نيقوسيا ـ ا ف ب: بعد عشرين عاما على توافدهم الى قبرص اصبح مواطنو دول الاتحاد السوفييتي السابق لا سيما الروس بمدارسهم ومصارفهم وكنائسهم وشركاتهم ووسائل اعلامهم دعامة رئيسية في اقتصاد الجزيرة المتوسطية اولا، وفي سائر مفاصل حياتها ثانيا، حتى ان هذه الجالية اصبحت الثانية في قبرص بعد نظيرتها البريطانية.
ولترسيخ هذه الصداقة القديمة يبدأ الرئيس الروسي ديميتري مدفيديف اليوم الخميس اول زيارة يقوم بها رئيس روسي الى الجزيرة المتوسطية. ويفترض توقيع خلالها 15 اتفاقا.
وقال فيدياس بيليدس رئيس مجلس ادارة الوكالة العامة للترويج للاستثمارات في قبرص ان روسيا الموجودة في قبرص في قطاعي الطاقة والمصارف والخدمات المالية والعقارات 'امة مهمة جدا بالنسبة الى اقتصاد الجزيرة'. ويأمل في ان تعطي الاتفاقات الجديدة 'زخما للاستثمارات' وتساهم في 'طمأنة المستثمرين الروس'.
وفي الواقع تحتل روسيا المرتبة الاولى في الاستثمارات في قبرص والعكس صحيح بالنسبة الى قبرص في روسيا.
وبحسب الارقام التي نشرتها الهيئة الاقتصادية الروسية القبرصية فان قيمة الاستثمارات الروسية في قبرص تصل الى 16.96 مليار دولار في 2009 (1.13 مليار في 2005) في حين ان قيمة الاستثمارات القبرصية في روسيا تبلغ 49 مليار دولار في 2009 (19 مليار في 2005).
ومنذ انضمامها الى الاتحاد الاوروبي في 2004 لم تعد قبرص الجنة الضريبية التي كانت عليه بعد تفكيك الاتحاد السوفياتي لكن الضرائب المفروضة فيها لا تزال مواتية.
وقال خبير الاقتصاد سيمون ماتسي ان 'العلاقات القديمة الثقافية والسياسية بين موسكو ونيقوسيا والنظام الضريبي والضرائب المنخفضة في قبرص كلها عوامل جذبت المستثمرين الروس باعداد كبيرة في تسعينات القرن الماضي. لقد اسسوا شركات اوف شور وكان يعيدون ضخ اموالهم في روسيا عبر قبرص'.
وقال مدير سابق في مصرف قبرصي طلب عدم كشف اسمه 'ان الانظمة المعمول بها في قبرص كانت تسمح بنقل رؤوس اموال مشكوك فيها'. واضاف 'لكن تطبيق انظمة اوروبية صارمة سمح بتوضيح الوضع ومعرفة الافراد الذين كانوا يقومون بايداع اموال حتى وان كانت بعض المصارف اكثر تساهلا في مراقبة المعطيات'.
وقال ماتسي 'اضطرت قبرص الى رفع الضرائب لكن بمعدل 10' (على الايرادات)، الادنى في الاتحاد الاوروبي، تبقى الدولة الاكثر جاذبية ويرى الروس ان اقامة روابط ببلد عضو في الاتحاد الاوروبي يعود بالفائدة'.
ويعتبر ان 20' من الودائع في البنك المركزي تأتي من روسيا.
وبسبب هذه التسهيلات والموقع الجغرافي ونمط العيش المواتيين انتقل العديد من الروس للعيش في قبرص واستثمروا في العقارات.
وبحسب المركز الثقافي الروسي فان 60 الفا من سكان جنوب الجزيرة الـ750 الفا ينطقون بالروسية بينهم 30 الى 40 الف روسي. ويقيم معظمهم على الساحل الجنوبي للجزيرة.
وقال بيتر خريستوفي من شركة انتونيس لويزو وشركاء 'اليوم 40' من المستثمرين في العقارات هم روس و40' قبارصة و20' بريطانيون'.
من جهته قال ميخائيليديس بانايوتيس من شركة اريستو ديفلوبرز للتطوير العقاري ان 'الروس لا يشترون منزلا فقط بل وجهة. قبرص دولة عضو في الاتحاد الاوروبي انها بلد ارثوذكسي حيث نشعر بالامان ومضمونة من الناحية النقدية ومستقرة اقتصاديا تسير شركات طيران عديدة رحلات اليها: الروس يشترون رزمة فوائد'.
