ما امتدت يد رسولكم على امرأة قط .. ما امتدت يده الشريفة على أنثى أبدا ..
وما كانت آخر وصاياه إلا بصلاتكم والنـســاء ..
إنها المرأة ... خلقٌ ضعيف ... فارحمها ..
إنها الكسيرة فأعنها .... والأسيرة فمن الأذى اعتقها
حين تغضب حين تفرح حين تبكي وتضحك ... ليست مثلك .. واسألها
ألا تقرأ الآيات وتفهمها ..
أليس لك زوجة وأخت .. فاستوضحها ..
إن تكلمت غابت نصف ذاكرتها .. فأنصفها
إن جادلت وقت الخصام .. ما أبانت .. فأفهم عنها
لا تفقد نخوتك فتريها عضلاتك ... لا تضعف شهامتك فتؤذيها .. فتصيبك دعوة ...
فاحذرها ..
احذرها ..
لا تحمّلها فوق طاقتها فيحمّلك القوي ما لا تحتمل ..
لا تريها قوتك فيريك الجبار قوته .. فتندم ... وتذكرها ..
عليك بالناشزات الضائعات .. احبسها أدبها .. أرها كيف تكون الرجولة .. ثم اتركها
عليك بالمفسدة المتصنّعة .. أوجعها ثم اسـفهها ...
من كانت كمثل هذه فلا تحشّمها ومن الشدة أسمعها ...
أما غيرها فاحـذر الله ثم احذر الله .. وأكرمها ..
كونوا كرحمة محمد صلى الله عليه وسلم بالنسوة ..
كن كمثل محمد مع زوجك وأهلك ونساء الأمة ..
فإن أبيتم إلا الخلاف فلا خير فيكم .. ورب الكعبة
منقول للفائدهـ
مع خالص مودتي