سبحآن آلله وبحمده سبحآن آلله آلعظيم
الخوف حالة مرضية ناتجة عن ظروف بيئية واجتماعية واستعداد فسيولوجي عند المريض وتختلف حدتها وأسبابها وأنواعها من شخص إلى آخر .
و من أهم أنواع الخوف :
الخوف من الأماكن المرتفعة كالبنايات العالية والمصاعد وركوب الطائرات والأماكن المزدحمة والأماكن المغلقة كالقاعات المغلقة المزدحمة والباصات المكتظة و الخوف من الزواحف كالأفاعي والعقارب والخوف من الحيوانات مثل الكلاب والخوف من السفر بالسيارة خارج المدن والخوف من الظلام والنوم على انفراد .
الخوف الاجتماعي :
وهنا يخاف المريض من الظهور امام الناس خوفاً من النقد والارتباك لهذا فهو يتجنّب هذه المواقف. ويظهر المرض بين سن 15-30 سنة ويتشابه مع أعراض الخوف من الاماكن المتسعة، مخاوف نوعية مختلفة مثل الخوف من الظلام، الرعد، العواصف، الاطباء وخاصة اطباء الاسنان، الخوف من الامراض :مثل الخوف من السرطان، الموت، الجنون.مضاعفاته :
الخوف هو حالة من القلق إذا زادت الأعراض المرضية فيه قد يتحول إلى حالة فزع شديد أو هلع. وعلاج حالات الخوف المختلفة يتطلب من المريض الرغبة الأكيدة بالمعالجة والانتظام لجلسات العلاج السلوكي التي تساعد كثيرا في معالجة مختلف أنواع القلق الخوفي .
علاج القلق النفسي
1- العلاج النفسي : نتبع في معظم الحالات العلاج النفسي المباشر، أي التفسير والتشجيع والإيماء والتوجيه والاستماع إلى صراعات المريض بالإضافة إلى التحليل النفسي في الحالات الشديدة والمزمنة.
2- العلاج البيئي والاجتماعي : كثيرا ما نلجأ إلى إبعاد المريض عن مكان الصراع النفسي أو الصدمة الانفعالية وننصح بتغيير الوضع الاجتماعي سواء العائلي أو العمل عندما تحتم الظروف ذلك.
3- العلاج الكيميائي : في الحالات الحادة السابقة الذكر مع الخوف والرعب والإعياء يتم إعطاء المريض كميات غير قليلة من المهدئات في بادئ الأمر ثم بعد الراحة الجسمية نستطيع البدء بالعلاج النفسي، أما في حالات القلق الشديد فلا مانع من إعطاء بعض العقاقير التي تقلل من التوتر العصبي .
4- العلاج السلوكي : وخصوصا في حالات الخوف المرضي وذلك بأن نمرّن المريض على الاسترخاء أما بتمرينات الاسترخاء الرياضية، أو تحت تأثير عقاقير خاصة بالاسترخاء، ثم إعطائه منبهات اقل من ان تُسبب قلقا أو ألما، ونزيد المنبه تدريجياً حتى يستطيع المريض مواجهة موقف الخوف وهو في حالة الاسترخاء ودون ظهور علامات القلق، وهنا ينطفئ الفعل المنعكس الشرطي المرضي، ويتكون عند المريض فعل منعكس سري، ونستطيع تطبيق هذا العلاج في الخوف من الأماكن المتسعة أو الضيقة أو الخوف من الموت والأمراض أو الحيوانات .
5- العلاج الكهربائي : تفيد الصدمات الكهربائية في علاج القلق النفسي إذا كان يصاحبه أعراض اكتئابية شديدة، وهنا سيختفي الاكتئاب. ولكن علاج القلق يحتاج لمعرفة الصراعات النفسية المختلفة مع العلاجات السابق ذكرها، أما المنبه الكهربائي فأحيانا ما يفيد في بعض حالات القلق النفسي المصحوب بأعراض جسمية .
6- العلاج الجراحي : يوجد بعض الحالات النادرة من القلق النفسي المصحوبة بالتوتر الشديد والاكتئاب والتي لا تتحسن بالعلاج النفسي أو الكيميائي أو الكهربائي أو السلوكي والتي تشل حياة المريض اجتماعيا وهنا نلجأ إلى العملية الجراحية في المخ لتقليل شدة القلق والتوتر حتى يستطيع المريض العودة للحياة الاجتماعية.
7- الإعادة الحيوية : وهي محاولة مواجهة المريض في العمليات الفسيولوجية والحشوية عن طريق أجهزة إلكترونية خاصة تجعله يسمع تقلصات العضلات أو نبضات القلب أو مقياس ضغط الدم ويرى المؤشر أمامه منبئا بحالته المرضية، ومن خلال الابصار والسمع يستطيع شعوريا الوصول إلى حالة الاسترخاء المطلوبة للشفاء .
