جوجل بليكس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهلا وسهلا بــك في منتدى جوجل بليكس قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً وسروراً ولأجلكم نفرش الأرض زهور أهلا بك وردا ندية تنضم لورود جوجل بليكس ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز فأحللت أهلاا وطئت سهلاا

    تاريخ الرحلات البحريه

    هتلر
    هتلر
    مشرف قسم الفتاوي الإسلامية الشرعية
    مشرف قسم الفتاوي الإسلامية الشرعية


    عدد المساهمات : 360
    تاريخ التسجيل : 13/10/2010

    google px 8 تاريخ الرحلات البحريه

    مُساهمة من طرف هتلر الأربعاء فبراير 02, 2011 3:01 am


    تاريخ الرحلات البحريه

    علاقة الإنسان مع البحر بدأت منذ بداية وجودالإنسان على الأرض . ان الإنسان لم يكتفي بالبحث عن الغذاء على الشواطئ بل استطاع عمل القوارب الخشبية ثم استطاع بناء السفينة (الفلك) وذلك لجلب لمزيد من الغذاء أو للانتقال أو للهرب إلى مناطق أخرى للعيش فيها .
    أما أشهر وأقدم رحلة في التاريخ هي الرحلة البحرية التي قام بها سيدنا نوح علية السلام حينما أمره الله سبحانه وتعال ببناء سفينة لينجو من الطوفان الكبير.



    الفينيقيون



    عاش الفينيقيون في أراضى( لبنان) قبل عدة قرون قبل الميلاد ولهم نشاطات بحرية طويلة وكانوا يحتفظون بأسرار اكتشافاتهم خوفا من منافسة اليونانيون في ذلك الوقت . وقد ذكر في بعض سجلاتهم أنهم قاموا بتأسيس مدينة قرطاجنة بالقرب من مدينة تونس حاليا. ومن قرطاجنة قام احد زعمائهم واسمه (هانو) برحلة بحرية كبيرة من شمال إفريقيا إلى اتجاه الغرب ثم الالتفاف باتجاه الجنوب بمحاذاة ساحل قارة إفريقيا حتى وصلوا جزر الرأس الأخضر .
    ولقد ذكر المؤرخ اليوناني هيرودوت إن الملك الفرعوني (نخاو) أرسل بحارة فينيقيين في رحلة بحرية للدوران حول إفريقيا ونجحت هذه الرحلة التي استمرت ثلاث سنوات.
    ولقد تم العثور على اكتشافات في صقليه واسبانيا على سفن قديمة وكبيرة ومصنعة من خشب الارز ومعالجة بمواد كيميائية .




    اليونانيون

    ساعدت المنافسة بينهم وبين الفينيقيون في ذلك الوقت إلى تقدم المعرفة البحرية والاكتشافات ونبوغ كثير من العلماء والكتاب مثل ( فيثاغورس) الذي جاء بفكرة كروية الأرض, أما الفيلسوف أفلاطون جاء بفكرة القارة المفقودة (اطلانطس) , ثم ( أرسطو) الذي اثبت كروية الأرض بالطرق الرياضية المعتمدة على دراسة الفلك .
    ولقد قام اليونانيون بكثير من الرحلات في كل الاتجاهات لجمع المعلومات الجغرافية والتجارية, ومن أشهر البحارة اليونانيون هو ( يودوكوس) حينما كانت إحدى رحلاته إلى الهند لإحضار التوابل ومجوهرات وأثناء رحلته الثانية انجرفت سفينته جنوبا إلى طرف القرن الأفريقي حيث عثر هذا البحار على حطام سفينة أسبانية حيث اعتقد بعد هذا الاكتشاف بإمكانية الدوران حول أفريقيا لكن لم ينجح هذا البحارعندما حاول الدوران في المرة الثالثة حيث اختفى هو وجميع البحارة .

    أما أهم أعمال الكشف البحري اليوناني حيث قام أحد قادت الاسكندر الأكبر واسمه (نياركوس) حينما بدء من الهند بتقسيم جيشه إلى قسمين أحدهما يسير عن طريق البر والأخر يبحر مواز الساحل ليقوم برسم خرائط لسواحل كل من باكستان – إيران – بلاد العرب .



