{{الصراعات الطائفية المذهبية والمضادات السياسية المعاصرة }}
مقدمة الموضوع >>
نقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والحمد لله على كل من الأحوال والصلاة والسلام على نبي الهدى رسول الله وصحبة ومن والاه
فهذه تحية طيبة لكل من القائمين على هذا الملتقى والكتاب والقراء وللجميع نقول كل عام وانتم بألف خير أما بعد,,,
فأقول لقد قرأت في هذا المنتدى الساحات ما هو كثير ومثير من موضوعات مختلفة ومتنوعة فهي كما تراكمات الأخبار منها الجيد وأكثر ومنها ما هو دون ذلك
وما لفت نظري هو موضوعاً كثر تكراره ومنذ أن أطل علينا هؤلاء الرافضة بأيدلوجياتهم التي أخذو يسوقونها وظهرو وإرتفع صوتهم يعلو في المحافل الدولية والشعبية ,,, والكلام لا ينتهي
فالموضوع الذي دفعني للكتابة عنه كموضوع مستقل هو أهميته من حيث أننا شاركنا في أكثر من مرة كما كتب عنه الكثير غيرنا فرأيت من طرح الأخ الكاتب كثرة علية الردود بكثافة وكلاً له توجهاته الخاصة ورأيه فلا نملك إلا له الشكر والثناء عليه وجزاه عن الإسلام والمسلمين كل خير
أما أنا يا أخواننا فلي رأيي دائماً الذي أحتفظ به .
إذا إحترت في مسالة فيجب أن تعاد إلى أصولها وقواعدها كما يقول أستاذنا إبن خلدون فهناك نقاط تلاقي وهناك نقاط تقاطع يجب معرفتها والوقوف عندها للتأمل منها ,أن الحكومات تخضع لمصالح سياسية فهي بين المطرقة والسندان بين التيارات الإسلامية التي تتوجس من بعضها وثم هذه المصالح التي تربطها بالدول القوية والموضوع هنا يخص الدول التي شكل فيها المسلمين السنة النسبة الكبيرة جداً من حيث عدد السكان ودياناتهم وأما سبب عدم مساندة الحكومات السنية لظواهر مثل الرافضة أو غيرهم يعود لأمرين الأول: مناهضة الدول الغربية للسنة على أنهم خطر عليهم ومناصرة الشيعة كونهم من نفس التوجه ذلك بإعطائهم الفرصة كي تكون لهم سطوه على السنة باعتقادهم أنهم مظلومين ومضطهدين, الأمر الثاني: هو تواجه الحكومات ضغوطات سياسية بالتهديد والوعيد إن قامو بأي مسانده للدعاة والمدافعين عن الإسلام والشعوب لا تستطيع أن تفعل شيء منفردة دون وقوف الحكومات معها فإذا حاول ان يقوم بردة فعل هو يعرف النتيجة سلفاً من القمع ومثال على كل هذا تلك الدول التي تبلغ نسبة السنة فيها سبعين بالمائة فما فوق كالباكستان ووالسعودية ومصر وإندنوسيا وماليزيا وتركيا التي تلي نسبة السنة الصوفية مباشرةً كيف ترون هذه الدول ؟ وماذا يحدث فيها ؟
كان تركيز هؤلاء الغربيين وأمريكا وإسرائيل على هذه الدول وشعوبها فصلوا تلك المبادئ الخفية تارةً وأخرى معلنه فهم ينفضون أيديهم من كل ما يقال ويضعون المصالح فوق هذا كله لكن يتناقض مع هذا من حيث كثرة الأخطاء التي يحدثونها ويحملون تلك الدول المسؤلية كدفع ثمن الحروب والفشل العلمي المكلف وثمن ضريبة الكربون وغير هذا كثيرو كثير فالأمر هنا لايخص المملكة وحدها بقدر ما هو جماعي بتحرك من الدول الإسلامية كي لا يستطيعون فعل شيء ضد دولة منفردة لأن المواجه جماعية بإتخاذ موقف حازم ضد هذه التحركات نعتقد الآن أن الصورة أصبحت أكثر وضوحاً.