منقوول
الخوف حالة مرضية ناتجة عن ظروف بيئية واجتماعية واستعداد فسيولوجي عند المريض وتختلف حدتها وأسبابها وأنواعها من شخص إلى آخر .
و من أهم أنواع الخوف :
الخوف من الأماكن المرتفعة كالبنايات العالية والمصاعد وركوب الطائرات والأماكن المزدحمة والأماكن المغلقة كالقاعات المغلقة المزدحمة والباصات المكتظة و الخوف من الزواحف كالأفاعي والعقارب والخوف من الحيوانات مثل الكلاب والخوف من السفر بالسيارة خارج المدن والخوف من الظلام والنوم على انفراد .
الخوف الاجتماعي :
وهنا يخاف المريض من الظهور امام الناس خوفاً من النقد والارتباك لهذا فهو يتجنّب هذه المواقف. ويظهر المرض بين سن 15-30 سنة ويتشابه مع أعراض الخوف من الاماكن المتسعة، مخاوف نوعية مختلفة مثل الخوف من الظلام، الرعد، العواصف، الاطباء وخاصة اطباء الاسنان، الخوف من الامراض :مثل الخوف من السرطان، الموت، الجنون.مضاعفاته :
الخوف هو حالة من القلق إذا زادت الأعراض المرضية فيه قد يتحول إلى حالة فزع شديد أو هلع. وعلاج حالات الخوف المختلفة يتطلب من المريض الرغبة الأكيدة بالمعالجة والانتظام لجلسات العلاج السلوكي التي تساعد كثيرا في معالجة مختلف أنواع القلق الخوفي .
علاج القلق النفسي
1- العلاج النفسي : نتبع في معظم الحالات العلاج النفسي المباشر، أي التفسير والتشجيع والإيماء والتوجيه والاستماع إلى صراعات المريض بالإضافة إلى التحليل النفسي في الحالات الشديدة والمزمنة.
2- العلاج البيئي والاجتماعي : كثيرا ما نلجأ إلى إبعاد المريض عن مكان الصراع النفسي أو الصدمة الانفعالية وننصح بتغيير الوضع الاجتماعي سواء العائلي أو العمل عندما تحتم الظروف ذلك.
3- العلاج الكيميائي : في الحالات الحادة السابقة الذكر مع الخوف والرعب والإعياء يتم إعطاء المريض كميات غير قليلة من المهدئات في بادئ الأمر ثم بعد الراحة الجسمية نستطيع البدء بالعلاج النفسي، أما في حالات القلق الشديد فلا مانع من إعطاء بعض العقاقير التي تقلل من التوتر العصبي .
4- العلاج السلوكي : وخصوصا في حالات الخوف المرضي وذلك بأن نمرّن المريض على الاسترخاء أما بتمرينات الاسترخاء الرياضية، أو تحت تأثير عقاقير خاصة بالاسترخاء، ثم إعطائه منبهات اقل من ان تُسبب قلقا أو ألما، ونزيد المنبه تدريجياً حتى يستطيع المريض مواجهة موقف الخوف وهو في حالة الاسترخاء ودون ظهور علامات القلق، وهنا ينطفئ الفعل المنعكس الشرطي المرضي، ويتكون عند المريض فعل منعكس سري، ونستطيع تطبيق هذا العلاج في الخوف من الأماكن المتسعة أو الضيقة أو الخوف من الموت والأمراض أو الحيوانات .
5- العلاج الكهربائي : تفيد الصدمات الكهربائية في علاج القلق النفسي إذا كان يصاحبه أعراض اكتئابية شديدة، وهنا سيختفي الاكتئاب. ولكن علاج القلق يحتاج لمعرفة الصراعات النفسية المختلفة مع العلاجات السابق ذكرها، أما المنبه الكهربائي فأحيانا ما يفيد في بعض حالات القلق النفسي المصحوب بأعراض جسمية .
6- العلاج الجراحي : يوجد بعض الحالات النادرة من القلق النفسي المصحوبة بالتوتر الشديد والاكتئاب والتي لا تتحسن بالعلاج النفسي أو الكيميائي أو الكهربائي أو السلوكي والتي تشل حياة المريض اجتماعيا وهنا نلجأ إلى العملية الجراحية في المخ لتقليل شدة القلق والتوتر حتى يستطيع المريض العودة للحياة الاجتماعية.
7- الإعادة الحيوية : وهي محاولة مواجهة المريض في العمليات الفسيولوجية والحشوية عن طريق أجهزة إلكترونية خاصة تجعله يسمع تقلصات العضلات أو نبضات القلب أو مقياس ضغط الدم ويرى المؤشر أمامه منبئا بحالته المرضية، ومن خلال الابصار والسمع يستطيع شعوريا الوصول إلى حالة الاسترخاء المطلوبة للشفاء .
منقوول