مطالب بتحويل قطار المشاعر إلى شركة مساهمة واستخدامه للنقل العام[/B]
د. علي التواتي
دعا اقتصاديون إلى تحويل مشروع قطار المشاعر إلى شركة مساهمة وتوسعته ليخدم الأغراض العامة للمواطنين للمساهمة في تخفيف حركة ازدحام الشاحنات والحافلات في مكة وزيادة حركة النقل الداخلي بين جدة ومكة طيلة أيام السنة.
وطالبوا وزارة الحج بإنشاء هيئة عامة لإمدادات الحج تشترك فيها جميع الوزارات الحكومية المعنية وأمانتي مكة وجدة للسيطرة على الإمدادات الغذائية وإمدادات الوقود وإمدادات وسائل المواصلات والقوى البشرية لبناء سلسلة إمدادات ومعرفة مخانق الزحام بالمشاعر المقدسة ومن ثم السيطرة عليها.
وأكدوا أن تخصيص العديد من الخدمات عبر تنظيم العديد من الخدمات المقدمة للحجاج في الحج خلال الموسم القادم هو أمر بالغ الاهمية ومن أبرزها تصاريح النقل.
د. سالم باعجاجة
وقال ل " الرياض " المستشار الاقتصادي الدكتور علي التواتي: إن قطار المشاعر لهذا العام قدم خدمات جليلة وكبيرة للحجاج ومكنهم من أداء مناسكهم بيسر وسهولة مما يزيد المطالب بتوسيع خدماته وإيصالها إلى جدة في ظل توفر الطرق المعبدة والميسرة بين المدينتين.
وأضاف ان توسعة نطاق خدمات القطار ليخدم مكة وجدة والمشاعر المقدسة على مدار العام يساعد ويساهم في تخفيف حركة ازدحام الشاحنات والحافلات في مكة ويزيد من حركة النقل الداخلي طيلة أيام السنة ويقضي على مشكلة التلوث جراء كميات الوقود المحترقة من الشاحنات والحافلات التي تعمل معظمها بالديزل في منطقة محدودة ومحصورة بالجبال.
وأشار إلى أهمية تحويل القطار إلى شركه مساهمة والاستفادة منه في موسم العمرة طيلة أيام العام وخدمة الأغراض العامة للنقل.
كما طالب التواتي بنقل مرافق ومقرات الخدمات في مشعر منى إلى الخارج لعدم قدرته على استيعاب المزيد من هذه المرافق التي تتعلق بالإسكان والخدمات التي تقدمها بعض الاجهزة الحكومية والخاصة مما يسبب زحاما كبيرا للحجاج بعد أن استحوذ مشروع إنشاء جسور الجمرات على نحو 20 إلى 30 % من مساحة منى المخصصة سابقا لمرافق الإسكان.
ودعا التواتي وزارة الحج الى إنشاء هيئة عامة لإمدادات الحج تشترك فيها جميع الوزرات الحكومية المعنية وامانتي مكة وجدة للسيطرة على الإمدادات الغذائية وإمدادات الوقود وإمدادات وسائل المواصلات والقوى البشرية لبناء سلسلة إمدادات ومعرفة مخانق الزحام ومساعدة الاجهزة المعنية على تقديم الخدمة بشكل متكامل لجميع فئات الحجاج مما يساهم في القضاء على الطرق العشوائية التي تتبعها الكثير من الجهات الحكومية في ظل غياب الإحصاءات ومعرفة نواحي القصور في الخدمات لتلافيها خلال السنوات القادمة.
من جهته قال المستشار الاقتصادي سالم باعجاجة: إن تخصيص العديد من الخدمات في الحج هو أمر بالغ الاهمية عبر تنظيم العديد من الخدمات المقدمة للحجاج الذين يقارب عددهم 3 ملايين حاج من خلال تنظيم التراخيص المنظمة لهذه الخدمات مما يمكن الكثير من المواطنين من استثمار موسم الحج الاستثمار الأمثل والقضاء على أساليب التحايل التي تتبعها الكثير من العمالة الوافدة بالكثير من الأعمال.
وطالب باعجاجة بضرورة إنشاء مصانع وطنيه للصناعات الخفيفة لانتاج الهدايا والتحف التي ترمز للمشاعر المقدسة وتعبر عن موروثات سعودية لحرص الحاج والمعتمر على اقتنائها عند مغادرته للمملكة بدلا من استمرار الوضع الحالي الذي تستفيد منه الصناعات الاجنبية حيث تقدر إيرادات هذه الصناعات الخفيفة بمليار ونصف المليار ريال في موسم الحج فقط من دون موسم العمرة المستمر طيلة أيام العام. ولفت باعجاجة إلى أهمية قيام الاجهزه الرسمية ضمن أهدافها لتشجيع المواطنين على ممارسه الأعمال الحرة في موسم الحج بمنح تراخيص النقل للمواطنين الذين يمتلكون وسائل نقل خاصة واعطائهم التراخيص الرسمية التي تخول لهم نقل الحجاج بين مناطق المدينة المنورة ومكة وجدة حيث أن يلاحظ حاليا عزوف الكثير من المواطنين عن هذه المهن لعدم وجود التراخيص الرسمية.