ختاماً,,, لكم تحياتي العقلا
>> على الأخوة الذين يحبون التعليق أو الانتقاد يجب أن يكونوا مدركين لكل هذه التداعيات فكلاً منا له قناعته
*ملاحظة: حول موضوع توقع سقوط أمريكا أو انهيارها سيكون هناك موضوع مستقل يختص به
مقدمة الموضوع >>
نقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والحمد لله على كل من الأحوال والصلاة والسلام على نبي الهدى رسول الله وصحبة ومن والاه
فهذه تحية طيبة لكل من القائمين على هذا الملتقى والكتاب والقراء وللجميع نقول كل عام وانتم بألف خير أما بعد,,,
فأقول لقد قرأت في هذا المنتدى الساحات ما هو كثير ومثير من موضوعات مختلفة ومتنوعة فهي كما تراكمات الأخبار منها الجيد وأكثر ومنها ما هو دون ذلك
وما لفت نظري هو موضوعاً كثر تكراره ومنذ أن أطل علينا هؤلاء الرافضة بأيدلوجياتهم التي أخذو يسوقونها وظهرو وإرتفع صوتهم يعلو في المحافل الدولية والشعبية ,,, والكلام لا ينتهي
فالموضوع الذي دفعني للكتابة عنه كموضوع مستقل هو أهميته من حيث أننا شاركنا في أكثر من مرة كما كتب عنه الكثير غيرنا فرأيت من طرح الأخ الكاتب كثرة علية الردود بكثافة وكلاً له توجهاته الخاصة ورأيه فلا نملك إلا له الشكر والثناء عليه وجزاه عن الإسلام والمسلمين كل خير
أما أنا يا أخواننا فلي رأيي دائماً الذي أحتفظ به .
إذا إحترت في مسالة فيجب أن تعاد إلى أصولها وقواعدها كما يقول أستاذنا إبن خلدون فهناك نقاط تلاقي وهناك نقاط تقاطع يجب معرفتها والوقوف عندها للتأمل منها ,أن الحكومات تخضع لمصالح سياسية فهي بين المطرقة والسندان بين التيارات الإسلامية التي تتوجس من بعضها وثم هذه المصالح التي تربطها بالدول القوية والموضوع هنا يخص الدول التي شكل فيها المسلمين السنة النسبة الكبيرة جداً من حيث عدد السكان ودياناتهم وأما سبب عدم مساندة الحكومات السنية لظواهر مثل الرافضة أو غيرهم يعود لأمرين الأول: مناهضة الدول الغربية للسنة على أنهم خطر عليهم ومناصرة الشيعة كونهم من نفس التوجه ذلك بإعطائهم الفرصة كي تكون لهم سطوه على السنة باعتقادهم أنهم مظلومين ومضطهدين, الأمر الثاني: هو تواجه الحكومات ضغوطات سياسية بالتهديد والوعيد إن قامو بأي مسانده للدعاة والمدافعين عن الإسلام والشعوب لا تستطيع أن تفعل شيء منفردة دون وقوف الحكومات معها فإذا حاول ان يقوم بردة فعل هو يعرف النتيجة سلفاً من القمع ومثال على كل هذا تلك الدول التي تبلغ نسبة السنة فيها سبعين بالمائة فما فوق كالباكستان ووالسعودية ومصر وإندنوسيا وماليزيا وتركيا التي تلي نسبة السنة الصوفية مباشرةً كيف ترون هذه الدول ؟ وماذا يحدث فيها ؟
كان تركيز هؤلاء الغربيين وأمريكا وإسرائيل على هذه الدول وشعوبها فصلوا تلك المبادئ الخفية تارةً وأخرى معلنه فهم ينفضون أيديهم من كل ما يقال ويضعون المصالح فوق هذا كله لكن يتناقض مع هذا من حيث كثرة الأخطاء التي يحدثونها ويحملون تلك الدول المسؤلية كدفع ثمن الحروب والفشل العلمي المكلف وثمن ضريبة الكربون وغير هذا كثيرو كثير فالأمر هنا لايخص المملكة وحدها بقدر ما هو جماعي بتحرك من الدول الإسلامية كي لا يستطيعون فعل شيء ضد دولة منفردة لأن المواجه جماعية بإتخاذ موقف حازم ضد هذه التحركات نعتقد الآن أن الصورة أصبحت أكثر وضوحاً.
ختاماً,,, لكم تحياتي العقلا
>> على الأخوة الذين يحبون التعليق أو الانتقاد يجب أن يكونوا مدركين لكل هذه التداعيات فكلاً منا له قناعته
*ملاحظة: حول موضوع توقع سقوط أمريكا أو انهيارها سيكون هناك موضوع مستقل يختص به