ويعطي الروس دفعا لقطاع السياحة في قبرص ويحلون في المرتبة الثانية بعد البريطانيين.
ولترسيخ هذه الصداقة القديمة يبدأ الرئيس الروسي ديميتري مدفيديف اليوم الخميس اول زيارة يقوم بها رئيس روسي الى الجزيرة المتوسطية. ويفترض توقيع خلالها 15 اتفاقا.
وقال فيدياس بيليدس رئيس مجلس ادارة الوكالة العامة للترويج للاستثمارات في قبرص ان روسيا الموجودة في قبرص في قطاعي الطاقة والمصارف والخدمات المالية والعقارات 'امة مهمة جدا بالنسبة الى اقتصاد الجزيرة'. ويأمل في ان تعطي الاتفاقات الجديدة 'زخما للاستثمارات' وتساهم في 'طمأنة المستثمرين الروس'.
وفي الواقع تحتل روسيا المرتبة الاولى في الاستثمارات في قبرص والعكس صحيح بالنسبة الى قبرص في روسيا.
وبحسب الارقام التي نشرتها الهيئة الاقتصادية الروسية القبرصية فان قيمة الاستثمارات الروسية في قبرص تصل الى 16.96 مليار دولار في 2009 (1.13 مليار في 2005) في حين ان قيمة الاستثمارات القبرصية في روسيا تبلغ 49 مليار دولار في 2009 (19 مليار في 2005).
ومنذ انضمامها الى الاتحاد الاوروبي في 2004 لم تعد قبرص الجنة الضريبية التي كانت عليه بعد تفكيك الاتحاد السوفياتي لكن الضرائب المفروضة فيها لا تزال مواتية.
وقال خبير الاقتصاد سيمون ماتسي ان 'العلاقات القديمة الثقافية والسياسية بين موسكو ونيقوسيا والنظام الضريبي والضرائب المنخفضة في قبرص كلها عوامل جذبت المستثمرين الروس باعداد كبيرة في تسعينات القرن الماضي. لقد اسسوا شركات اوف شور وكان يعيدون ضخ اموالهم في روسيا عبر قبرص'.
وقال مدير سابق في مصرف قبرصي طلب عدم كشف اسمه 'ان الانظمة المعمول بها في قبرص كانت تسمح بنقل رؤوس اموال مشكوك فيها'. واضاف 'لكن تطبيق انظمة اوروبية صارمة سمح بتوضيح الوضع ومعرفة الافراد الذين كانوا يقومون بايداع اموال حتى وان كانت بعض المصارف اكثر تساهلا في مراقبة المعطيات'.
وقال ماتسي 'اضطرت قبرص الى رفع الضرائب لكن بمعدل 10' (على الايرادات)، الادنى في الاتحاد الاوروبي، تبقى الدولة الاكثر جاذبية ويرى الروس ان اقامة روابط ببلد عضو في الاتحاد الاوروبي يعود بالفائدة'.
ويعتبر ان 20' من الودائع في البنك المركزي تأتي من روسيا.
وبسبب هذه التسهيلات والموقع الجغرافي ونمط العيش المواتيين انتقل العديد من الروس للعيش في قبرص واستثمروا في العقارات.
وبحسب المركز الثقافي الروسي فان 60 الفا من سكان جنوب الجزيرة الـ750 الفا ينطقون بالروسية بينهم 30 الى 40 الف روسي. ويقيم معظمهم على الساحل الجنوبي للجزيرة.
وقال بيتر خريستوفي من شركة انتونيس لويزو وشركاء 'اليوم 40' من المستثمرين في العقارات هم روس و40' قبارصة و20' بريطانيون'.
من جهته قال ميخائيليديس بانايوتيس من شركة اريستو ديفلوبرز للتطوير العقاري ان 'الروس لا يشترون منزلا فقط بل وجهة. قبرص دولة عضو في الاتحاد الاوروبي انها بلد ارثوذكسي حيث نشعر بالامان ومضمونة من الناحية النقدية ومستقرة اقتصاديا تسير شركات طيران عديدة رحلات اليها: الروس يشترون رزمة فوائد'.
ويعطي الروس دفعا لقطاع السياحة في قبرص ويحلون في المرتبة الثانية بعد البريطانيين.