسيب فقيه الفقهاء وعالم العلماء كيف لا وقد تلقى العلم من كبار الصحابه رضى الله عنهم كابن عمر وزيد بن ثابت وسعد ابن ابى وقاص وابن عباس ..وازواج النبى صلى الله عليه وسلم وعائشة وام سلمه وسمع من عثمان وعلى وصهيب رضى الله عنهم اجمعين.......
ولد بعد سنتين من خلافة عمر بن الخطاب رضى الله عنه
كان قريبا من ابى هريرة وروى عنه الكثير وتزوج ابنته
قال ابن حرملة
(ما كان إنسان يجترئ على سعيد بن المسيب يسأله عن شئ حتى يستأذنه كما يستأذن الأمير)
وعن مالك ان رجلا جاء إلى سعيد بن المسيب وهو مريض فسأله عن حديث وهو مضطجع فجلس وحدثه فقال له الرجل وددت انك لم تتعن فقال إنى كرهت ان احدثك بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا مضطجع..
وعن برد مولى سعيد ابن المسيب قال: ما نودى للصلاة منذ أربعين سنه إلا وسعيد فى المسجد...
وعن عبد المنعم بن ادريس عن ابيه قال صلى سعيد بن المسيب الغداة بوضوء العتمه خمسين سنه
وعن عبدالله بن محمد قال قال سعيد بن المسيب : ما أكرمت العباد أنفسها بمثل طاعة الله عز وجل ولا أهانت انفسها بمثل معصية الله وكفى بالمؤمن نصرة من الله عز وجل أن يرى عدوه يعمل بمعصية الله .....
وقال ابن عمر رضى الله عنه (لو رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم سعيد بن المسيب لسر به)
وهكذا وضع الله لابن المسيب القبول فى الارض وتوالت نعم الله عليه فهانت الدنيا فى عينه فارتفعت همته رحمه الله ....
توفى سعيد بن المسيب سنة اربع وتسعين من الهجرة وهذا العام كان شديدا على الناس مات فيه كثير من الفقهاء حتى سماه الناس (سنة الفقهاء) لكثرة من مات فيها من الفقهاء
ولد بعد سنتين من خلافة عمر بن الخطاب رضى الله عنه
كان قريبا من ابى هريرة وروى عنه الكثير وتزوج ابنته
قال ابن حرملة
(ما كان إنسان يجترئ على سعيد بن المسيب يسأله عن شئ حتى يستأذنه كما يستأذن الأمير)
وعن مالك ان رجلا جاء إلى سعيد بن المسيب وهو مريض فسأله عن حديث وهو مضطجع فجلس وحدثه فقال له الرجل وددت انك لم تتعن فقال إنى كرهت ان احدثك بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا مضطجع..
وعن برد مولى سعيد ابن المسيب قال: ما نودى للصلاة منذ أربعين سنه إلا وسعيد فى المسجد...
وعن عبد المنعم بن ادريس عن ابيه قال صلى سعيد بن المسيب الغداة بوضوء العتمه خمسين سنه
وعن عبدالله بن محمد قال قال سعيد بن المسيب : ما أكرمت العباد أنفسها بمثل طاعة الله عز وجل ولا أهانت انفسها بمثل معصية الله وكفى بالمؤمن نصرة من الله عز وجل أن يرى عدوه يعمل بمعصية الله .....
وقال ابن عمر رضى الله عنه (لو رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم سعيد بن المسيب لسر به)
وهكذا وضع الله لابن المسيب القبول فى الارض وتوالت نعم الله عليه فهانت الدنيا فى عينه فارتفعت همته رحمه الله ....
توفى سعيد بن المسيب سنة اربع وتسعين من الهجرة وهذا العام كان شديدا على الناس مات فيه كثير من الفقهاء حتى سماه الناس (سنة الفقهاء) لكثرة من مات فيها من الفقهاء