دور الأم في حياة المعوق
جميعاً ندرك أنه ليس من السهل وجود طفل معوق أو فرد معوق في الأسرة فسواء أكان
كبيراً أو صغيراً فإن الأمر سواء فكلاهما يحتاجان الى طريقة تعامل خاصة..
طريقة تعامل لا تشعره بالرحمة والشفقة بحيث يتحول مع مرور الوقت الى فرد لا حول
له ولا قوة يشعر في قرارة نفسه انه يشكل عالة على من حوله.. وحتى نقترب أكثر في
الفكرة التي نود طرحها في هذه العجالة هي علاقة الأم بالمعوق كفرد أكثر التصاقاً به من
جهة ومن أفراد الأسرة من جهة أخرى فالأم تستطيع بشكل أو بآخر تحديد علاقة
جميع أفراد الأسرة بهذا العنصر الأسري وتستطيع ان كانت واعية من إقامة
أسس سليمة صحيحة للتعامل مع طفلها المعوق في وقت أصبحت فيه الوسائل متاحة
لهذه الأم من زيادة تثقيفها فيما يتعلق بخصوصية طفلها واعاقته وأسس التعامل معها من
خلال برامج المراكز والمؤسسات التي تهتم بالاعاقة وتعمل على تدريب وتأهيل المجتمع
بشكل عام والأسرة والأم بشكل خاص للتعامل بشكل صحيح وسليم مع اعاقة الفرد الأسري.
فالأم مثلاً بإمكانها أن تجيب طفلها بكل صراحة إذا سألها عن اعاقتها دون أن تعمل
على الالتفاف حول الموضوع بل يجب مكاشفته بكل صراحة بتلك الاعاقة حتى يشتد
عوده ولا يشعر بأي حرج إذا ما حاول أحدهم طرح هذا السؤال عليه أو على أمه
وبالتالي يكون قد تجاوز مسألة الحساسية التي تتعلق بطرح النواقص
أو العيوب الموجودة فيه في أي مجتمع كان.
ومن ناحية أخرى يجب على الأم أن تراعي عدم اختلاط طفلها المعوق أو زيارة بعض
الناس الذين يكثرون الأسئلة ويطالبون بالشرح الوفير حول وضع طفلها وتستغني
عنهم بممارسات أخرى كزيارة الحدائق العامة أو بقراءة بعض القصص لطفلها بدلاً من
تعريضه للقيل والقال وتلميحات تلك وذاك وينصح الكثير من المهتمين بالإعاقة بعدم
مسامحة الطفل المعوق إذا ما تصرف بشكل خاطئ بل يجب معاقبته وعدم التعامل
معه بالشفقة والرحمة حتى لا يعتاد على ارتكاب الأخطاء بل يجب تعويده على تحمل المسؤولية
وتعلم الفرق بين الصحيح والخاطئ ويجب الاهتمام به أكثر عندما يدخل المدرسة
وهنا تأتي ظروف جديدة تلعب دورها في حياة المعوق سنعرضها فيما بعد.
جميعاً ندرك أنه ليس من السهل وجود طفل معوق أو فرد معوق في الأسرة فسواء أكان
كبيراً أو صغيراً فإن الأمر سواء فكلاهما يحتاجان الى طريقة تعامل خاصة..
طريقة تعامل لا تشعره بالرحمة والشفقة بحيث يتحول مع مرور الوقت الى فرد لا حول
له ولا قوة يشعر في قرارة نفسه انه يشكل عالة على من حوله.. وحتى نقترب أكثر في
الفكرة التي نود طرحها في هذه العجالة هي علاقة الأم بالمعوق كفرد أكثر التصاقاً به من
جهة ومن أفراد الأسرة من جهة أخرى فالأم تستطيع بشكل أو بآخر تحديد علاقة
جميع أفراد الأسرة بهذا العنصر الأسري وتستطيع ان كانت واعية من إقامة
أسس سليمة صحيحة للتعامل مع طفلها المعوق في وقت أصبحت فيه الوسائل متاحة
لهذه الأم من زيادة تثقيفها فيما يتعلق بخصوصية طفلها واعاقته وأسس التعامل معها من
خلال برامج المراكز والمؤسسات التي تهتم بالاعاقة وتعمل على تدريب وتأهيل المجتمع
بشكل عام والأسرة والأم بشكل خاص للتعامل بشكل صحيح وسليم مع اعاقة الفرد الأسري.
فالأم مثلاً بإمكانها أن تجيب طفلها بكل صراحة إذا سألها عن اعاقتها دون أن تعمل
على الالتفاف حول الموضوع بل يجب مكاشفته بكل صراحة بتلك الاعاقة حتى يشتد
عوده ولا يشعر بأي حرج إذا ما حاول أحدهم طرح هذا السؤال عليه أو على أمه
وبالتالي يكون قد تجاوز مسألة الحساسية التي تتعلق بطرح النواقص
أو العيوب الموجودة فيه في أي مجتمع كان.
ومن ناحية أخرى يجب على الأم أن تراعي عدم اختلاط طفلها المعوق أو زيارة بعض
الناس الذين يكثرون الأسئلة ويطالبون بالشرح الوفير حول وضع طفلها وتستغني
عنهم بممارسات أخرى كزيارة الحدائق العامة أو بقراءة بعض القصص لطفلها بدلاً من
تعريضه للقيل والقال وتلميحات تلك وذاك وينصح الكثير من المهتمين بالإعاقة بعدم
مسامحة الطفل المعوق إذا ما تصرف بشكل خاطئ بل يجب معاقبته وعدم التعامل
معه بالشفقة والرحمة حتى لا يعتاد على ارتكاب الأخطاء بل يجب تعويده على تحمل المسؤولية
وتعلم الفرق بين الصحيح والخاطئ ويجب الاهتمام به أكثر عندما يدخل المدرسة
وهنا تأتي ظروف جديدة تلعب دورها في حياة المعوق سنعرضها فيما بعد.