د. علي التواتي
دعا اقتصاديون إلى تحويل مشروع قطار المشاعر إلى شركة مساهمة وتوسعته ليخدم الأغراض العامة للمواطنين للمساهمة في تخفيف حركة ازدحام الشاحنات والحافلات في مكة وزيادة حركة النقل الداخلي بين جدة ومكة طيلة أيام السنة.
وطالبوا وزارة الحج بإنشاء هيئة عامة لإمدادات الحج تشترك فيها جميع الوزارات الحكومية المعنية وأمانتي مكة وجدة للسيطرة على الإمدادات الغذائية وإمدادات الوقود وإمدادات وسائل المواصلات والقوى البشرية لبناء سلسلة إمدادات ومعرفة مخانق الزحام بالمشاعر المقدسة ومن ثم السيطرة عليها.
وأكدوا أن تخصيص العديد من الخدمات عبر تنظيم العديد من الخدمات المقدمة للحجاج في الحج خلال الموسم القادم هو أمر بالغ الاهمية ومن أبرزها تصاريح النقل.
د. سالم باعجاجة
وقال ل " الرياض " المستشار الاقتصادي الدكتور علي التواتي: إن قطار المشاعر لهذا العام قدم خدمات جليلة وكبيرة للحجاج ومكنهم من أداء مناسكهم بيسر وسهولة مما يزيد المطالب بتوسيع خدماته وإيصالها إلى جدة في ظل توفر الطرق المعبدة والميسرة بين المدينتين.
وأضاف ان توسعة نطاق خدمات القطار ليخدم مكة وجدة والمشاعر المقدسة على مدار العام يساعد ويساهم في تخفيف حركة ازدحام الشاحنات والحافلات في مكة ويزيد من حركة النقل الداخلي طيلة أيام السنة ويقضي على مشكلة التلوث جراء كميات الوقود المحترقة من الشاحنات والحافلات التي تعمل معظمها بالديزل في منطقة محدودة ومحصورة بالجبال.
وأشار إلى أهمية تحويل القطار إلى شركه مساهمة والاستفادة منه في موسم العمرة طيلة أيام العام وخدمة الأغراض العامة للنقل.
كما طالب التواتي بنقل مرافق ومقرات الخدمات في مشعر منى إلى الخارج لعدم قدرته على استيعاب المزيد من هذه المرافق التي تتعلق بالإسكان والخدمات التي تقدمها بعض الاجهزة الحكومية والخاصة مما يسبب زحاما كبيرا للحجاج بعد أن استحوذ مشروع إنشاء جسور الجمرات على نحو 20 إلى 30 % من مساحة منى المخصصة سابقا لمرافق الإسكان.
ودعا التواتي وزارة الحج الى إنشاء هيئة عامة لإمدادات الحج تشترك فيها جميع الوزرات الحكومية المعنية وامانتي مكة وجدة للسيطرة على الإمدادات الغذائية وإمدادات الوقود وإمدادات وسائل المواصلات والقوى البشرية لبناء سلسلة إمدادات ومعرفة مخانق الزحام ومساعدة الاجهزة المعنية على تقديم الخدمة بشكل متكامل لجميع فئات الحجاج مما يساهم في القضاء على الطرق العشوائية التي تتبعها الكثير من الجهات الحكومية في ظل غياب الإحصاءات ومعرفة نواحي القصور في الخدمات لتلافيها خلال السنوات القادمة.
من جهته قال المستشار الاقتصادي سالم باعجاجة: إن تخصيص العديد من الخدمات في الحج هو أمر بالغ الاهمية عبر تنظيم العديد من الخدمات المقدمة للحجاج الذين يقارب عددهم 3 ملايين حاج من خلال تنظيم التراخيص المنظمة لهذه الخدمات مما يمكن الكثير من المواطنين من استثمار موسم الحج الاستثمار الأمثل والقضاء على أساليب التحايل التي تتبعها الكثير من العمالة الوافدة بالكثير من الأعمال.
وطالب باعجاجة بضرورة إنشاء مصانع وطنيه للصناعات الخفيفة لانتاج الهدايا والتحف التي ترمز للمشاعر المقدسة وتعبر عن موروثات سعودية لحرص الحاج والمعتمر على اقتنائها عند مغادرته للمملكة بدلا من استمرار الوضع الحالي الذي تستفيد منه الصناعات الاجنبية حيث تقدر إيرادات هذه الصناعات الخفيفة بمليار ونصف المليار ريال في موسم الحج فقط من دون موسم العمرة المستمر طيلة أيام العام. ولفت باعجاجة إلى أهمية قيام الاجهزه الرسمية ضمن أهدافها لتشجيع المواطنين على ممارسه الأعمال الحرة في موسم الحج بمنح تراخيص النقل للمواطنين الذين يمتلكون وسائل نقل خاصة واعطائهم التراخيص الرسمية التي تخول لهم نقل الحجاج بين مناطق المدينة المنورة ومكة وجدة حيث أن يلاحظ حاليا عزوف الكثير من المواطنين عن هذه المهن لعدم وجود التراخيص الرسمية.