محلول ملحي يقضي على الانزلاق الغضروفي و(قسطرة) المانية لعلاج آلام الظهر
قال جراح العظام الالماني الدكتور شنايدرهان رئيس الجمعية الألمانية العربية للعمود الفقري انه تم ابتكار طريقة لمعالجة الغضروف (الديسك ) بدون جراحة واوضح في لقاء معه خلال زيارة الى ابوظبي مؤخرا ان الطريقة الجديدة باستخدام القسطرة تعالج السبب الرئيسي للآلام بشكل مباشر من غير جراحة وبدون الحاجة الى اقامة طويلة في المستشفى.
وحول التغييرات الحديثة والمزمنة التي تطرأ على الغضروف (الدسك) وهي سبب واسع النطاق لآلام الظهر قال انها عبارة عن اسلوب علاج بالقسطرة تم استحداثها في الولايات المتحدة وقد قمنا بتطويرها بشكل كبير.واشار الى ان الكثير من الأطباء في العالم يقومون بتحويل مرضاهم الينا لاننا متخصصون بذلك وهذا الشئ في تزايد. في هذه الطريقة نقوم بادخال القسطرة الجديدة من نوعها من الأسفل ومن خلال العمود الفقري ولغاية جذر العصب المصاب. وعن طريق هذه القسطرة يتم حقن عقاقير مسكنة للآلام مانعة للالتهاب ومقللة للتورم بصورة مباشرة على منطقة الآلام. هذا كله من غير جراحة. وقال انه باستخدام الإبرة العادية الصلبة يصبح من الصعب الوصول الى الغضروف بالقرب الكافي منه وبالدقة المطلوبة, حيث ان الغضروف يختبئ خلف عظام العمود الفقري. علاوة على ذلك يتوجب بعد كل حقنة اعادة تخطيط الظهر مجددا. فيما يمكن ترك القسطرة في الجسم واعادة الحقن عن طريقها كل 12 ساعة. وبذلك يتم تحقيق تأثير أفضل.
وحول كيفية اجراء هذا النوع من العمليات ذكر ان المريض ينام على بطنه وتحت تأثير التخدير الموضعي فيتم ادخال القسطرة خلال العمود الفقري. في حالة الآلام في منطقة الفقرات القطنية يتم ادخالها في المنطقة العصعصية. وفي حالة الآلام في منطقة الفقرات العنقية يتم ادخالها في أعلى منطقة الفقرات الصدرية. يحتاج هذه الاجراء بين 30 ـ 40 دقيقة.وقال ان القسطرة الجديدة تكون من إنبوب من البلاستك الخاص الذي يتقبله الجسم و رأسها من لولب فولاذي طري. وبهذا يمكن توجيه القسطرة خلال العمود الفقري و بالقرب من النخاع الشوكي للوصول الى هدفها.
وقال انه في التعبير الطبي نسمي هذه المنطقة بالطبقة تحت الجلدية. ونسمي هذه الطريقة ''بطريقة قسطرة العمود الفقري بالتدخل البسيط تحت الجلد''. وسميت بالتدخل البسيط لعدم الحاجة الى جراحة وتخدير عام خلال هذا الاجراء. بهذه الطريقة يتاح المجال للطب الحديث اسلوباً علاجياً ذو تأثير كبير وذا خطورة قليلة. مشيرا الى انه يمكن للمرضى المعالجين بهذه الطريقة مغادرة المستشفى بعد 3 ـ 4 أيام.
قال جراح العظام الالماني الدكتور شنايدرهان رئيس الجمعية الألمانية العربية للعمود الفقري انه تم ابتكار طريقة لمعالجة الغضروف (الديسك ) بدون جراحة واوضح في لقاء معه خلال زيارة الى ابوظبي مؤخرا ان الطريقة الجديدة باستخدام القسطرة تعالج السبب الرئيسي للآلام بشكل مباشر من غير جراحة وبدون الحاجة الى اقامة طويلة في المستشفى.
وحول التغييرات الحديثة والمزمنة التي تطرأ على الغضروف (الدسك) وهي سبب واسع النطاق لآلام الظهر قال انها عبارة عن اسلوب علاج بالقسطرة تم استحداثها في الولايات المتحدة وقد قمنا بتطويرها بشكل كبير.واشار الى ان الكثير من الأطباء في العالم يقومون بتحويل مرضاهم الينا لاننا متخصصون بذلك وهذا الشئ في تزايد. في هذه الطريقة نقوم بادخال القسطرة الجديدة من نوعها من الأسفل ومن خلال العمود الفقري ولغاية جذر العصب المصاب. وعن طريق هذه القسطرة يتم حقن عقاقير مسكنة للآلام مانعة للالتهاب ومقللة للتورم بصورة مباشرة على منطقة الآلام. هذا كله من غير جراحة. وقال انه باستخدام الإبرة العادية الصلبة يصبح من الصعب الوصول الى الغضروف بالقرب الكافي منه وبالدقة المطلوبة, حيث ان الغضروف يختبئ خلف عظام العمود الفقري. علاوة على ذلك يتوجب بعد كل حقنة اعادة تخطيط الظهر مجددا. فيما يمكن ترك القسطرة في الجسم واعادة الحقن عن طريقها كل 12 ساعة. وبذلك يتم تحقيق تأثير أفضل.
وحول كيفية اجراء هذا النوع من العمليات ذكر ان المريض ينام على بطنه وتحت تأثير التخدير الموضعي فيتم ادخال القسطرة خلال العمود الفقري. في حالة الآلام في منطقة الفقرات القطنية يتم ادخالها في المنطقة العصعصية. وفي حالة الآلام في منطقة الفقرات العنقية يتم ادخالها في أعلى منطقة الفقرات الصدرية. يحتاج هذه الاجراء بين 30 ـ 40 دقيقة.وقال ان القسطرة الجديدة تكون من إنبوب من البلاستك الخاص الذي يتقبله الجسم و رأسها من لولب فولاذي طري. وبهذا يمكن توجيه القسطرة خلال العمود الفقري و بالقرب من النخاع الشوكي للوصول الى هدفها.
وقال انه في التعبير الطبي نسمي هذه المنطقة بالطبقة تحت الجلدية. ونسمي هذه الطريقة ''بطريقة قسطرة العمود الفقري بالتدخل البسيط تحت الجلد''. وسميت بالتدخل البسيط لعدم الحاجة الى جراحة وتخدير عام خلال هذا الاجراء. بهذه الطريقة يتاح المجال للطب الحديث اسلوباً علاجياً ذو تأثير كبير وذا خطورة قليلة. مشيرا الى انه يمكن للمرضى المعالجين بهذه الطريقة مغادرة المستشفى بعد 3 ـ 4 أيام.