مقدمة الموضوع >>>
بدايته سلام عليكم ورحمة الله
تحية للمراقبين السياسيين وللكتاب والقراء منهم المثقفين والعامة وهنا
نقول نحن لسنا بصدد تعريف هذه الكلمة وما تعنيه ولسنا بصدد سرد قصة رواها التاريخ للأجيال بقدر ما نحن بصدد شرح مفهوم هذه الكلمة وما كان لها تأثيرعلى الشعوب وما لها من ملابسات متداخلة لا يكاد الشخص البسيط التمييز فيما بينهما وهي في الأصل قديمة جداً من حيث مظمونها الاجتماعي لكنها تطورت مع مرور الزمن وحاجة الإنسان لها كونها جزء من إيدلوجيا اجتماعية مثل القبيلة وحميتها وعصبيتها والشعوبيه وتكتلاتها وغير ذلك لكن السياسات الدولية طورت هذا النظام وجعلت منه أسلوباً من أساليب السياسة وخاصتاً السياسات المعاصرة والكلام لا ينتهي من حيث بدئنا .
فأقول مراتِ ومرات بأنني كتبت عن تنظيم القاعدة منذ 2002 و2003 م وأشبعنا هذا الموضوع طرحاً وقتلناه بحثاً وتمحيص وأما عن سبب هذا التكرار في الكتابة عنه هو أنني قرأت موضوعاً لأحد الكتاب في المنبر السياسي هو تحت هذا العنوان المذكور أعلاه لكنني لا أكتب هذه المرة كمؤيد أو متحفظ بقدر ما هي اختلاف في وجهات النظر التي سأحتفظ بها لنفسي ولي العارفين والمطلعين على ما يحدث في الساحة العربية والعالمية من أحداث وهكذا وضعنا هذه المقدمة لتوضيح المعنى المقصود .
البداية في شرح مسهب عن هذا التنظيم وأهدافه فنقول كما قلنا مرات ومرات ولإدة الفكرة 1984م عندما كانت حرب التحرير ضد السوفيات مشتعلة في أفغانستان وهي من أصلها غربية وأمريكية وإسرائيلية والرعاية والتطبيق عربي والتنفيذ مشترك عربي وإسلامي هو مغطا بهذا الغطاء الذي يندرج تحته مسميات لمنظمات إرهابية ومخابراتيه غربية وأمريكية وإسرائيلية وعربية وإسلامية كل هذه التجمعات والمنظمات تشترك في التنفيذ ولا نريد التسمية كونها تثير كثيراً من الإشكالات السياسية ونحن لا نود ذلك لأحد .
وعن أهداف التنظيم ثلاثة :
الأولى هو السياسة المعروفة (فرق تسد) وهذه نجحوبها نجاحاً جيداً من خلال هذا التنظيم.
والأمر الثاني هو استخدام هذه النزعات من أجل التغطية على عمل سياسي يدبر سراً فيتم التعتيم علية بمثل هذا حتى يكون جاهز للتنفيذ كالعمليات الخطيرة التي يخطط لها ضد الشعوب النامية مثلاً والتجارب النووية ودفنها والأبحاث الخطيرة وتمرير بعض المطالب على الشعوب وغير ذلك.
والأمر الثالث من أهداف هذا التنظيم هو رفع شعبية الحزب في أمريكا وإسرائيل فكلما نزلت شعبية الرئيس ظهر أحد منظمي القاعدة وبرز لهم كمصدر خطر يجب التصدي له فيقابله الرئيس وحزبه بالتهديد والوعيد عند ذلك ترتفع شعبية الحزب .
المؤيدين والمروجين للتنظيم هم المتشددين والمسلمين وما يطلق عليهم المتطرفين الذين يريدون إقامة نظام الدولة الإسلامية الأولى والعودة بعقارب الساعة للوراء وأما الفئة الثانية هم الجاهلين بالسياسة وتداخلاتها وهم الطبقات البسيطه من المجتمعات والمهمشه والذي يعانون من ضنك العيش واظتهاد الأنظمه فوجدوا في هذا التنظيم خير معين لهم بحسب هذا التوهم والجهل الاجتماعي المطبق وهؤلاء يشكلون السواد الأعظم في كافة أنحاء العالم العربي والإسلامي وأما الرابعة هم المعارضين للأنظمة وهؤلاء هم الذين يخرجون بالدعاية أشكالاً متعددة ومتنوعة لهذا التنظيم كونه مصدر تهديد يستفيدون منه.