    تاريخ المعرفة البحرية الإسلامية


    قبل ظهورالإسلام عرف الرحالة اليوناني (هيبا لوس) من البحارة العرب الرياح الموسمية وهذه الرياح تمثل في رحلة الشتاء و الصيف عند العرب . كان البحارة العرب ينتظرون موعد الرياح القوية والقادمة من الشمال لتدفع مراكبهم الشراعية باتجاه الجنوب من البحر الأحمرإلى الهند و شرق آسيا ثم الانتظار لحين موعد الرياح المعاكسة لتعود بهم إلى ديارهم .
    وقد اخذ العرب من اليونانيون جهاز الإسطرلاب لقياس ارتفاع النجوم والكواكب ولقد جعله العرب أكثر دقة وأسهل استعمالا حتى اشتهر العرب بصناعته .
    وقد استعمل البحارة العرب أجهزة أخرى مثل السدس – التيودوليت - استعمل البحارة العرب البوصلة في عهد الإدريسي - أما المنظار المقرب فلم يعرفه العرب إلا في القرن السابع عشر بعد ما ابتكره جاليليو الإيطالي .
    وكان البحارة العرب على معرفة جيدة بطبيعة البحار سواء في قيادة سفنهم للرحلات الطويلة أو الأحوال المناخية المتقلبة والموسمية وكانوا يستعملون (الدليل البحري) ويسمى الرهماني أو الرحماني ويسمى أيضا دفتر الإرشاد البحري وكانوا يستعملون تقويم خاص بالبحارة يسمى (النيروز) وكانوا يحسبون طلوع المنازل و مواسم الرياح و أوقات الأسفار وسرعة مراكبهم و المسافة وطرق تمييز الجزر والوقت المتوقع وصولهم .
    لقد كان العرب يسيرون رحلاتهم البحرية بانتظام من شبة الجزيرة العربية إلي الهند وشرق آسيا حتى وصلوا الصين حيث يذكر أن هناك جاليات من أصل عربي تعيش هناك .
    وعندما بداء انتشار الإسلام كان الحماس الشديد عند المسلمين للمشاركة في نشر الدعوة الإسلامية وبالتالي ازداد نشاط الرحلات البحرية الطويلة إلى أفريقيا و الهند وشرق أسيا لاكتشاف بلاد جديدة لم يصلها الإسلام

    ومن أشهر البحارة العرب



    هم:الملاح (سليمان التاجر) الذي يعتبر من المصادر الهامة في المعرفة الجغرافية والتاريخية
    لبحار آسيا ويرى كثيرون إن قصة (السندباد البحري) ما هي إلا نسج للأوصاف هذا الملاح العربي في القرن التاسع ميلادي .
    كذلك سجل الملاح العربي (احمد ابن ماجد) عدد كبير من الكتب في القرن الخامس عشربعد القيام برحلات واسعة في البحر الأحمر والخليج العربي والمحيط الهندي ولقد لمع اسم احمد ابن ماجد والبحار (سليمان المهري) في الأوساط العلميةالغربية بعد عثور المستشرق الفرنسي (جبريل فيران) على مخطوطات ومؤلفات في علم الملاحة .
    وورد في كتاب (البيروني) أوصاف للبحار الشمالية المتجمدة و الكائنات البحرية .
    في القرن العاشر قاما كل من ألبتاني والمسعودي بعمل خرائط بحرية عن البحر الأسود والبحر الأبيض المتوسط والمحيط الهندي وكانت خرائط المسعودي اقرب إلى الواقع .





    وقد عمل المسعودي عدة كتابات وصف فيها بحر الروم ( الأبيض المتوسط ) وصفا جيدا من ناحية الطول والعرض وحدده . وكلك وصف الحيوانات البحرية مثل الحوت وقال عنه أن اسمه (الفال) ويصل طوله 400 ذراع ويهز البحر و ينفث الماء إلى ارتفاع أكثر من ممر سهم .
    أما وصف ( الدمشقي ) لسمك القرش بأنة موجود ببحر اليمن وان جلدة خشن وله خرطوم طويل مثل المنشار وطوله أربعة اذرع .
    ذكرت رحلات ابن بطوطة في القرن الرابع عشر .
    رحلات العمانيين الى زنجبار و الى اندونيسيا حيث جلبوا القرنفل ونقلوه الى زنجبار القريبة من الساحل الإفريقي وأصبحت زنجبار مشهورة بزراعته و تصديره .وكانت الرحلة من عمان الى زنجبار تستغرق شهر و نصف .
    أصدرت تركيا عام 1864م أيام الإمبراطورية العثمانية أول مجموعة قانونية تتضمن قواعد القانون البحري مستوحاة من الشريعة الإسلامية ويعتبر أكثر إنسانية من القانون البحري العالمي لان الفقهاء المسلمين فرضوا الالتزام بالمساعدة لأي سفينة معرضة للخطر على العكس من القانون البحري المعاصر الذي يسمح بالمساعدة مقابل المطالبة بمبالغ هائلة هذا البند يجعل من قادة السفن لا يطلبون المساعدة من السفن الأخرى إلا بعد استنفاذ جميع المحاولات مما يؤدي إلى سوء الحالة.
    قام الأميرال العثماني محي الدين الريس بكتابة ( كتاب البحرية) وصف فيه خرائط تفصيلية للبحر الأبيض المتوسط وكان ذلك سنة 1554م .
    أما الأميرال العثماني الكابتن سيد علي بكتابة (كتاب المحيط) وصف فيه المحيط الهندي وكان ذلك سنة 1562م .
    وصدر عن الملاح الكويتي عيسى القطاني كتاب دليل المحتار في علم البحار شرح فيه عن الملاحة والغوص وتجارة اللؤلؤ وبعض العادات والتقاليد في الخليج العربي وكان ذلك سنة 1915م.
    عمل الغزاة والمستعمرين من البرتغال بعد اكتشاف رأس الرجاء الصالح بملاحقةالمراكب العربية وقطع الطريق عليهاومهاجمتها بغرض القرصنة والنهب .كما فرضوا حصار على مدخل الخليج العربي والبحر الأحمر لغرض شل الحركة التجارية .
    وبعد هذه الحوادث لم تعد المراكب العربية على أن تجرؤ على الابتعاد عن السواحل وبعدهذه السيطرة البرتغالية مائة سنة كانت هذه المدة كافية لفقد الملاحة العربية للمعلمين والربابنة الذين يجيدون فن الملاحة الليلية بقياس النجوم والرحلات الطويلة

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 15, 2024 2:43 am