وجود حقيقة التنظيم : كان التنظيم موجوداً في تلك البلد وبعدها انتشر وتمدد باسم القاعدة وهو في الحقيقة لا وجود له في الوقت الحاضر وهو مجرد فكر يطبق من قبل منظمات إرهابية تعمل باسمة وتنسب الفعل إلية ثم قسم آخر من هذه التقاسيم وهو توضيح الصورة أكثر نقول فيه ظهرت مفاهيم جديدة لدى بعض الشعوب حول مصداقية هذا التنظيم وتبلورت ثقافات مفادها أن هذا التنظيم غربي الأصل والمنشئ فتكونة نسب كبيره من هذه الشعوب التي كانت مؤيدة وتحولة معارضة لهذا المفهوم الإرهابي الذي لم يعد يميز بين الكافر والمسلم وبين العدو والصديق فماذا يعني هذا ؟ أترك الجواب لكم , فعندما نسمع الأمير نايف يصرح ويحذر من هجمات القاعدة فهي إشارة تنبيه ربما تعني القاعدة المسماة وربما لا تعني تعني غيرها والمعنى أبعد من القاعدة وهكذا. الضربات المتفرقة والمتباعدة هنا وهناك التي توجه للعدو لا تأتي بنتيجة مقنعة ومرضية بقدر ما تزيد العدو إصراراً على الانتقام وحشد الطاقات والجهود الدولية للمواجهة فهي عبثيات سياسية سبعين منها مكاسب اقتصادية وفوائد مادية .
والأمر الرابع والأخير وربما الخامس يجب ان ندرك أننا شعوب مستهدفة في كل شيء تأتي المخابرات الأمريكية والإسرائيلية والغربية لتقود هذه الأهداف بمساندة المستفيدين من هؤلاء هم بعض العرب وبعض الدول الإسلامية كلمه ختامية ونقول الكلام ينتهي بإيجاز.
بالطبع سيخرج لي كثير من يعارضون هذه الآراء وهذا النقاش وقد تكلمت عن المعارضين لكن والله العظيم لم أذكر إلا الحقيقة ولا شيء غيرها.
من كانت لديه رغبه في المناقشة او المسأله فاله الحق في ذلك شرط أن يكون ملم ألمام تأمآ بالأحداث .
بدايته سلام عليكم ورحمة الله
تحية للمراقبين السياسيين وللكتاب والقراء منهم المثقفين والعامة وهنا
نقول نحن لسنا بصدد تعريف هذه الكلمة وما تعنيه ولسنا بصدد سرد قصة رواها التاريخ للأجيال بقدر ما نحن بصدد شرح مفهوم هذه الكلمة وما كان لها تأثيرعلى الشعوب وما لها من ملابسات متداخلة لا يكاد الشخص البسيط التمييز فيما بينهما وهي في الأصل قديمة جداً من حيث مظمونها الاجتماعي لكنها تطورت مع مرور الزمن وحاجة الإنسان لها كونها جزء من إيدلوجيا اجتماعية مثل القبيلة وحميتها وعصبيتها والشعوبيه وتكتلاتها وغير ذلك لكن السياسات الدولية طورت هذا النظام وجعلت منه أسلوباً من أساليب السياسة وخاصتاً السياسات المعاصرة والكلام لا ينتهي من حيث بدئنا .
فأقول مراتِ ومرات بأنني كتبت عن تنظيم القاعدة منذ 2002 و2003 م وأشبعنا هذا الموضوع طرحاً وقتلناه بحثاً وتمحيص وأما عن سبب هذا التكرار في الكتابة عنه هو أنني قرأت موضوعاً لأحد الكتاب في المنبر السياسي هو تحت هذا العنوان المذكور أعلاه لكنني لا أكتب هذه المرة كمؤيد أو متحفظ بقدر ما هي اختلاف في وجهات النظر التي سأحتفظ بها لنفسي ولي العارفين والمطلعين على ما يحدث في الساحة العربية والعالمية من أحداث وهكذا وضعنا هذه المقدمة لتوضيح المعنى المقصود .
البداية في شرح مسهب عن هذا التنظيم وأهدافه فنقول كما قلنا مرات ومرات ولإدة الفكرة 1984م عندما كانت حرب التحرير ضد السوفيات مشتعلة في أفغانستان وهي من أصلها غربية وأمريكية وإسرائيلية والرعاية والتطبيق عربي والتنفيذ مشترك عربي وإسلامي هو مغطا بهذا الغطاء الذي يندرج تحته مسميات لمنظمات إرهابية ومخابراتيه غربية وأمريكية وإسرائيلية وعربية وإسلامية كل هذه التجمعات والمنظمات تشترك في التنفيذ ولا نريد التسمية كونها تثير كثيراً من الإشكالات السياسية ونحن لا نود ذلك لأحد .
وعن أهداف التنظيم ثلاثة :
الأولى هو السياسة المعروفة (فرق تسد) وهذه نجحوبها نجاحاً جيداً من خلال هذا التنظيم.
والأمر الثاني هو استخدام هذه النزعات من أجل التغطية على عمل سياسي يدبر سراً فيتم التعتيم علية بمثل هذا حتى يكون جاهز للتنفيذ كالعمليات الخطيرة التي يخطط لها ضد الشعوب النامية مثلاً والتجارب النووية ودفنها والأبحاث الخطيرة وتمرير بعض المطالب على الشعوب وغير ذلك.
والأمر الثالث من أهداف هذا التنظيم هو رفع شعبية الحزب في أمريكا وإسرائيل فكلما نزلت شعبية الرئيس ظهر أحد منظمي القاعدة وبرز لهم كمصدر خطر يجب التصدي له فيقابله الرئيس وحزبه بالتهديد والوعيد عند ذلك ترتفع شعبية الحزب .
المؤيدين والمروجين للتنظيم هم المتشددين والمسلمين وما يطلق عليهم المتطرفين الذين يريدون إقامة نظام الدولة الإسلامية الأولى والعودة بعقارب الساعة للوراء وأما الفئة الثانية هم الجاهلين بالسياسة وتداخلاتها وهم الطبقات البسيطه من المجتمعات والمهمشه والذي يعانون من ضنك العيش واظتهاد الأنظمه فوجدوا في هذا التنظيم خير معين لهم بحسب هذا التوهم والجهل الاجتماعي المطبق وهؤلاء يشكلون السواد الأعظم في كافة أنحاء العالم العربي والإسلامي وأما الرابعة هم المعارضين للأنظمة وهؤلاء هم الذين يخرجون بالدعاية أشكالاً متعددة ومتنوعة لهذا التنظيم كونه مصدر تهديد يستفيدون منه.
وجود حقيقة التنظيم : كان التنظيم موجوداً في تلك البلد وبعدها انتشر وتمدد باسم القاعدة وهو في الحقيقة لا وجود له في الوقت الحاضر وهو مجرد فكر يطبق من قبل منظمات إرهابية تعمل باسمة وتنسب الفعل إلية ثم قسم آخر من هذه التقاسيم وهو توضيح الصورة أكثر نقول فيه ظهرت مفاهيم جديدة لدى بعض الشعوب حول مصداقية هذا التنظيم وتبلورت ثقافات مفادها أن هذا التنظيم غربي الأصل والمنشئ فتكونة نسب كبيره من هذه الشعوب التي كانت مؤيدة وتحولة معارضة لهذا المفهوم الإرهابي الذي لم يعد يميز بين الكافر والمسلم وبين العدو والصديق فماذا يعني هذا ؟ أترك الجواب لكم , فعندما نسمع الأمير نايف يصرح ويحذر من هجمات القاعدة فهي إشارة تنبيه ربما تعني القاعدة المسماة وربما لا تعني تعني غيرها والمعنى أبعد من القاعدة وهكذا. الضربات المتفرقة والمتباعدة هنا وهناك التي توجه للعدو لا تأتي بنتيجة مقنعة ومرضية بقدر ما تزيد العدو إصراراً على الانتقام وحشد الطاقات والجهود الدولية للمواجهة فهي عبثيات سياسية سبعين منها مكاسب اقتصادية وفوائد مادية .
والأمر الرابع والأخير وربما الخامس يجب ان ندرك أننا شعوب مستهدفة في كل شيء تأتي المخابرات الأمريكية والإسرائيلية والغربية لتقود هذه الأهداف بمساندة المستفيدين من هؤلاء هم بعض العرب وبعض الدول الإسلامية كلمه ختامية ونقول الكلام ينتهي بإيجاز.
بالطبع سيخرج لي كثير من يعارضون هذه الآراء وهذا النقاش وقد تكلمت عن المعارضين لكن والله العظيم لم أذكر إلا الحقيقة ولا شيء غيرها.
من كانت لديه رغبه في المناقشة او المسأله فاله الحق في ذلك شرط أن يكون ملم ألمام تأمآ بالأحداث .